الوقائع الاخبارية : علق الناشط النقابي والسياسي ميسرة ملص، على الصورة المتداولة للباص السريع في عمان وحالة التهكم حول المشروع بالرغم من أنه من المشاريع الرائدة.

ونشر ملص، عبر حسابه على الفيسبوك، صورة للباص السريع في احد العواصم العالمية وتنقل نفس الصورة بان هناك ازدحام في السيارات كبير مقابل سهولة حركة الباص السريع.

وقال، "صحيح المشروع تأخر وصحيح المشروع توقف عن العمل عدة سنوات لكن المشروع الان يأخذ مجراه في التنفيذ، فيكفي ان ينقل داخل عمان (وهو غير مكتمل) حوالي مليون راكب شهريا حتى تاريخه والان هنالك خطة لزياده عدد الباصات العاملة ( رفعها فورا ب ٢٠ باص إضافي) وعند تشغيل الخط الى الزرقاء في مطلع عام ٢٠٢٤ سيضاف مليون ونصف راكب شهريا ( طبعا تأخير انجاز البنية التحتية للباص من عمان الى الزرقاء يتحمل مسؤوليته وزارة الاشغال العامة والإسكان حيث هناك تصريح رسمي من الوزارة بان هناك تأخير ٩ اشهر سببه عدم توفير المخصصات المالية من قبل الحكومة للمشروع لا اعرف الوزير السابق كيف سكت على ذلك وهل يقبل الوزير الجديد تكرار مثل هذا الامر ) علاوة على استكمال المحطات القائمة ليتم التشييك على شراء التذاكر على ارض المحطات وليس داخل الباصات لتخفيف فتره وقوف الباصات عند كل محطة".

وأضاف، "من المعلوم بان هناك ضرورة لسرعة تنفيذ خطه نقل الركاب من الجبال المحيطة في مسار الخط الباص السريع الى محطات هذا الباص حسب المخطط الرئيسي لهذا المشروع لكي تدفع المواطنين لترك سياراتهم واستعمال هذا الباص".

وأشار إلى أنه "هناك ملاحظة هامة يجب الانتباه لها بان الباص السريع لم يكن تنفيذه على حساب المسارب الأصلية للطرق التي يمر بها وانما على حساب الجزيرة الوسطية والمسارب التي كان يصطف بها السيارات على جانبي هذه الطرق والازمة قائمه قبل وبعد تنفيذ المشروع بل ان هنالك بعض التقاطعات تم تحسينها من خلال مشروع الباص السريع مثل مثلث المدينة ونفق الصحافة وإشارة الدوريات الخارجية وغيرها من التقاطعات".

وتابع، "الهدف الرئيسي لهذا المشروع دفع المواطنين لترك سياراتهم و استعمال هذا الباص وطبعا هذه خطه طويله الامد بمعنى ان استراتيجية الأمانة ركزت الان على استعمال النقل العام وتحسينه مقابل التركيز سابقا على تحسين انسياب حركه السيارات الخاصة وبالذات عند التقاطعات ( انشاء انفاق وجسور )ويمكننا الجمع ببن الخطتين اذا توفرت الإمكانيات المالية لذلك".

بصراحة النقد الإيجابي مقبول ولكن النظرة السوداوية لكل شيء في البلد غير مقبول ويحبط المواطنين وذلك على الرغم من كل إخفاقات نظامنا العتيد التي لا تنتهي، بحسب ملص.

وذكر، "عندما اقتضت الحاجة انتقاد امانة عمان طالبت بإقالة امين عمان وتحميله المسؤولية الأدبية لسقوط عمارة اللويبدة قبل عده أسابيع اما عندما تقوم الأمانة وزملائنا المهندسين فيها فيها بإنجاز محترم فيجب تشجيعهم على ذلك ولا نشيع السوداوية على هذا الإنجاز".