ما قصة هذا النائب !! تصرف له كامل الرواتب و مشارك بالسفرات ...غائب عن كرسي التشريعات ..دائم الحضور في افطار السفارات
الوقائع الإخبارية: الحرد النيابي ، والتغيب عن جلسات مجلس النواب ، بذريعة الانسجام مع موقف سياسي ذاتي ، لايستقيم مع الاستمرار بتقاضي المستحقات المالية النيابية بالكامل ، فعندها، الموقف السياسي مدعاة استفهام واستغراب، بل هو هروب من العمل العام المكلف به سعادته ، لكن بذات الوقت يعكس استمراء في الحفاظ على المكتسب المادي.
الاستهلال ملخص لحالة يشهدها ألمجلس منذ بداية الدورة العادية في تشرين ثاني من العام الماضي، بحيث لم يحضر سعادته سوى ثلاث جلسات فقط لاغير ، متذرعا بالمقاطعة للمجلس، احتجاجا على إدارة الحكومة الظهر لمطالبه التي يصفها ( بالعامة) وانها مطلبيات ناخبيه وقواعده الشعبية، فيما الأمعان بهذه المطالب ، مثار نقاش وجدل ، يفضي لدى كثيرين انها ابعد ما تكون عن دائرة حاجاتهم ، فيما ترى قلة أنها عموميات غايتها تحقيق منجز سياسي استعراضي ..
والمفارقة ان صاحب السعادة على صعيد الاجتماعيات التي يكون طرفا فيها بحكم منصبه السياسي ، وتحقق مصالحه الذاتية ، هو دائما على راسها، درجة انه حاجز مقعده الدائم على إفطار السفارات ، الاسبوعية التي باتت نهجا أسبوعيا انتهجه بعض السفراء لدينا ..
والمفارقة ان سعادته، الذي يرى في الرسمي خصما ، لا يتعاطى مع مطالبه ومواقفه السياسية بالتالي اعلن خرده عن مشاهدته والتعاطي معه خلال جلسات المجلس التشريعية الزاخرة بقضايا قانونية مفصلية، الا انه لا يمانع لقاء بعض أركان ذات الرسمي على موائد إفطار السفارات ، وتجاذب أطراف الحديث ، وتقاسم انصاف " كرات اللبنة " ، في مشهد يعكس حالة انفصام سياسي ، لا ندري آليات علاجه ..
الموقف السياسي سعادتك ، واضح ولا يقبل القسمة على اثنين ، فهو الاستقالة من المجلس ، ولاشيء سواها ، فربما من يخلفك يكون أكثر قربا من الرسمي ، وتحقيق رغبات وحاجات من يمثلهم ، اذا ما افترضنا ان مسببات حردك صحيحة ، اما الغياب ، والانفصال عن واقع ما يجري ، والاستمرار بالقبض والانفاق ، وتحقيق كل ما هو صالح ذاتي ، فهو لا يستقيم مع أي منطق .
الاستهلال ملخص لحالة يشهدها ألمجلس منذ بداية الدورة العادية في تشرين ثاني من العام الماضي، بحيث لم يحضر سعادته سوى ثلاث جلسات فقط لاغير ، متذرعا بالمقاطعة للمجلس، احتجاجا على إدارة الحكومة الظهر لمطالبه التي يصفها ( بالعامة) وانها مطلبيات ناخبيه وقواعده الشعبية، فيما الأمعان بهذه المطالب ، مثار نقاش وجدل ، يفضي لدى كثيرين انها ابعد ما تكون عن دائرة حاجاتهم ، فيما ترى قلة أنها عموميات غايتها تحقيق منجز سياسي استعراضي ..
والمفارقة ان صاحب السعادة على صعيد الاجتماعيات التي يكون طرفا فيها بحكم منصبه السياسي ، وتحقق مصالحه الذاتية ، هو دائما على راسها، درجة انه حاجز مقعده الدائم على إفطار السفارات ، الاسبوعية التي باتت نهجا أسبوعيا انتهجه بعض السفراء لدينا ..
والمفارقة ان سعادته، الذي يرى في الرسمي خصما ، لا يتعاطى مع مطالبه ومواقفه السياسية بالتالي اعلن خرده عن مشاهدته والتعاطي معه خلال جلسات المجلس التشريعية الزاخرة بقضايا قانونية مفصلية، الا انه لا يمانع لقاء بعض أركان ذات الرسمي على موائد إفطار السفارات ، وتجاذب أطراف الحديث ، وتقاسم انصاف " كرات اللبنة " ، في مشهد يعكس حالة انفصام سياسي ، لا ندري آليات علاجه ..
الموقف السياسي سعادتك ، واضح ولا يقبل القسمة على اثنين ، فهو الاستقالة من المجلس ، ولاشيء سواها ، فربما من يخلفك يكون أكثر قربا من الرسمي ، وتحقيق رغبات وحاجات من يمثلهم ، اذا ما افترضنا ان مسببات حردك صحيحة ، اما الغياب ، والانفصال عن واقع ما يجري ، والاستمرار بالقبض والانفاق ، وتحقيق كل ما هو صالح ذاتي ، فهو لا يستقيم مع أي منطق .