ردا للمعروف ! ما قصة رئيس الجامعة الحكومية الذي قام بتعيين وزير سابق بدون اعلان او مقابلات
الوقائع الاخبارية: " رئيس جامعة حكومية " يرد الجميل ويعين " وزير سابق " باعلى مربوط الدرجة العليا
يقول عبد الله بن عباس رضي الله عنه : " لا يتم المعروف إلا بثلاث خصال: تعجيله، وتصغيره في عين معطيه، وإخفاؤه عن الناس " ، لكن في حالة تعيين الوزير السابق باعلى مربوط الدرجة العليا كاستاذ في جامعة حكومية ، واحتساب ١٤ سنة خبرة له ، فقد عجل رئيس الجامعة بمعروفه ، وصغّره درجة ان تعامل معه وكأنه يقر تعيينا لوظيفة اقل من اعتيادية ، درجة ان اغفل وجوب الاعلان عنها ، لكن غياب الاعلان على ما يبدو يندرج بباب تحقيق الاخفاء عن الناس ..
ويقول المثل الشعبي " إذا صنعت معروفاً فاستره، وإذا صنع معك فانشره " لكن ما جرى كان ممارسة الستر من الطرفين ، ولما كان مستعصيا كتمان اي سر في ( الأردن الرقمي ) ، فقد افتضح الامر ، وبات مثار لغط وتندر لدى الجسم الأكاديمي عموما ، والناس عامة .
وبعيدا عن قول ابن عباس،والامثال الشعبية ، فما مارسه رئيس الجامعة يندرج بباب " وما جزاء الإحسان إلا الإحسان " ، حتى لو كان الامر برمته في غير محله ، وفيه شبهة مخالفة القانون ، والنظم والتشريعات الأكاديمية..
لكن إذا ما علمنا ، ان الوزير السابق كان اللاعب الابرز وقت كان وزيرا للتعليم العالي ، بقرار تعيين رئيس الجامعة ، بعد ان التفت الحكومة على إجراءات تعيين عدد من رؤساء الجامعات مستبعده نظام الاعلان واخضاع المسألة لمبدأ افساح المجال للاكاديميين للتقدم لها ، فقد حان وقت رد الجميل والمعروف من رئيس الجامعة ، لمعلمه الوزير ، بالتالي، فقول ابن عباس ، والامثال ، والحكم تأتي في باب لزوم مالا يلزم ، وللمحتحين ، والمتندرين، ومن يضربون الاخماس بالاسداس على الوضع العام ، ماء البحر موجود، فاغرفوا واشربوا منه ما شئتم ...
يقول عبد الله بن عباس رضي الله عنه : " لا يتم المعروف إلا بثلاث خصال: تعجيله، وتصغيره في عين معطيه، وإخفاؤه عن الناس " ، لكن في حالة تعيين الوزير السابق باعلى مربوط الدرجة العليا كاستاذ في جامعة حكومية ، واحتساب ١٤ سنة خبرة له ، فقد عجل رئيس الجامعة بمعروفه ، وصغّره درجة ان تعامل معه وكأنه يقر تعيينا لوظيفة اقل من اعتيادية ، درجة ان اغفل وجوب الاعلان عنها ، لكن غياب الاعلان على ما يبدو يندرج بباب تحقيق الاخفاء عن الناس ..
ويقول المثل الشعبي " إذا صنعت معروفاً فاستره، وإذا صنع معك فانشره " لكن ما جرى كان ممارسة الستر من الطرفين ، ولما كان مستعصيا كتمان اي سر في ( الأردن الرقمي ) ، فقد افتضح الامر ، وبات مثار لغط وتندر لدى الجسم الأكاديمي عموما ، والناس عامة .
وبعيدا عن قول ابن عباس،والامثال الشعبية ، فما مارسه رئيس الجامعة يندرج بباب " وما جزاء الإحسان إلا الإحسان " ، حتى لو كان الامر برمته في غير محله ، وفيه شبهة مخالفة القانون ، والنظم والتشريعات الأكاديمية..
لكن إذا ما علمنا ، ان الوزير السابق كان اللاعب الابرز وقت كان وزيرا للتعليم العالي ، بقرار تعيين رئيس الجامعة ، بعد ان التفت الحكومة على إجراءات تعيين عدد من رؤساء الجامعات مستبعده نظام الاعلان واخضاع المسألة لمبدأ افساح المجال للاكاديميين للتقدم لها ، فقد حان وقت رد الجميل والمعروف من رئيس الجامعة ، لمعلمه الوزير ، بالتالي، فقول ابن عباس ، والامثال ، والحكم تأتي في باب لزوم مالا يلزم ، وللمحتحين ، والمتندرين، ومن يضربون الاخماس بالاسداس على الوضع العام ، ماء البحر موجود، فاغرفوا واشربوا منه ما شئتم ...