البلقاء التطبيقية بين (801-1000) عالمياً والثالثة محلياً في تصنيف التايمز

الوقائع الإخبارية: أعلن تصنيف التايمز (Times Higher Education Ranking) اليوم الأربعاء، نتائج تصنيف الجامعات العالمي، حيث حلت جامعة البلقاء التطبيقية ضمن الفئة (801-1000) لأفضل جامعة على مستوى العالم والمرتبة الثالثة محلياً.

وهنأ رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة وأسرة الجامعة كافة على هذا الانجاز الذي جاء ثمرة الجهود المتواصلة في التعاون والتشبيك مع الجهات المحلية والدولية، وتعزيز البحث العلمي والنشر، وتطوير المنظومة التشريعية والمنظومة التعليمية في الجامعة، بما ينعكس على موقع الجامعة بين الجامعات العالمية وتعزيز تنافسيتها وسمعتها الأكاديمية والبحثية، وأضاف العجلوني أن هذا الإنجاز جاء بالتزامن مع بدء العام الجامعي الجديد والجامعة تستقبل كوكبة من الطلبة المستجدين وأعضاء الهيئة التدريسية الذين انضموا الى عائلة البلقاء.

كما بين العجلوني أن التصنيفات العالمية أصبحت تشهد اقبالاً وتنافساً من قبل مؤسسات التعليم العالي، نظراً لما لها أثر في استقطاب المتميزين من أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والطلبة الدوليين، حيث بلغت الزيادة في عدد الجامعات المدرجة بهذا التصنيف هذا العام (2325) جامعة لهذا العام، مقارنة بـ (2112) جامعة للعام الماضي، مشيراً إلى أن عمادة البحث العلمي والابتكار في الجامعة تقوم على دعم البحوث العلمية التطبيقية وتوجيه البحث العلمي، الأمر الذي انعكس على تحقيق التحسن الملحوظ في مؤشر الاستشهاد بالبحوث (معامل الاستشهاد الموزون بالبحوث) لهذا العام.

بدوره أشار الأستاذ الدكتور هيثم حمود الشبلي نائب الرئيس لشؤون الجودة والمراكز، أن هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها عملت على مراجعة بيانات الجامعات المتقدمة للتصنيف لهذا العام، كما أكد على أن الجامعة تعمل ضمن خطة مدروسة على مراجعة الخطط الدراسية لبرامجها الأكاديمية، ومراجعة مخرجات التعلم بما ينسجم مع الرؤى الملكية السامية والاستراتيجية الوطنية للموارد البشرية ومتطلبات الاعتمادات والتصنيفات المحلية والعالمية.

مدير مركز التطويرو ضمان الجودة في الجامعة الدكتور أيمن عبد الكريم العلاوين ذكر بأن تصنيف التايمز العالمي يعتمد على خمسة معايير رئيسية متكاملة موزونة هي: التعليم (30%)، والبحث العلمي (30%)، والاستشهادات بالبحوث (30%)، والدخل المتأتي من الصناعة (2.5%)، والبعد الدولي (7.5%).

كما أشار العلاوين بأن تصنيف التايمز العالمي يعد أحد أشهر التصنيفات العالمية بعد تصنيف شنغهاي، كونه يطبق منهجية علمية موثوقة في جمع وتحليل البيانات، ويخضع لإشراف خبراء دوليين مستقلين في هذا المجال؛ مما يجعله يكتسب سمعه دولية وتأثير عالمي الأمر الذي يدفع بالجامعات للتسابق بالإشتراك به وتحقيق متطلباته.