بعد تسونامي الإقالات الأخيرة.. مؤسس تويتر يعتذر ويتحمل المسؤولية
الوقائع الاخبارية : اعتذر مؤسس منصة "تويتر" (Twitter) جاك دورسي أمس السبت عن نمو الشركة "بسرعة كبيرة جدًا"، بعد يوم من تسريح الشركة نحو نصف عدد موظفيها تحت إشراف المالك الجديد إيلون ماسك.
وكتب دورسي في تغريدة على تويتر "أدرك أن الكثيرين غاضبون مني. أتحمل المسؤولية عن سبب وجود الجميع في هذا الموقف.. كبر حجم الشركة بسرعة فائقة. أعتذر عن ذلك".
وقبل وقت قصير من عرض شركة التواصل الاجتماعي للاكتتاب يوم 30 يونيو/حزيران 2013، كان لدى تويتر ما يقرب من 2000 موظف، وفقا للوثائق المقدمة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.
وبحلول نهاية العام الماضي، أبلغت الشركة عن أكثر من 7500 موظف بدوام كامل.
وبعد أن استحوذ الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا" (Tesla) إيلون ماسك على شركة تويتر في الـ28 من الشهر الماضي، شرعت تويتر في تخفيض حاد في قوتها العاملة.
وأثرت التخفيضات على إجمالي 983 موظفا في ولاية كاليفورنيا، وفقًا لخطابات أرسلتها الشركة إلى السلطات الإقليمية، حصلت عليها "سي إن بي سي" (CNBC).
كتب ماسك في تغريدة ظهر يوم الجمعة الماضي "فيما يتعلق بتخفيض تطبيق تويتر، للأسف لا يوجد خيار عندما تخسر الشركة أكثر من 4 ملايين دولار في اليوم. حصل الذين فصلوا من الخدمة على تعويض لمدة 3 أشهر، وهو ما يزيد بنسبة 50% عن المبلغ المطلوب قانونيا".
وامتد تخفيض الموظفين في تويتر إلى ما وراء كاليفورنيا، ولم تتمكن التقارير الإخبارية على الفور من تأكيد ما إذا كان وصف ماسك دقيقًا بحديثه عن خسارة 4 ملايين دولار يوميا في الشركة، مما سيمثل خسارة سنوية تبلغ حوالي 1.5 مليار دولار.
وشارك دورسي في تأسيس تويتر عام 2006 مع نوح غلاس وبيز ستون وإيفان ويليامز.
وشغل دورسي المنصب الأعلى في الشركة مرتين خلال تغييرات القيادة، واستقال من منصب الرئيس التنفيذي العام الماضي.
وخلفه باراج أغراوال كبير مسؤولي التكنولوجيا في الشركة آنذاك في منصب الرئيس التنفيذي قبل مغادرته في إطار عملية استحواذ ماسك.
منذ ذلك الحين، حوّل دورسي تركيزه إلى إدارة شركة المدفوعات الخاصة به فقط، والتي كانت تُعرف سابقًا باسم "سكوير". وكان مدافعًا صريحا على سيطرة ماسك، وكتب في تغريدة "هذا هو الطريق الصحيح.. أؤمن به من كل قلبي".