إقبال متواضع على «صيانة السيارات» تزامناً مع الموسم المطري
الوقائع الاخبارية:أكد أصحاب مراكز لصيانة السيارات «البنزين والهايبرد» أن القطاع يشهد تراجعا من إقبال المواطنين على صيانة مركباتهم بنسبة ركود تصل إلى 70 بالمئة، رغم الاجواء الباردة والموسم المطري الذي يستوجب فحص المركبات فنياً.
وبينوا في أحاديث أن القطاع ما يزال يشهد تراجعا في الحركة منذ بدء أزمة كورونا إلى الوقت الحالي.
وبين ياسر الجعبري، صاحب محل صيانة مركبات «الهايبرد» أن الإقبال على صيانة المركبات لدى مركزه بات ضعيفا وبنسبة ركود كبيرة مما كانت عليه قبل الجائحة.
وعزا الجعبري ذلك إلى «تغير أولويات الإنفاق لدى المواطنين؛ وأنه ما تزال هناك عقبات وتحديات لم تنته منذ بدء جائحة كورونا «ساهمت بتغيير السلم الاستهلاكي مع تراجع المداخيل وغلاء المعيشة وأرتفاع الاسعار ومن ضمنها قطع الغيار» هو ما تسبب في إرباك الأسواق التجارية وانعكس على حركة قطاع صيانة المركبات.
ويؤكد الجعبري أن التراجع في الاقبال على صيانة السيارات كبير إذ ان المركز الخاص به تلقى طلبا واحدا فقط لصيانة مركبة أمس، رغم دخول الموسم المعتاد من كل عام الذي كان يشهد اقبالا كبيرا من قبل المواطنين بمراجعة مراكز الصيانة للتأكد من سلامة مركباتهم.
ولاحظ ان معظم المواطنين يؤجلون أعمال الصيانة ما أمكن لضعف القدرة المالية و اعطاء الاولوية للانفاق على التزامات اخرى.
واستدرك بالقول: رغم حلول صرف الرواتب للعاملين إلا أن الحركة تكاد تكون شبه معدومة؛ على حد وصفه.
وحض الجعبري المواطنين على ضرورة المبادرة بمراجعة مراكز الصيانة لغايات التأكد من سلامة المركبة مع بدء الموسم المطري حفاظاً على سلامتهم وعائلتهم عبر التحقق الدوري من سلامة إطارات السيارات والكشف عن وجود أي تمزّق أو انتفاخات في الجدار الجانبي لها.
ووفقا للجعبري الصيانة الدورية تشمل المساحات والزيوت والفلاتر والعواكس والإنارة الامامية والخلفية ونظام الانزلاق.
وفي ذات السياق أكد نقيب أصحاب المهن الميكانيكية جميل أبو رحمة أن الحركة ما تزال ضعفية للقطاع بنسبة تصل 65 بالمئة.
وأرجع أبو رحمة التراجع لضعف القوة الشرائية للمواطنين والتي تلقي بظلالها على مختلف القطاعات التجارية برمتها.
وحض ابو رحمة المواطنين بضرورة التوجه لمراكز الصيانة والمبادرة بعمل الصيانة الفنية الخاصة بفصل الشتاء حفاظا على السلامة المرورية لهم ولذويهم.
وأكد إستقرار أسعار قطع غيار السيارات وأجور الصيانة وهي بمتناول أيدي المواطنين.
وبين أن عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 175 ألف منشأة ويعمل بها نحو 250 ألف عامل.
ويشمل القطاع 18 مهنة مرتبطة بخدمة السيارات، من غسيل السيارات خدمة غيار الزيت والتصليح والكهرباء وزينة السيارات إلى الدهان والتكييف والبناشر.
ودعت إدارة السير المركزية أمس الإربعاء المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر، والالتزام بقواعد و أولويات المرور، وترك مسافة آمنة عن باقي المركبات، وذلك نظرا لبدء موسم الشتاء وما يشهده من ظروف جوية و تساقط للأمطار.
وشددت إدارة السير على ضرورة اجراء الصيانة اللازمة للمركبات والتأكد من صلاحيتها الفنية لضمان سلامة جميع مستخدمي الطريق وللحفاظ على انسيابية حركة المركبات بعيدا عن أي أعطال قد تتسبب في تباطؤ الحركة المرورية وتحديدا في الفترة الصباحية.
وتنفذ إدارة السير الحملة المرورية الشتوية من كل عام للتحقق من صلاحية المركبات للسير الآمن في فصل الشتاء.
وتأتي هذه الحملة للحد من حوادث السير، والهادفة للحفاظ على أرواح المواطنين ومستخدمي الطريق وتوفير بيئة مرورية آمنة.
وتشتمل الحملة، التي تنفذها الإدارات المرورية (السير، الترخيص، الدوريات الخارجية) على تدقيق جاهزية المركبات، والتحقق من صلاحيتها الفنية للسير على الطرقات في فصل الشتاء، وقدرتها على التعامل مع الظروف الجوية مثل تساقط الأمطار والثلوج والانجماد، وغيرها.
ويُتحقق خلال الحملة من صلاحية الأجزاء المهمة والمؤثرة في المركبة، مثل الإطارات والإنارة والزجاج والمساحات والمياه الخاصة بمحرك المركبة، والتحقق من عمل (الدفايات) في المركبات العمومية، وغير ذلك من الأجزاء مثل «الدلايات» في المركبات الثقيلة، أو أي نواقص تؤثر على صلاحية المركبة للقيادة، أو يتسبب فقدانها بخطر للمركبة أو لمستخدمي الطريق في فصل الشتاء.
ودعت إدارة السير المواطنين إلى الالتزام بالارشادات والتعليمات الصادرة عن مديرية الأمن العام بهذا الخصوص، والتواصل مع رقم الطوارىء الموحد 911 لطلب المساعدة.
وبينوا في أحاديث أن القطاع ما يزال يشهد تراجعا في الحركة منذ بدء أزمة كورونا إلى الوقت الحالي.
وبين ياسر الجعبري، صاحب محل صيانة مركبات «الهايبرد» أن الإقبال على صيانة المركبات لدى مركزه بات ضعيفا وبنسبة ركود كبيرة مما كانت عليه قبل الجائحة.
وعزا الجعبري ذلك إلى «تغير أولويات الإنفاق لدى المواطنين؛ وأنه ما تزال هناك عقبات وتحديات لم تنته منذ بدء جائحة كورونا «ساهمت بتغيير السلم الاستهلاكي مع تراجع المداخيل وغلاء المعيشة وأرتفاع الاسعار ومن ضمنها قطع الغيار» هو ما تسبب في إرباك الأسواق التجارية وانعكس على حركة قطاع صيانة المركبات.
ويؤكد الجعبري أن التراجع في الاقبال على صيانة السيارات كبير إذ ان المركز الخاص به تلقى طلبا واحدا فقط لصيانة مركبة أمس، رغم دخول الموسم المعتاد من كل عام الذي كان يشهد اقبالا كبيرا من قبل المواطنين بمراجعة مراكز الصيانة للتأكد من سلامة مركباتهم.
ولاحظ ان معظم المواطنين يؤجلون أعمال الصيانة ما أمكن لضعف القدرة المالية و اعطاء الاولوية للانفاق على التزامات اخرى.
واستدرك بالقول: رغم حلول صرف الرواتب للعاملين إلا أن الحركة تكاد تكون شبه معدومة؛ على حد وصفه.
وحض الجعبري المواطنين على ضرورة المبادرة بمراجعة مراكز الصيانة لغايات التأكد من سلامة المركبة مع بدء الموسم المطري حفاظاً على سلامتهم وعائلتهم عبر التحقق الدوري من سلامة إطارات السيارات والكشف عن وجود أي تمزّق أو انتفاخات في الجدار الجانبي لها.
ووفقا للجعبري الصيانة الدورية تشمل المساحات والزيوت والفلاتر والعواكس والإنارة الامامية والخلفية ونظام الانزلاق.
وفي ذات السياق أكد نقيب أصحاب المهن الميكانيكية جميل أبو رحمة أن الحركة ما تزال ضعفية للقطاع بنسبة تصل 65 بالمئة.
وأرجع أبو رحمة التراجع لضعف القوة الشرائية للمواطنين والتي تلقي بظلالها على مختلف القطاعات التجارية برمتها.
وحض ابو رحمة المواطنين بضرورة التوجه لمراكز الصيانة والمبادرة بعمل الصيانة الفنية الخاصة بفصل الشتاء حفاظا على السلامة المرورية لهم ولذويهم.
وأكد إستقرار أسعار قطع غيار السيارات وأجور الصيانة وهي بمتناول أيدي المواطنين.
وبين أن عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 175 ألف منشأة ويعمل بها نحو 250 ألف عامل.
ويشمل القطاع 18 مهنة مرتبطة بخدمة السيارات، من غسيل السيارات خدمة غيار الزيت والتصليح والكهرباء وزينة السيارات إلى الدهان والتكييف والبناشر.
ودعت إدارة السير المركزية أمس الإربعاء المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر، والالتزام بقواعد و أولويات المرور، وترك مسافة آمنة عن باقي المركبات، وذلك نظرا لبدء موسم الشتاء وما يشهده من ظروف جوية و تساقط للأمطار.
وشددت إدارة السير على ضرورة اجراء الصيانة اللازمة للمركبات والتأكد من صلاحيتها الفنية لضمان سلامة جميع مستخدمي الطريق وللحفاظ على انسيابية حركة المركبات بعيدا عن أي أعطال قد تتسبب في تباطؤ الحركة المرورية وتحديدا في الفترة الصباحية.
وتنفذ إدارة السير الحملة المرورية الشتوية من كل عام للتحقق من صلاحية المركبات للسير الآمن في فصل الشتاء.
وتأتي هذه الحملة للحد من حوادث السير، والهادفة للحفاظ على أرواح المواطنين ومستخدمي الطريق وتوفير بيئة مرورية آمنة.
وتشتمل الحملة، التي تنفذها الإدارات المرورية (السير، الترخيص، الدوريات الخارجية) على تدقيق جاهزية المركبات، والتحقق من صلاحيتها الفنية للسير على الطرقات في فصل الشتاء، وقدرتها على التعامل مع الظروف الجوية مثل تساقط الأمطار والثلوج والانجماد، وغيرها.
ويُتحقق خلال الحملة من صلاحية الأجزاء المهمة والمؤثرة في المركبة، مثل الإطارات والإنارة والزجاج والمساحات والمياه الخاصة بمحرك المركبة، والتحقق من عمل (الدفايات) في المركبات العمومية، وغير ذلك من الأجزاء مثل «الدلايات» في المركبات الثقيلة، أو أي نواقص تؤثر على صلاحية المركبة للقيادة، أو يتسبب فقدانها بخطر للمركبة أو لمستخدمي الطريق في فصل الشتاء.
ودعت إدارة السير المواطنين إلى الالتزام بالارشادات والتعليمات الصادرة عن مديرية الأمن العام بهذا الخصوص، والتواصل مع رقم الطوارىء الموحد 911 لطلب المساعدة.