شراء المصوغات الذهبية يتراجع بسبب «تجهيزات المدارس»

الوقائع الاخبارية:أكد أمين سر نقابة أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات ربحي علان أن مبيعات الذهب المشغول انخفضت في الأسواق المحلية جرّاء انشغال المواطنين بالتجهيز لموسم المدارس وتوجيه النفقات لشراء مستلزماتهم من الملابس والاحذية.

وبين علان وجود حركة بيع «جيدة » للذهب من المواطنين في السوق المحلية طوال فترة الصيف الّا انها شهدت تراجعا بسيطا مع بدء التجهيزات لعودة الطلاب للمدارس.

وبين أن لإنخفاض أسعار الذهب عالميا ومحليا دورا كبيرا بنشاط الحركة التجارية على المصوغات الذهبية خلال الصيف الحالي؛ لافتا إلى أنه «أفضل حالا من العامين السابقين خلال جائحة كورونا».

وعزا علان زيادة الطلب خلال موسم الصيف الذي رافقته المناسبات والأعراس وعودة المغتربين؛ منوها إلى أن ذورة البيع للمصوغات الذهبية خلال الثلاثة أشهر( تموز و آب و أيلول) والتي تشهد مواسم الزفاف فيها حركة نشطة.

وحض علان الراغبين في الاستثمار في الذهب التوجه لشرء الليرات بشقيها «الانجليزي» و«الرشادي» و«السبائك» و«الاونصات».

ودعا بالتوجه لشراء المصوغات المصنعة محليا كونها أقل اجورا وعند البيع أقل خسارة.

وأكد علان وجود عرض قوي وشراء للذهب من المواطنين، مقابل طلب جيد على شراء «الليرة"؛ وعزا رغبة المواطنين باقتناء الذهب، والليرة بخاصة، إلى ما يشهده الاقتصاد العالمي من حالة عدم الاستقرار ومع التراجع السعري الأخير،وهو يأتي من باب «التحوط» من تسجيل ارتفاعات سعرية جديدة.

وحض علان المواطنين على الشراء من المحلات التجارية المرخصة وطلب فاتورة رسمية ومختومة عند شراء الذهب، تتضمن تفاصيل عيار المصاغ والوزن والسعر للغرام وأجور الصائغ والسعر الإجمالي، حفظا لحقوقهم.