سلطة العقبة تستعين بشركة أجنبية لتقييم التعامل مع “تلوث الزيوت”
الوقائع الاخبارية:قال مفوض السياحة والبيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نضال المجالي، إن السلطة ستسعين بخبرات شركة أجنبية متخصصة للتقييم التعامل مع التلوث الناتج عن الزيوت المتسربة أسفل رصيف ميناء الحاويات في العقبة.
وأضاف المجالي، أن شكل الاستعانة سيكون عبر حضور 3 خبراء لتقديم تقرير بتقييم الحادثة؛ لضمان عدم ترك أيّة وسيلة يمكن أن تسهم بحل المشكلة والتأكد من سلامة الإجراءات المتخذة.
ولفت إلى السلطة قامت بالاستعانة بتجارب السعودية ومصر وماليزيا في التعامل مع هذه الحوادث مع التأكيد على أن تلك الدول أكدت أنها لم يكن هنالك وسائل تعامل أكثر مما تقوم به السلطة.
وبين، أن السلطة نجحت بإزالة ما يقارب 70 بالمئة من التلوث الناتج عن الزيوت المتسربة أسفل الرصيف مع التأكيد على صعوبة التعامل مع التلوث بسبب عدم وجود مسافة لهذه الغاية إلى جانب تحكم موج البحر بهذه العملية.
ولفت إلى أن الكوادر التي تقوم بالعملية تستخدم الأدوات كافة التي يمكن استخدامها لكن الموقع يصعب المعالجة، مشيرا إلى أنه يتم استخدام قوارب الصيد العادية للوصول إلى نقاط الزيت تحت الرصيف؛ لعدم وجود قوارب ارتفاعه يسمح بالدخول إلى الموقع.
وعن سلامة المرجان، شدد على أنه لغاية اللحظة لم يتم رصد أيّة ضرر على المرجان خلال 10 الأيام السابقة مع التنويه إلى أن المنطقة التي شهدت التلوث في الأغلب لا يوجد فيها مرجان الا أن إمكانية القول إن هنالك ضرر أم لا يعد أمرا صعبا؛ حتى مرور مدة زمنية على الحادثة.
ونوه إلى ضرورة وعي المجتمع على آلية التعامل مع مثل هذه الحوادث التي بالمعتاد تستمر القطع المتناثرة لمدة أشهر، "لكن تكون فقدت خواصها المؤثرة”.
وأضاف المجالي، أن شكل الاستعانة سيكون عبر حضور 3 خبراء لتقديم تقرير بتقييم الحادثة؛ لضمان عدم ترك أيّة وسيلة يمكن أن تسهم بحل المشكلة والتأكد من سلامة الإجراءات المتخذة.
ولفت إلى السلطة قامت بالاستعانة بتجارب السعودية ومصر وماليزيا في التعامل مع هذه الحوادث مع التأكيد على أن تلك الدول أكدت أنها لم يكن هنالك وسائل تعامل أكثر مما تقوم به السلطة.
وبين، أن السلطة نجحت بإزالة ما يقارب 70 بالمئة من التلوث الناتج عن الزيوت المتسربة أسفل الرصيف مع التأكيد على صعوبة التعامل مع التلوث بسبب عدم وجود مسافة لهذه الغاية إلى جانب تحكم موج البحر بهذه العملية.
ولفت إلى أن الكوادر التي تقوم بالعملية تستخدم الأدوات كافة التي يمكن استخدامها لكن الموقع يصعب المعالجة، مشيرا إلى أنه يتم استخدام قوارب الصيد العادية للوصول إلى نقاط الزيت تحت الرصيف؛ لعدم وجود قوارب ارتفاعه يسمح بالدخول إلى الموقع.
وعن سلامة المرجان، شدد على أنه لغاية اللحظة لم يتم رصد أيّة ضرر على المرجان خلال 10 الأيام السابقة مع التنويه إلى أن المنطقة التي شهدت التلوث في الأغلب لا يوجد فيها مرجان الا أن إمكانية القول إن هنالك ضرر أم لا يعد أمرا صعبا؛ حتى مرور مدة زمنية على الحادثة.
ونوه إلى ضرورة وعي المجتمع على آلية التعامل مع مثل هذه الحوادث التي بالمعتاد تستمر القطع المتناثرة لمدة أشهر، "لكن تكون فقدت خواصها المؤثرة”.