أبنية مدرسية جديدة وإضافات صفية وأعمال صيانة لمدارس في الكرك والقصر

الوقائع الإخبارية: تفقدت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى القبيلات اليوم الاثنين، عددًا من المدارس التابعة لمديريتي تربية وتعليم قصبة الكرك والقصر، للوقوف على واقع المباني المدرسية ومدى حاجاتها إلى الصيانة استعدادًا للعام الدراسي الجديد.

وأكدت الدكتورة القبيلات خلال الجولة التي رافقها خلالها مدير إدارة التخطيط ومدير إدارة الأبنية والمشاريع الدولية في الوزارة ومديرة التربية والنائب أيمن مدانات وعدد من أعضاء مجلس المحافظة والمجتمع المحلي، أن هذه الزيارة تأتي ضمن نهج الوزارة لمتابعة احتياجات المدارس من أجل توفير بيئة تعليمية آمنه، ودراسة إمكانية التطوير والتحديث بمبانيها.
وأوعزت الدكتورة القبيلات بإنشاء نواة مدرسة مكونة من 12 غرفة صفية لمدرسة فاطمة الزهراء المستأجرة، وطلب تخصيص 5 دونمات للمنطقة ذاتها.
كما أوعزت بإضافة 12 غرفة صفية وصيانة الوحدات الصحية في مدرسة المنشية الأساسية المختلطة، بالإضافة إلى صيانة مسرح مدرسة الحسين الثانوية الشاملة للبنين، وتركيب مكيفات لغرف التعليم الفندقي.

وفي مديرية تربية القصر أوعزت ببناء نواة مدرسة بواقع 12 غرفة صفية ومنافعها كافة لمدرسة الزهراء الثانوية للبنين وإضافة 6 غرف صفية لمدرسة فقوع الأساسية للبنين، إضافة إلى تركيب مظلات في مدرسة إمرع الثانوية المختلطة .

كما التقت الدكتورة القبيلات بمديري التربية والتعليم ورؤساء أقسم التخطيط والأبنية في محافظة الكرك للوقوف على جاهزية المدارس استعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد، واستمعت إلى الملاحظات التي تخص مديرياتهم ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها.

وأكدت الدكتور القبيلات خلال لقائها فعاليات المجتمع المحلي وعددًا من أولياء الأمور في المنطقة على الدور الكبير الذي تتطلع إليه الوزارة من مجالس المحافظات والمجالس التربوية وأعضاء المجتمع المحلي، في تعزيز دور المدرسة ومساندتها في تقديم رسالتها على أكمل وجه.

وأشارت إلى خطة الوزارة الرامية للتخلص من الأبنية المستأجرة ومدارس ذات الفترتين والحد من نسب الاكتظاظ في الصفوف، مؤكدة حرصها على توفير البيئة المدرسية الملائمة للطلبة.

وبينت الدكتورة القبيلات أن هذه الزيارة التفقدية تأتي ضمن نهج العمل الميداني الذي تحرص عليه الوزارة للوقوف على واقع العملية التعليمية، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات التواصل مع مديريات التربية والتعليم والمجتمع المحلي، والاطلاع على أرض الواقع فيما يخص المدارس ومرافقها وسماع المقترحات حول القضايا والتحديات التي تعترض سير العمل وفرص إيجاد الحلول المناسبة لها .