البنك الدولي يشترط تقريراً مستقلاً لصرف دفعات برنامج الاستثمارات الشاملة للحكومة
الوقائع الاخبارية: كشفت تقارير ديوان المحاسبة، عن اشتراط البنك الدولي على الحكومة الأردنية، اعتماد جهة رقابية مستقلة من أجل صرف الدفعات المالية لقرض "برنامج الاستثمارات الشاملة والشفافة والمستجيبة للتغير المناخي”، والبالغ قيمته نصف مليار دولار.
ووفق البيانات التي نشرها البنك الدولي، فقد طلب البنك الدولي من الحكومة تزويده بتقرير مالي سنوي "مستقل” ضمن المعايير المالية الدولية المتبعة، على أن يتم إعداده من قبل جهة مختصة ومستقلة.
وطلب البنك الدولي، أن يشمل التقرير أيضاً، تقارير مالية تبين النفقات الفعلية ومقارنتها بما ورد بالموازنة العامة لستة جهات حكومية تقوم على تنفيذ البرنامج، وهي وزارات؛ الصناعة والتجارة والمالية والسياحة والآثار والتخطيط والاستثمار، والبيئة.
واعتمدت الحكومة، ديوان المحاسبة كجهة رقابية مستقلة معتمدة عالمياً، لإعداد التقارير المطلوبة من البنك الدولي.
وفي صيف العام الماضي، وافق البنك الدولي، على تمويل البرنامج الموجّه نحو النتائج "الاستثمارات الشاملة والشفافة والمستجيبة للتغير المناخي” ويدعم التعافي الاقتصادي في الأردن، حيث بلغت القيمة الملتزم بها من البنك 500 مليون دولار، من إجمالي المشروع البالغة قيمته 1.213 مليار دولار.
المشروع، وافق عليه مجلس المديرين التنفيذين في البنك الدولي في 10 حزيران 2021.
ويهدف المشروع، بحسب البنك الدولي ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، إلى دعم تنفيذ الإصلاحات الحاسمة، والتي تتضمن تعزيز بيئة تنظيمية شاملة وشفافة للأعمال في القطاعين العام والخاص، ودعم بيئة الأعمال وتعزيز القدرة التنافسية لجذب استثمارات جديدة، وتنمية السياحة، ومشاركة الإناث في القوى العاملة.
ويهدف أيضا إلى تشجيع الاستثمارات الخضراء والتي بدأت في إطار مصفوفة إصلاحات ستساعد الأردن على الاستفادة من فرص التعافي بعد الجائحة. فمن خلال تعزيز الشفافية في العمليات التشاورية وزيادة إمكانية الوصول إلى البيانات الإحصائية والإدارية واستخدامها، سيساعد البرنامج أيضا على تعزيز آلية الأردن من أجل تنفيذ سياسات واستثمارات جديدة فعّالة.
وسيعمل البرنامج على تحقيق الاستفادة المثلى من النفقات العامة، وتوافق حشد رأس المال من القطاع الخاص من أهداف المناخ، بما يساعد في جذب التمويل للمناخ والاستثمار الأخضر لتعزيز المالية العامة، وسيساعد في تحويل الأزمة الحالية وجهود التعافي إلى فرص لإعادة التفكير في اقتصاد الأردن نحو الاستدامة على المستوى الطويل.
وفي البرنامج الموجه نحو النتائج لبيئة شمولية وشفافة لتنظيم الأعمال لغايات الاستثمار، وضع البنك خططا لدعم استحداث فرص اقتصادية في قطاع السياحة من خلال إعداد خطة مشروع يركز على النوع الاجتماعي والشمول ضمن الاستراتيجية الوطنية للسياحة، إضافة إلى تحسين البيانات المقسمة حسب النوع الاجتماعي، وإعداد تقييمات للأثر التنظيمي تراعي النوع الاجتماعي.
وسيعمل المشروع على ضمان تمثيل المرأة في تحديد المشاريع الاستثمارية، وإعداد وتنفيذ استراتيجية للتغير المناخي والنوع الاجتماعي؛ لمعالجة الافتقار إلى آلية مؤسسية لتنفيذ خطة عمل الأردن للتغير المناخي والنوع الاجتماعي.
ووفق البيانات التي نشرها البنك الدولي، فقد طلب البنك الدولي من الحكومة تزويده بتقرير مالي سنوي "مستقل” ضمن المعايير المالية الدولية المتبعة، على أن يتم إعداده من قبل جهة مختصة ومستقلة.
وطلب البنك الدولي، أن يشمل التقرير أيضاً، تقارير مالية تبين النفقات الفعلية ومقارنتها بما ورد بالموازنة العامة لستة جهات حكومية تقوم على تنفيذ البرنامج، وهي وزارات؛ الصناعة والتجارة والمالية والسياحة والآثار والتخطيط والاستثمار، والبيئة.
واعتمدت الحكومة، ديوان المحاسبة كجهة رقابية مستقلة معتمدة عالمياً، لإعداد التقارير المطلوبة من البنك الدولي.
وفي صيف العام الماضي، وافق البنك الدولي، على تمويل البرنامج الموجّه نحو النتائج "الاستثمارات الشاملة والشفافة والمستجيبة للتغير المناخي” ويدعم التعافي الاقتصادي في الأردن، حيث بلغت القيمة الملتزم بها من البنك 500 مليون دولار، من إجمالي المشروع البالغة قيمته 1.213 مليار دولار.
المشروع، وافق عليه مجلس المديرين التنفيذين في البنك الدولي في 10 حزيران 2021.
ويهدف المشروع، بحسب البنك الدولي ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، إلى دعم تنفيذ الإصلاحات الحاسمة، والتي تتضمن تعزيز بيئة تنظيمية شاملة وشفافة للأعمال في القطاعين العام والخاص، ودعم بيئة الأعمال وتعزيز القدرة التنافسية لجذب استثمارات جديدة، وتنمية السياحة، ومشاركة الإناث في القوى العاملة.
ويهدف أيضا إلى تشجيع الاستثمارات الخضراء والتي بدأت في إطار مصفوفة إصلاحات ستساعد الأردن على الاستفادة من فرص التعافي بعد الجائحة. فمن خلال تعزيز الشفافية في العمليات التشاورية وزيادة إمكانية الوصول إلى البيانات الإحصائية والإدارية واستخدامها، سيساعد البرنامج أيضا على تعزيز آلية الأردن من أجل تنفيذ سياسات واستثمارات جديدة فعّالة.
وسيعمل البرنامج على تحقيق الاستفادة المثلى من النفقات العامة، وتوافق حشد رأس المال من القطاع الخاص من أهداف المناخ، بما يساعد في جذب التمويل للمناخ والاستثمار الأخضر لتعزيز المالية العامة، وسيساعد في تحويل الأزمة الحالية وجهود التعافي إلى فرص لإعادة التفكير في اقتصاد الأردن نحو الاستدامة على المستوى الطويل.
وفي البرنامج الموجه نحو النتائج لبيئة شمولية وشفافة لتنظيم الأعمال لغايات الاستثمار، وضع البنك خططا لدعم استحداث فرص اقتصادية في قطاع السياحة من خلال إعداد خطة مشروع يركز على النوع الاجتماعي والشمول ضمن الاستراتيجية الوطنية للسياحة، إضافة إلى تحسين البيانات المقسمة حسب النوع الاجتماعي، وإعداد تقييمات للأثر التنظيمي تراعي النوع الاجتماعي.
وسيعمل المشروع على ضمان تمثيل المرأة في تحديد المشاريع الاستثمارية، وإعداد وتنفيذ استراتيجية للتغير المناخي والنوع الاجتماعي؛ لمعالجة الافتقار إلى آلية مؤسسية لتنفيذ خطة عمل الأردن للتغير المناخي والنوع الاجتماعي.