العرموطي يطرح تساؤلات هامة حول العلاقة مع الاحتلال
الوقائع الاخبارية: استهجن النائب صالح العرموطي الصمت الحكومي الرسمي على الحملة الاعلامية الشرسة التي يقودها العدو الصهيوني على الأردن والتي تستهدف وجوده من خلال بثّ أنباء سامّة من قبيل أن وفودا من الشواذ سيزورون مثيلين لهم في الأردن.
وأضاف العرموطي: "لا نعلم لماذا تصمت الحكومة على تطاول الاحتلال وإعلامه على الأردن من خلال تسويق وجود زيارات للشواذ وأشباههم في الأردن، وكيف يتم السماح لهم بالدخول إذا كان ذلك صحيحا".
وتساءل العرموطي: "لماذا لم يخرج علينا الناطق الرسمي باسم الحكومة لاعلان تفاصيل مشروع بوابة الأردن المرفوض شعبيا؟ ولماذا لم تعلن الحكومة عن موقفها من مطار رامون العسكري الذي يخالف قانون منظمة الطيران الدولية وتم رفض اعتماده نظرا لكونه يعتدي على سيادة الاردن وعلى مطار الملك حسين في العقبة؟".
وانتقد العرموطي الصمت الحكومي على ما يجري من قضايا حساسة تستهدف فرض التوطين على الأردن من خلال مشاريع مشتركة والتجاوز على كلّ الاتفاقيات الموقعة مع الكيان بما فيها وادي عربة المشؤومة، من خلال الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى وعدم الاعتراف بالوصاية الهاشمية على المقدسات.
وختم العرموطي حديثه قائلا: "من حقنا أن نعرف ماذا يجري في بلدنا، وواجب الحكومة الاعلان عن كافة التفاصيل المتعلقة بالاتفاقيات، ومن حق المواطن معرفة السياسات الحكومية، وبموجب الدستور من حقنا أن نعرف التفاصيل المتعلقة بزيارات الملك، ومن واجب الحكومة اطلاع الشعب على الاتفاقيات التي عُقدت في جدة، وهل من بينها اعطاء الضوء الاخضر لاقتحام غزة؟"