ماقصرتو يا_النشامى
الوقائع الإخبارية: محمد الخطيب
الاعلام الأمني نجح في إيصال رسالة جهاز الامن العام منذ تأسيس المكتب الإعلامي في مديرية الامن العام، ومؤسسة الامن العام تثق بهذا المكتب في عملية الاتصال والتواصل مع المؤسسات الإعلامية، وقيادات جهاز الامن العام ليس مطلوب منها الظهور عبر وسائل الاعلام بكل مناسبة او حادثة او ازمة ما دام هنالك مكتب اعلامي متخصص للتعامل مع الجمهور ووسائل الاعلام.
وليس مطلوبا من الاعلام الأمني الأردني والقائمين عليه مساعدة أحدهم في تكفيل راقصة او فنانة او تسهيل مهمة أحدهم وتسخير قوة الامن العام للتفتيش على بار او نادي ليلي من اجل قيام هذا الشخص بعرض قوته على هذا المكان والتمتع بخدمات النوادي الليلية.
والإعلام الأمني هو كل ما يقوم به (جهاز الامن العام) من أنشطة إعلامية ودعوية وتوعوية بهدف المحافظة على أمن الفرد والجماعة، وأمن الوطن ومكتسباته في ظل المقاصد والمصالح المعتبرة.
ويتوقف وجود إعلام أمني فاعل وناجح (كما في مديرية الامن العام) على مدى اهتمام قيادة جهاز الامن العام وقناعتها بأهمية هذا النوع من الإعلام، الذي يعتمد في تغذيته على مدى تعاون الأجهزة الأمنية التي تقدم المادة العلمية والحقائق الأمنية إلى وسائل الإعلام، لتقوم هذه الوسائل بإعدادها في الشكل الإعلامي المناسب لعرضها على الجمهور بما يحقق التجاوب الجماهيري مع الأفكار الأمنية المطروحة.
فالهدف العام للإعلام الأمني يتمثل في العمل على الوصول لتصحيح المفاهيم الخاطئة، والعمل على تغيير الأفكار والاتجاهات السلبية لدى أفراد المجتمع الواحد من خلال توعيتهم بالآثار السلبية التي تنجم من الظواهر الاجتماعية التي تمس أمنهم وأمن مجتمعاتهم وسلامتهم وسلامة مجتمعاتهم وحثهم على المساهمة الفعالة في محاربتها وعلاجها.
وفي السياق لا يحتاج مدير الامن العام ومساعديه الى أي شخص يمسح لهما جوخا لتحقيق مصالحه الخاصة، فقيادة جهاز الامن العام هي محل ثقة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الملك عبدالله الثاني.
ومن قام بإعادة هيكلة جهاز الامن العام هم فريق من كبار ضباط الامن العام الذين نذروا أنفسهم لخدمة قائدهم ووطنهم وشعبهم.
من بسط الامن والطمأنينة ونشر الأمان بين المجتمع الأردني هم إدارات ووحدات جهاز الامن العام واذرعه الرديفة، ولا ينتظرون شكرا ولا ثناءا من أي أحد.
ولا يعيب قيادات الامن العام قلة ظهورها على الاعلام المحلي، وان كان هناك تقصير فيتحمله القائمين على الاعلام الوطني، ولا تتحمله إدارة الاعلام الأمني والشرطة المجتمعية في الامن العام.
والاعلام الأمني له دور كبير في ترسيخ مفهوم الشرطة المجتمعية، والشرطة المجتمعية مفهوم يطبقه جهاز الامن العام منذ تأسيسه وجرى تطوير هذا المفهوم على مر العقود التي مضت من خيرة ضباط الامن العام، ولا يرتبط هذا المفهوم بضابط واحد في جهاز الامن العام.
كتبنا كما غيرنا من المواطنين والإعلاميين والصحفيين والسوشالجية رسائل شكر وتقدير لكل من عطوفة مدير الامن العام اللواء عبيدالله المعايطة ولمدير الدفاع المدني العميد المهندس حاتم جابر، والمقدم انس محمد العبادي قائد فريق البحث والانقاذ الاردني الدولي، أحد الجنود المخلصين قي الدفاع المدني الذي قاد فريقه العتيد على مدار 84 ساعة. كما شكرنا الفريق الدولي الأردني وكل مرتبات الفريق.
ووجهنا التحية أيضا لكل اعلامي وصحفي مخلص ساهم في بث الرسائل الإيجابية والإنسانية على مدار ال 84 ساعة.
وكان لا بد من شكر الاعلام الأمني في مديرية الامن العام، ليس تًزلّفا ولا لأننا بحاجة الى تكفيل عامل ولا شطب مخالفة ولا تكفيل راقصة.
الصحفي والإعلامي الشريف طبّق قاعدة من لا يشكر الناس لا يشكر الله، والمتتبع لكل ما نشر حول حادثة اللويبدة يجد مئات المنشورات والفيديوهات التي تشكر قيادة جهاز الامن العام والدفاع المدني، كما وجهت الشكر للإعلام الأمني الذي منح الصحفيين والإعلاميين مساحة كافية للتغطية الإعلامية.
بالنهاية الناطق الإعلامي للأمن العام هو ضابط شرطة يحمل الإرادة الملكية السامية، ولا يعيبه ان يضع جل على شعره، ولا ان يقدم مساعدة لزملائه ضمن إطار القانون..... فاهم علي ضمن اطار القانون.
وقيادة جهاز الامن العام أدرى بقياداتها وضباطها وافرادها وتعرفهم عن قرب، ولن يتمكن مقال او بوست من هز ثقة قيادات جهاز الامن العام بمرتباتها.