استمرار انخفاض أسعار اللحوم الحمراء لنهاية العام
الوقائع الاخبارية : أكد رئيس جمعية مربي المواشي زعل الكواليت، استمرار انخفاض أسعار اللحوم الحمراء في المملكة بشقيها البلدي والمستورد لنهاية العام الحالي مصحوبا بوفرة المعروض واستمرار ضعف الطلب في الأسواق المحلية.
ولفت الكواليت إلى أن الطلب خلال فصل الصيف الحالي منذ بدايته متوسط والذي تراوح من (50 -60) بالمئة رغم كثرة المناسبات الإجتماعية من حفلات زفاف ومواسم التخرج والثانوية العامة؛ إضافة لوجود السياح والمغتربين، وفق ما نقلت الرأي.
ولا ينكر تراجع الطلب في الفترة التي تلت عيد الأضحى المبارك إلى الوقت الحالي واصفا الحركة التجارية في القطاع بـالـبطيئة عازيا ذلك إلى تدني مستويات دخول المستهلكين وضعف القدرة الشرائية وتراجع نسب السيولة؛ وتغيير السلوك الاستهلاكي.
كما ربط الكواليت تراجع الأسعار بضعف الطلب المحلي وضعف التصدير للأسواق الخليجية ووفرة الكميات خلال الفترة الحالية.
ولاحظ أن الحركة التجارية تنشط خلال الأيام التي تٌصرف فيها الرواتب لتعاود إلى الركود خلال باقي الأيام.
ولفت الكواليت إلى أن تراجع مبيعات الأضاحي انعكس على الأسواق المحلية بتوافر المعروض والتي كانت معدة للأضاحي حيث لم يعد هنالك خيار سوى الذبح.
وأشار إلى أن سعر الخاروف البلدي «القائم» استقر على سعر البيع 4.50 دينارا للكيلو الواحد و10 دنانير للمذبوح للمواشي الصغيرة «الرمسي» فيما بلغ سعر الكيلو القائم للمواشي الكبيرة بـ 3.80 دينار ليباع من 7-8 دنانير للكيلو المذبوح..
فيما استقر، وفق الكواليت، سعر الكيلو المذبوح للمستورد الصغير 6 دنانير والمواشي الكبيرة 7 دنانير في الأسواق المحلية.
وأكد الكواليت استمرار ضعف الطلب الخليجي خارج موسم الذروة والذي يكون في العادة من بداية شهر شباط وحتى نهاية شهر حزيران (أي الفترة التي تسبق عيد الاضحى)؛ فيما تشهد عملية الاستيراد حاليا تراجعا ملحوظا؛ معتبرا أن التصدير من مصلحة المربي والدولة.
ما سبق، وفق الكواليت، من ضعف الطلب وانخفاض الأسعار وضعف الطلب الخليجي انعكس سلباً على وضع مربي المواشي حيث صعّب توفير السيولة المالية خلافا للجفاف الحاصل منذ سنتين والاعتماد على الأعلاف؛ ما شكّل تحديا آخر في ارتفاع مدخلات الإنتاج من كلف أعلاف وطاقة وغيرها.
وعاود الكواليت التأكيد أن تراجع الطلب في سوق المواشي مرتبط بضعف القدرة الشرائية للمواطن ما شكل ركودا وصل إلى 50 بالمئة مقارنة مع العام الماضي والأعوام السابقة.