الوقائع الاخبارية:يترقب المنتخب الوطني لكرة القدم «النشامى» والعديد من المنتخبات حالة الغموض التي تحيط الأجواء بين الاتحادات الأهلية في القارة، بشأن مصير نهائيات كأس آسيا لكرة القدم المقبلة.

وينتظر الجميع اتضاح الصورة بشكلها النهائي ومعرفة مكان موعد نهائيات آسيا، التي كان من المقرر أن تقام نسختها المقبلة بالصين العام المقبل، لكن تداعيات جائحة كورونا أثرت سلباً على الإعداد للبطولة، لتتخذ الصين قراراً بالاعتذار عن عدم استضافتها.

ولم يعلن الاتحاد الآسيوي حتى اللحظة عن مستضيف البطولة، حيث تقدمت اتحادات قطر وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وأستراليا بطلبات الاستضافة.

وبحسب مصادر إعلامية مختلفة، فإن الأيام المقبلة ربما ستشهد صدور قرار بتأجيل البطولة لتقام عام 2024 بدلاً من العام المقبل.

وأشار المصدر، إلى أن ملف قطر هو الأقرب للفوز باستضافة البطولة الآسيوية، خصوصا أنها الأجهز من حيث الاستعدادات الفنية واللوجيستية، ما يؤهلها لإنجاح البطولة.

وأوضح المصدر، أن استضافة قطر لنهائيات كأس العالم خلال شهر تشرين الثاني المقبل، يجعلها الأجهز في نظر مسؤولي الاتحاد الآسيوي، ويرجح كفتها لاستضافة البطولة الآسيوية في الهامة.

ولم تحسم المصادر هذا الأمر، إذ أنه من بين المقترحات التي يتم دراستها في لجان الاتحاد الآسيوي بالتعاون مع «فيفا».

ويتحضر المنتخب الوطني للمشاركة بالنسخة المقبلة من كأس آسيا بعدما كان تصدر مجموعته في التصفيات، والتي ضمت الكويت وإندونيسيا ونيبال، بالعلامة الكاملة (9 نقاط).

وخاض «النشامى» إلى الآن سلسلة من المحطات الاستعدادية للنهائيات الآسيوية، آخرها قبل أيام من خلال البطولة الدولية الرباعية التي استضافتها عمان وتوج بلقبها بفوزه على نظيره العماني 1-0.

كما ينتظر أن يواجه المنتخب الإسباني في مواجهة ودية تاريخية يوم 17 تشرين الثاني المقبل في عمان، مع احتمال خوضه قبل ذلك لمباراة ودية قوية ترجح المصادر بحسب ما كانت «الرأي» انفردت به، بأن المنتخب المصري سيكون طرفاً لها، ثم يخوض في آذار من العام القادم بطولة اتحاد غرب آسيا العاشرة للرجال المقررة في الإمارات.