{clean_title}

ما قصة العظمات! مواطن اردني برىء يتم القاء القبض عليه من الدوريات الامنية في ظل عجز التكنولوجيا عن حل مشكلته

الوقائع الإخبارية: لم يشفع التطور التكنولوجي والتقني واتمتة المعلومات وحوسبتها، وصولا لزعم ولوجنا عتبات الحكومات الالكترونية ، في ابعاد الاذى النفسي والمعنوي والمادي عن مواطن أردني، معضلته في الحياه تشابه اسمه الرباعي مع آخر، مطلوب على قضايا مالية منذ،قرابة ١٤ عاما ، ولمحاكم متنوعة ومتعددة جغرافيا من شمال المملكة حتى جنوبها .

ورغم ان الرقم الوطني للمتضرر علي م. ع العظمات مغاير لرقم المطلوب لجهات قضائية ، ويدعي علي م .ع العظامات وكذلك اسم الام ، وتاريخ الميلاد الا ان حظه العاثر على الدوام يوقعه بين الحين والأخر بيد طاقم دورية ، لا تظهر البيانات لديها بهذا الشأن، ما يتطلب القبض عليه وايداعه لجهة الطلب التي تكتفي بقصاصة ورق معنونة بكف الطلب عن المذكور كونه ليس المقصود ، فيما المقصود المطلوب يسرح في ديار الله الواسعة ، وربما هو خارج البلاد .

ولما كان الاحتفاظ بكف الطلب ضرورة كوثيقة قد يحتاجها صاحبنا ، الا انه ما يلبث ان يكون مطلوبا على قضية أخرى، ولمحكمة أخرى، ما يستدعي تكرار ذات الإجراءات، التي اوقعت عليه قرار منع السفر أيضا، كاضافة جديدة ، في مسلسل تنغيص واقع حياته بين حين واخر .

يقول العظمات ، اخر مرة وقع عليه جور الدوريات ، وقت كان يصطحب زوجته واطفاله قبل أيام لشراء مستلزمات العام الدراسي ، فكان ان تم التحفظ عليه ، في المركز الامني، بعد ان اقتادته الدورية ، وعادت الزوجة واطفالها ادراجهم ، انتظارا للافراج عنه، بعد ان يتكشف للمعنيين انه ليس المقصود .

وصاحبنا لم يترك بابا الا وطرقه لانهاء هذا الأشكال، الذي يبدو أنه لعنة عصية على المعالجة، منذ العام ٢٠٠٩ ، ويثير في نفسه غرابة وتساؤلا مفاده ؟ هل يعقل ان تمر ١٤ سنة على طلبات قضائية بحق مطلوب ، الجهات ا الرسمية كافة لم تستطع ان توقعه باحدها، فيما هو نصيبه ان على الدوام ، وظيفته اثبات ان " العظمات ، غير العظامات ، وذلك لا يتم الا بعد فترة حجز حرية ، واستدعاءات قضائية تنتهي بكف طلب لقضية ، قبل أن يتجدد في أخرى.

صاحبنا الذي هو متقاعد عسكري ، ويعاني صحيا من مشاكل بصرية ، يبحث عن جهة قضائية أو أمنية، أو رقمية تنهي هذا الملف الشائك ، بعيدا عن الشو الاعلامي حول التطور التكنولوجي المزعوم الذي فشل حتى اللحظة في وضع حد لمعاناته ، فهل توجد هذا جهة ؟؟