النائب المشاقبة : البعض يذهب للسفارات الاجنبية لـ "التسول ومسح جوخ"
الوقائع الاخبارية:قال النائب إسماعيل المشاقبة إن الأردن دولة لها كيان وسيادة، وسيادتها على أرضها ولم تتدخل يوماً بشؤوون الآخرين، والأولى ألا يتدخل السفير الهولندي بالشأن الداخلي أو يذهب يتدخل في سياسة بلاده، مشيراً إلى أن الدول الأوروبية تدعي صون الحريات والواقع يقول إنها دول قمعية.
وأشار المشاقبة مساء الاحد أن تدخل السفير الهولندي إما لجهله لوظيفته أو بسبب ذهاب البعض "صاغرين" إلى السفارات لغايات مجهولة، او لغايات "التسول ومسح جوخ" حسب وصفه.
واكد المشاقبة أنه لا يسمح لأي شخص مهما علا منصبه التدخل في الشأن الداخلي الأردني، وأن المواطن الأردني "يحل مشاكله" مع الحكومة ولا يحتاج تدخلات خارجية، مشيراً إلى أن جلالة الملك أشار سابقاً لمصطلح "الديناصورات" وهي الآن تريد أن تعيث فساداً في الوطن.
وبين المشاقبة أنه لا يمكن الجزم بأن بعض الدول تدعو سفاراتها للتدخل بالشأن الداخلي، مضيفاً أن تدني مستوى الحريات لا يبرر التدخل الخارجي في الشأن الأردني، مؤكداً أن الإصلاحات التي أشار إليها الملك تلزم صانع القرار إعطاء مساحة أكبر للحريات في الأردن والابتعاد عن أي قمع.
بدوره قال رئيس الملتقى الوطني للدفاع عن الوطن الدطتور عبدالفتاح الكيلاني إن الاستقلال مقدس لدى الجميع، والتدخل الوطني مرفوض، مشيراً إلى أهمية وجود شخصية وطنية مستقلة ذات قرار، وأن يكون القرار وطني محلي من خلال المؤسسات القانونية والدستورية المتمثلة بالسلطات الثلاث، مؤكداً أنه لا يجوز أن تأتي جهة خارجية وتملي حديثها وتوجه الأردن؛ حتى لو كان الكلام صحيحاً، مضيفاُ ان المواطن هو الذي ينتقد وحقوقه محفوظة في القانون.
وأشار الكيلاني إلى أهمية الإصلاح الداخلي وتصحيح المسار حتى لا ندع مجالاً لأي تدخل خارجي، مبيناً أن أرقام المنظمات العالمية تشير إلى أن الأردن يتراجع في مستوى الحريات سنة تلو أخرى، مؤكداً أن الأوضاع تحت "الأحكام العرفية" مقبولة أكثر مما هي عليه الآن، مشيراً إلى أن الواقع لا يلبي طموحات الملك والمواطن الأردني.
وأشار المشاقبة مساء الاحد أن تدخل السفير الهولندي إما لجهله لوظيفته أو بسبب ذهاب البعض "صاغرين" إلى السفارات لغايات مجهولة، او لغايات "التسول ومسح جوخ" حسب وصفه.
واكد المشاقبة أنه لا يسمح لأي شخص مهما علا منصبه التدخل في الشأن الداخلي الأردني، وأن المواطن الأردني "يحل مشاكله" مع الحكومة ولا يحتاج تدخلات خارجية، مشيراً إلى أن جلالة الملك أشار سابقاً لمصطلح "الديناصورات" وهي الآن تريد أن تعيث فساداً في الوطن.
وبين المشاقبة أنه لا يمكن الجزم بأن بعض الدول تدعو سفاراتها للتدخل بالشأن الداخلي، مضيفاً أن تدني مستوى الحريات لا يبرر التدخل الخارجي في الشأن الأردني، مؤكداً أن الإصلاحات التي أشار إليها الملك تلزم صانع القرار إعطاء مساحة أكبر للحريات في الأردن والابتعاد عن أي قمع.
بدوره قال رئيس الملتقى الوطني للدفاع عن الوطن الدطتور عبدالفتاح الكيلاني إن الاستقلال مقدس لدى الجميع، والتدخل الوطني مرفوض، مشيراً إلى أهمية وجود شخصية وطنية مستقلة ذات قرار، وأن يكون القرار وطني محلي من خلال المؤسسات القانونية والدستورية المتمثلة بالسلطات الثلاث، مؤكداً أنه لا يجوز أن تأتي جهة خارجية وتملي حديثها وتوجه الأردن؛ حتى لو كان الكلام صحيحاً، مضيفاُ ان المواطن هو الذي ينتقد وحقوقه محفوظة في القانون.
وأشار الكيلاني إلى أهمية الإصلاح الداخلي وتصحيح المسار حتى لا ندع مجالاً لأي تدخل خارجي، مبيناً أن أرقام المنظمات العالمية تشير إلى أن الأردن يتراجع في مستوى الحريات سنة تلو أخرى، مؤكداً أن الأوضاع تحت "الأحكام العرفية" مقبولة أكثر مما هي عليه الآن، مشيراً إلى أن الواقع لا يلبي طموحات الملك والمواطن الأردني.