الوقائع الاخبارية : حسم ميلان القمة ضد ضيفه يوفنتوس بفوزه 2-صفر على ملعب سان سيرو السبت بالجولة التاسعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ليلحق بالمتصدرين نابولي وأتلانتا ويزيد الضغوط على المدرب ماسيميليانو أليغري.

ويدين الروسونيري بفوزه الثاني تواليا في الدوري لمدافعه الإنجليزي فيكايو توموري (45+1) ولاعب الوسط الإسباني إبراهيم دياز (54)، ليرفع رصيده إلى 20 نقطة بالتساوي مع نابولي وأتلانتا اللذين يخوضان مباراتيهما الأحد.

أما يوفنتوس فمني بانتكاسة جديدة ليكتفي بفوز واحد في مبارياته الخمس الأخيرة بالدوري، حققه في المرحلة الماضية على بولونيا (3-صفر)، مقابل هزيمتين وتعادلين، ليتجمد رصيده عند 13 نقطة في المركز الثامن.

وتحضر فريق المدرب ستيفانو بيولي لاستقبال تشلسي الإنجليزي الثلاثاء في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، بعد أن سقط بثلاثية نظيفة في لندن الأربعاء، فيما سيسافر يوفنتوس بمعنويات منخفضة إلى إسرائيل بعد فوزه في تورينو على مكابي تل أبيب 3-1 منتصف الأسبوع.

وكانت أولى الفرص من جانب الضيوف للكولومبي خوان كوادرادو الذي سدد كرة زاحفة عن الجهة اليمنى داخل المنطقة مرت بجانب القائم الأيمن (9).

أما التسديدة الوحيدة ليوفنتوس على المرمى في الشوط الأول فكانت عبر البولندي أركاديوش ميليك، تصدى لها الحارس الروماني سيبريان تاناروسانو (12).

ووقف القائم مرتين في وجه البرتغالي رافايل لياو، عندما أبعد محاولتيه في الدقيقتين 20 و34.

وجاء الهدف الأول لميلان عندما سدد الفرنسي أوليفييه جيرو كرة قوية من منتصف المنطقة، ارتطمت بصدر توموري الواقف أمام المرمى فالتف وتابعها في الشباك من مسافة قريبة (45+1).

وضاعف دياز تقدم أصحاب الأرض بهدف فردي رائع، عندما مرر الصربي دوشان فلاهوفيتش مهاجم يوفنتوس كرة إلى زميله ميليك نحو منتصف الملعب، لم يقرأها البولندي جيدًا فاقتنصها الإسباني وانطلق نحو المنطقة وسط مطاردة 4 لاعبين، متجاوزًا كلا من المدافع ليوناردو بونوتشي والفرنسي أدريان رابيو قبل أن يسدد كرة لمسها الحارس قبل أن تتابع طريقها إلى الشباك، فخلع قميصه محتفلا قبل أن يرفعه لياو على كتفيه (54).

وحاول ميليك تقليص الفارق برأسية تهادت بين يدي الحارس (71).

ودفع أليغري بمويز كين والمهاجم الأرجنتيني الشاب ماتياس سوليه لمحاولة العودة بالنتيجة، وكانت أخطر الفرص عبر الإيطالي الذي سدد كرة بقوة من داخل المنطقة أبعدها الحارس (89).

وكاد أن يزيد البديل البلجيكي دافيد أوريغي من محن الضيوف، لولا تصدي الحارس البولندي فويتشيخ تشيتشتي لتسديدته القوية من داخل المنقطة (90+2).

ثنائية دجيكو

وفي وقت سابق من اليوم، سجل الدولي البوسني إدين دجيكو ثنائية فوز إنتر 2-1 على مضيفه ساسولو، ليعيد فريقه إلى سكة الانتصارات في الدوري بعد هزيمتين متتاليتين.

ودخل إنتر المباراة منتشيًا بفوزه 1-صفر على ضيفه برشلونة الإسباني الثلاثاء في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، بعد هزيمتين تواليًا في الدوري ضد أودينيزي (3-1) والأسبوع الماضي على أرضه ضد روما (2-1).

وتقدم النيراتسوري إلى المركز السابع على بُعد 5 نقاط من نابولي وأتلانتا وميلان، قبل أن يسافر إلى كامب نو لمباراة العودة ضد الفريق الكتالوني الأربعاء.

وافتتح دجيكو النتيجة من أول تسديدة لإنتر على المرمى في الشوط الأول، بعدما تابع بقدمه كرة وصلته أمام المرمى من رأسية الهولندي دنزل دمفريس إثر ركنية من التركي هاكان تسالهان أوغلو (44)، مسجلا هدفه رقم 100 في 244 مباراة في "سيري إيه"، قبل أن يمنح الفوز لفريقه بهدفه 101 قبل ربع ساعة من النهاية برأسية إثر عرضية من البديل الأرمني هنريخ مخيتاريان (75).

وبين الهدفين، عادل ساسولو النتيجة برأسية دافيدي فراتيزي إثر عرضية من البرازيلي روجيريو (60).

وقال دجيكو "التسجيل شيء جميل. عندما تتخطى الكرة الخط، فأنت أسعد رجل في العالم. أريد أن أستمر ما دمت أستطيع مساعدة الفريق، أشعر أنني بحال جيدة".

وتابع "لربما كنا لنخسر مثل هذه المباراة قبل أيام كما حدث مؤخرًا. لم نقدم مباراة رائعة، لكننا أردنا التأكيد بعد المباراة الكبيرة ضد برشلونة".

وعن فرصه في الاستمرار على هذا النحو بعد عودة المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو من الإصابة، قال: "لن أقول إن هناك منافسة. أحيانًا يلعب هؤلاء وأحيانًا أخرى آخرون، هذا أمر طبيعي في فريق كبير".