رئيس مجلس الأعيان يرعى حفل اشهار جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية
الوقائع الاخبارية: رعى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، مساء أمس الجمعة، حفل إشهار جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية في منزل السفير المكسيكي في عمان روبيرتو هرنانديز، وبحضور عدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والإعلامية.
وأكد رئيس جمعية الصداقة، وزير الثقافة الأسبق الدكتور بركات عوجان، أهمية هذه الجمعية ودورها في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مشيرا إلى أن المكسيك من أكبر اقتصاديات العالم الناشئ وتحتل المرتبة الأولى في الأميركتين والخامسة عالميا من حيث المواقع التراثية.
وقال إنه ستعقد ندوة حول العلاقات بين البلدين والتوجيه بتأسيس مجلس أعمال أردني مكسيكي لتعزيز التعاون المشترك.
من جهته، اعتبر السفير المكسيكي، أن هذه المبادرة المهمة المتمثلة بتأسيس جمعية الصداقة ستكون محركا قويا لتقوية وتعزيز العلاقات ومعرفة الثقافة المكسيكية التي تعد مثالا في التسامح والاستقرار.
وبين أن العلاقات الأردنية المكسيكية تشهد تطوراً مميزاً وواضحاً، من خلال المواقف والرؤى الموحدة إزاء العديد من القضايا والأمور، وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياحية والتعليم، واتفاقيات في مراحلها الأخيرة في مجال التعاون بالمسائل الجمركية وخدمات التشغيل الجوي والطيران المدني والعدل.
وأضاف أن تأسيس جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية يأتي معززا وداعما لهذه العلاقات، لتكوين جسر تواصل وتعاون بين شعبي الأردن والمكسيك، واطلاعهما على ثقافة وحضارة كلتا الدولتين وإبرازهما على جميع المستويات.
وأوضح أنه سيكون للجمعية دور في تنمية وترويج المشاريع المشتركة وفرص الأعمال والتجارة والاستثمار بين الأردن والمكسيك وتنسيق إقامة المعارض والندوات الاقتصادية، لافتا إلى أنه تم أخيرا، توقيع مذكرات تفاهم بين جمعية رجال الأعمال الأردنية وغرفة تجارة الأردن ونظرائهم المكسيكيين، كما سيتم دعم التبادل الثقافي والأكاديمي والعلمي من خلال تعزيز اتفاقيات ثنائية لتبادل المنح والبعثات لهيئات التدريس والبحث العلمي، حيث أنه يجري التنسيق والتعاون بين الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة مع الجامعات المكسيكية ودعم الترويج السياحي والتراثي بين البلدين وتعزيز الحركة السياحية.
بدوره، قال أمين سر الجمعية المؤرخ عمر العرموطي، إننا سنعمل من خلال الجمعية على زيادة التبادل التجاري والأسابيع الثقافية وزيادة أعداد السياح المكسيكيين للأردن خاصة لأغراض السياحة الدينية.
من جانبه، أشار مدير الإعلام والعلاقات العامة بالسفارة المكسيكية سامر العزة، إلى أنه في محيط هائج بالحروب والنزاعات والاضطرابات وفي أجواء سياسية واقتصادية واجتماعية غير مستقرة، نرى الأردن يبني جسور المحبة والسلام ويؤسس للصداقات ويعمق العلاقات مع جميع شعوب العالم ودوله، مبينا أن هذا اللقاء يعد تجسيدا لهذه الروح الأردنية المعطاءة والمحبة والمتعاونة النابعة من التوجيهات الملكية السامية.
وتم على هامش الإشهار، تكريم رئيس مجلس الأعيان ورئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، وعدد من الأشخاص الذين لهم أثر في تعزيز العلاقات بين الأردن والمكسيك.
يذكر أن جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية، برئاسة الدكتور بركات عوجان، تضم في عضويتها الحاج حمدي الطباع وسعيد المصري والمهندس عامر عبد الوهاب المجالي وأيمن العلاونة والمؤرخ عمر العرموطي والدكتور أيمن البدادوة والدكتورة شيرين العواملة والمهندس فراس الخطاطبة والدكتور ابراهيم العدوان وماريا روساريو.
وأكد رئيس جمعية الصداقة، وزير الثقافة الأسبق الدكتور بركات عوجان، أهمية هذه الجمعية ودورها في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مشيرا إلى أن المكسيك من أكبر اقتصاديات العالم الناشئ وتحتل المرتبة الأولى في الأميركتين والخامسة عالميا من حيث المواقع التراثية.
وقال إنه ستعقد ندوة حول العلاقات بين البلدين والتوجيه بتأسيس مجلس أعمال أردني مكسيكي لتعزيز التعاون المشترك.
من جهته، اعتبر السفير المكسيكي، أن هذه المبادرة المهمة المتمثلة بتأسيس جمعية الصداقة ستكون محركا قويا لتقوية وتعزيز العلاقات ومعرفة الثقافة المكسيكية التي تعد مثالا في التسامح والاستقرار.
وبين أن العلاقات الأردنية المكسيكية تشهد تطوراً مميزاً وواضحاً، من خلال المواقف والرؤى الموحدة إزاء العديد من القضايا والأمور، وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياحية والتعليم، واتفاقيات في مراحلها الأخيرة في مجال التعاون بالمسائل الجمركية وخدمات التشغيل الجوي والطيران المدني والعدل.
وأضاف أن تأسيس جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية يأتي معززا وداعما لهذه العلاقات، لتكوين جسر تواصل وتعاون بين شعبي الأردن والمكسيك، واطلاعهما على ثقافة وحضارة كلتا الدولتين وإبرازهما على جميع المستويات.
وأوضح أنه سيكون للجمعية دور في تنمية وترويج المشاريع المشتركة وفرص الأعمال والتجارة والاستثمار بين الأردن والمكسيك وتنسيق إقامة المعارض والندوات الاقتصادية، لافتا إلى أنه تم أخيرا، توقيع مذكرات تفاهم بين جمعية رجال الأعمال الأردنية وغرفة تجارة الأردن ونظرائهم المكسيكيين، كما سيتم دعم التبادل الثقافي والأكاديمي والعلمي من خلال تعزيز اتفاقيات ثنائية لتبادل المنح والبعثات لهيئات التدريس والبحث العلمي، حيث أنه يجري التنسيق والتعاون بين الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة مع الجامعات المكسيكية ودعم الترويج السياحي والتراثي بين البلدين وتعزيز الحركة السياحية.
بدوره، قال أمين سر الجمعية المؤرخ عمر العرموطي، إننا سنعمل من خلال الجمعية على زيادة التبادل التجاري والأسابيع الثقافية وزيادة أعداد السياح المكسيكيين للأردن خاصة لأغراض السياحة الدينية.
من جانبه، أشار مدير الإعلام والعلاقات العامة بالسفارة المكسيكية سامر العزة، إلى أنه في محيط هائج بالحروب والنزاعات والاضطرابات وفي أجواء سياسية واقتصادية واجتماعية غير مستقرة، نرى الأردن يبني جسور المحبة والسلام ويؤسس للصداقات ويعمق العلاقات مع جميع شعوب العالم ودوله، مبينا أن هذا اللقاء يعد تجسيدا لهذه الروح الأردنية المعطاءة والمحبة والمتعاونة النابعة من التوجيهات الملكية السامية.
وتم على هامش الإشهار، تكريم رئيس مجلس الأعيان ورئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، وعدد من الأشخاص الذين لهم أثر في تعزيز العلاقات بين الأردن والمكسيك.
يذكر أن جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية، برئاسة الدكتور بركات عوجان، تضم في عضويتها الحاج حمدي الطباع وسعيد المصري والمهندس عامر عبد الوهاب المجالي وأيمن العلاونة والمؤرخ عمر العرموطي والدكتور أيمن البدادوة والدكتورة شيرين العواملة والمهندس فراس الخطاطبة والدكتور ابراهيم العدوان وماريا روساريو.