وفد فلسطيني يبحث سبل التعاون مع البحوث الزراعية
الوقائع الاخبارية : بحث مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، الدكتور نزار حداد، ومدير عام المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، جمال مبسلط، سبل التعاون والتشبيك بين المركزين في المجالات الزراعية المختلفة.
جاء ذلك خلال ترؤس المبسلط وفدًا فلسطينيًا زار، اليوم الخميس، المركز الوطني للبحوث الزراعية، وضم15 جمعية من الجمعيات التعاونية النسائية الفلسطينية، بحضور نائب مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية، الدكتور ناصر أبو البرك، برفقة منسقة البرامج، نورا حمدان ومسؤولة التخطيط والتشبيك الإستراتيجي، ليانة ناصر من منظمة "وي افيكت السويدية”.
وأبدى حداد استعداد المركز للتعاون والتشبيك وتقديم الخبرات الفنية للتعاونيات الفلسطينية من خلال الاستفادة من تجربة مدارس المزارعين الحقلية والأفكار الريادية في حاصنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية، والتي لها الدور البارز في تطوير المشاريع الزراعية.
وأشار حداد إلى أن المركز يسعى ليصبح المحفز والمطور للقطاع الزراعي من خلال تجذير الريادة والتميز والابتكار والعمل المؤسسي من خلال الشركاء، لافتًا إلى أن المؤسسة التعاونية الأردنية نواة لتأطير وتنظيم عمل الجمعيات التعاونية والتي لها دور كبير في خلق فرص عمل للسيدات .
من جانبه، أكد المبسلط اعتزازه بزيارة المركز الوطني للبحوث الزراعية وما يتمتع به من سمعة علمية طيبة ومن إمكانيات وبنية تحتية وجهود تسخر لخدمة القطاع الزراعي، مبينًا أن الوفد الفلسطيني الذي يزور المؤسسة التعاونية الأردنية يمثل عددًا من الجمعيات النسوية التعاونية الفلسطينية العاملة في مجالات التصنيع الغذائي والزراعي، والحرفي، والأشغال اليدوية والتراثية.
وأكد أن الفائدة التي تحققها التعاونيات الفلسطينية تتمثل بتشغيل الأيدي العاملة، مشيراً إلى أن بعض التعاونيات في فلسطين تمتلك علامة تجارية مسجلة بشكل رسمي لدى الجهات المختصة.
من جهته، قال أبو البرك إن المؤسسة التعاونية على أتم الاستعداد لتقديم العون والمساعدة لكل من التعاونيات المحلية والعربية، سيما الفلسطينية، مشيرً إلى أن من سياسات الاتحاد التعاوني العربي تعزيز التعاون بين التعاونيات العربية.
واستعرضت عضوات الوفد التعاوني الفلسطيني تجربتهنّ في مجالات العمل التعاوني، إلى جانب المشاريع التي تنفذها التعاونيات التي تمثلهنّ، فضلاً عن تأكيدهنّ على أهمية قطاع التعاون في توفير الدخل المالي، وفرص العمل وتشغيل أبناء المجتمع المحلي.