محاضرة توعوية في جامعة إربد الأهلية حول الغُلو والتَطرف والإرهاب
الوقائع الاخبارية:بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2022/2023، نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة إربد الأهلية، وبالتعاون مع مديرية الأمن العام ضمن الخطة الاستراتيجية لمكافحة التطرف وخطاب الكراهية والمخدرات، محاضرة توعوية بعنوان "الغلو والتطرف والإرهاب"، حاضر فيها الملازم أول إبراهيم الزريقات/ مديرية الأمن العام/ الأمن الوقائي- مركز السلم المجتمعي، بحضور عميد شؤون الطلبة في الجامعة الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة، وعمداء الكليات، وجمع كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة.
وتحدث الملازم/1 الزريقات بكلمة أشار فيها إلى أهمية الدور الذي تقوم به مديرية الأمن العام ووزارة الشباب والجامعات على جهودها الجبارة في مكافحة الإرهاب والغلو والإرهاب، وقال بأن علينا احترام الفكر والرأي والرأي الآخر، وعلينا تقبل بعضنا البعض ومن يحمل فكراً شاذاً علينا احتواؤه وإعادة صقل شخصيته، وبأن الدين المعاملة، والحوار هو الطريق الأمثل لحل مشكلاتنا، وعلينا أن نفهم من حولنا، وعلينا أن لا تختلف قلوبنا، وشدد على أهمية العلم في محاربة الأفكار المتطرفة، وبأن علينا قبول من يختلف معنا في الفكر وعدم الغلو في أي تصرفات أو أفكار، وبأن هناك فرق كبير بين التدين والتطرف.
وأضاف الزريقات بأن الأردن يشكل فيه الشباب 70%، وقال بأنه رغم انتشار ظاهرة الإرهاب والغلو والتطرف في الدول المجاورة، إلا أن الأردن يتمتع بأجواء الاستقرار والأمن والأمان بفضل جهود حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
وبين الزريقات في محاضرته لمفهوم الإرهاب والغلو والتطرف، مشيراً إلى أنها تعدٍّ على ما أمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم، وتجاوز عما شرع في الدين الإسلامي، فالغلو في حقيقته تجاوز عن الحد المشروع، أو مبالغة في الالتزام بالدين فعلاً أو تركاً، وأشار إلى أن الدين الإسلامي حذر من أخطار ظاهرة التطرف وانعكاساتها السلبية على الفرد والمجتمع، وأشار إلى خطورة التجنيد الإلكتروني، مبينًا بأن 83% من المجتمع الأردني يستخدم الانترنت، وبأن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دوراً كبيراً في نشر الغلو والتطرف والإرهاب، وأصبح أصحاب هذا الفكر يستغلون تلك الوسائل لنشر أفكارهم المتطرفة، عبر الألعاب الالكترونية التي تنقل الفرد من الشخص السوي إلى شخص مزدوج الشخصية، وتقمص شخصيات أخرى وصولاً بأفكار الشباب إلى قبول أفكار أصحاب الفكر المتطرف في القتل والدمار للإنسانية، وشدد على أهمية أن يقوم الأهل بمراقبة سلوك وتصرفات أبنائهم على الأجهزة الخلوية والحاسوبية والحذر من انجرارهم إلى الفئات الضالة المضللة.
وبنهاية المحاضرة دعا الزريقات الشباب إلى ضرورة تعميق الوعي بما يدور حولهم من أحداث، وأن يعكسوا الصورة السمحة للدين الإسلامي الحنيف في سلوكهم وتعاونهم، وتمنى أن يديم الله سبحانه وتعالى نعمة الأمن والأمان على هذا البلد في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وتم عرض فيلم مسرحي توضيحي بين للطلبة لكيفية انجرار الشباب للأفكار وللطرق التي يطرحها أصحاب الفكر المتطرف.
وقدم للمحاضرة الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة، بكلمة رحب خلالها بالمحاضر والحضور، وقال بأننا نلتقي اليوم بنخبة طيبة من أصحاب الفكر والرأي بموضوع مهم يمس جميع شرائح المجتمع لنبذ العنف والتطرف والإرهاب، حيث ابتليت الأمة الإسلامية بقضية العنف والغلو والتطرف التي عصفت زوابعها بأذهان البسطاء من الأمة وافتتن بها أهل الأهواء الذين زاغت قلوبهم عن اتباع الحق، فكانت النتيجة الحتمية أن وقع الاختلاف بين الأهواء وافترقوا إلى فرق متنازعة متناحرة همها الأوحد إرغام خصومها على اعتناق آرائها بأي وسيلة كانت، فراح بعضهم يصدر أحكاماً ويفعل إجراماً يفجرون ويكفرون ويعيثون في الأرض فساداً، وإنها لفتنة عمياء تستوجب التأمل وتستدعي التفكير في الكشف عن جذورها.
وأكد الأستاذ الدكتور الزوايدة على ما تناوله جلالة الملك عبدالله الثاني في خطاباته بأن علينا أن نتذكر أن التعايش القائم مع الاحترام المتبادل يُصنع بأيدي البشر، ويجب ترسيخه من جديد مع كل جيل، ولا وسيلة لحماية المجتمعات إلا باليقظة والعمل الجاد، وهذا متطلب ما هو بأكثر من مجرد تدابير أمنية.
وبنهاية اللقاء قام الأستاذ الدكتور الزوايدة بتكريم الملازم/1 الزريقات بتسليمه درع الجامعة التذكاري، وشكره على المعلومات القيمة التي قدمت للحضور.
وتحدث الملازم/1 الزريقات بكلمة أشار فيها إلى أهمية الدور الذي تقوم به مديرية الأمن العام ووزارة الشباب والجامعات على جهودها الجبارة في مكافحة الإرهاب والغلو والإرهاب، وقال بأن علينا احترام الفكر والرأي والرأي الآخر، وعلينا تقبل بعضنا البعض ومن يحمل فكراً شاذاً علينا احتواؤه وإعادة صقل شخصيته، وبأن الدين المعاملة، والحوار هو الطريق الأمثل لحل مشكلاتنا، وعلينا أن نفهم من حولنا، وعلينا أن لا تختلف قلوبنا، وشدد على أهمية العلم في محاربة الأفكار المتطرفة، وبأن علينا قبول من يختلف معنا في الفكر وعدم الغلو في أي تصرفات أو أفكار، وبأن هناك فرق كبير بين التدين والتطرف.
وأضاف الزريقات بأن الأردن يشكل فيه الشباب 70%، وقال بأنه رغم انتشار ظاهرة الإرهاب والغلو والتطرف في الدول المجاورة، إلا أن الأردن يتمتع بأجواء الاستقرار والأمن والأمان بفضل جهود حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
وبين الزريقات في محاضرته لمفهوم الإرهاب والغلو والتطرف، مشيراً إلى أنها تعدٍّ على ما أمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم، وتجاوز عما شرع في الدين الإسلامي، فالغلو في حقيقته تجاوز عن الحد المشروع، أو مبالغة في الالتزام بالدين فعلاً أو تركاً، وأشار إلى أن الدين الإسلامي حذر من أخطار ظاهرة التطرف وانعكاساتها السلبية على الفرد والمجتمع، وأشار إلى خطورة التجنيد الإلكتروني، مبينًا بأن 83% من المجتمع الأردني يستخدم الانترنت، وبأن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دوراً كبيراً في نشر الغلو والتطرف والإرهاب، وأصبح أصحاب هذا الفكر يستغلون تلك الوسائل لنشر أفكارهم المتطرفة، عبر الألعاب الالكترونية التي تنقل الفرد من الشخص السوي إلى شخص مزدوج الشخصية، وتقمص شخصيات أخرى وصولاً بأفكار الشباب إلى قبول أفكار أصحاب الفكر المتطرف في القتل والدمار للإنسانية، وشدد على أهمية أن يقوم الأهل بمراقبة سلوك وتصرفات أبنائهم على الأجهزة الخلوية والحاسوبية والحذر من انجرارهم إلى الفئات الضالة المضللة.
وبنهاية المحاضرة دعا الزريقات الشباب إلى ضرورة تعميق الوعي بما يدور حولهم من أحداث، وأن يعكسوا الصورة السمحة للدين الإسلامي الحنيف في سلوكهم وتعاونهم، وتمنى أن يديم الله سبحانه وتعالى نعمة الأمن والأمان على هذا البلد في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وتم عرض فيلم مسرحي توضيحي بين للطلبة لكيفية انجرار الشباب للأفكار وللطرق التي يطرحها أصحاب الفكر المتطرف.
وقدم للمحاضرة الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة، بكلمة رحب خلالها بالمحاضر والحضور، وقال بأننا نلتقي اليوم بنخبة طيبة من أصحاب الفكر والرأي بموضوع مهم يمس جميع شرائح المجتمع لنبذ العنف والتطرف والإرهاب، حيث ابتليت الأمة الإسلامية بقضية العنف والغلو والتطرف التي عصفت زوابعها بأذهان البسطاء من الأمة وافتتن بها أهل الأهواء الذين زاغت قلوبهم عن اتباع الحق، فكانت النتيجة الحتمية أن وقع الاختلاف بين الأهواء وافترقوا إلى فرق متنازعة متناحرة همها الأوحد إرغام خصومها على اعتناق آرائها بأي وسيلة كانت، فراح بعضهم يصدر أحكاماً ويفعل إجراماً يفجرون ويكفرون ويعيثون في الأرض فساداً، وإنها لفتنة عمياء تستوجب التأمل وتستدعي التفكير في الكشف عن جذورها.
وأكد الأستاذ الدكتور الزوايدة على ما تناوله جلالة الملك عبدالله الثاني في خطاباته بأن علينا أن نتذكر أن التعايش القائم مع الاحترام المتبادل يُصنع بأيدي البشر، ويجب ترسيخه من جديد مع كل جيل، ولا وسيلة لحماية المجتمعات إلا باليقظة والعمل الجاد، وهذا متطلب ما هو بأكثر من مجرد تدابير أمنية.
وبنهاية اللقاء قام الأستاذ الدكتور الزوايدة بتكريم الملازم/1 الزريقات بتسليمه درع الجامعة التذكاري، وشكره على المعلومات القيمة التي قدمت للحضور.