انخفاض اسعار الدجاج ووفرة الإنتاج وسط طلب (منخفض)
الوقائع الاخبارية:قال رئيس جمعية مستثمري الدواجن المهندس عبد الشكور جمجوم إن الطلب على الدجاج في الأسواق المحلية متواضع وأقل من المعدل الطبيعي مصحوبا بوفرة في الإنتاج وانخفاض غير مسبوق في الأسعار.
وبين جمجوم تحّسن الطلب على بيض المائدة بنسبة 25 بالمئة مقارنة بفترة فصل الصيف المنقضي نتيجة دخول الاجواء الباردة.
وأشار إلى الزيادة في سعر طبق البيض والتي ارتفعت من 10- 20 قرشا؛ حيث راوح سعر «الطبق» من 2.50-3 دنانير حسب موقع البيع.
وعزا ضعف الاستهلاك المحلي من قبل المواطنين على الدجاج لشح السيولة وتراجع القوة الشرائية وخضوع الطلب لمواسم معينة.
وبين أن انخفاض الطلب مرتبط ارتباطا كبيرا بانخفاض أسعار اللحوم المستوردة كالتركي والروماني الذي وصل سعر الكليو للصنفين 5.5 دينار مصحوبا بطلب كبير من قبل المستهلكين.
وبين جمجوم أن تراجع الحركة التجارية بشكل عام على المطاعم؛ بخاصة بعد انقضاء موسم الصيف بنسبة تجاوزت ٦٠ بالمئة أثر بشكل كبير على الطلب على الدجاج.
وأوضح جمجوم أن أسواق الدجاج تشهد انخفاضا «غير مسبوق»، منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، نتيجة استمرار المنافسة بين المستثمرين بقطاع تربية الدواجن وجميعها تصُب في صالح المواطنين وعلى حساب المزارع أحيانا.
وفقا لجمجوم يباع الكيلوغرام لدجاج النتافات في بعض المناطق بأقل من 1.40 قرشا بعدما وصلت الأسعار ما بين 1.65 و1.95 دينار خلال الأشهر الماضية.
فيما تراوح سعر الكليو للطازج ما بين 1.70 -1.80 بعدما وصلت لأكثر من دينارين ونصف خلال الفترة الماضية.
ولفت جمجوم إلى أن تراجع الأسعار حاليا نتيجة ضعف القدرة الشرائية للمواطنين مقابل زيادة كمية الإنتاج؛ ما دفع بكثير من المزارعين إلى البيع بهوامش ربحية بسطية وأحيانا بأقل من التكلفة، خوفا من زيادة معدلات الأمراض التنفسية للدواجن في مثل هذا الوقت من كل عام نتيجة دخول الاجواء الباردة وأبرزها مشاكل في كسب الوزن (أي تحويل العلف إلى لحوم ومن علف إلى بيض).
وبين أن التأثير الكبير لتدني درجات الحرارة يلحق الضرر بصغار المزراعين الذين يربون الدجاج في بيوت غير مغلقة ولا تقي من حر الصيف وبرد الشتاء.
أما الشركات الكبرى،وفق جمجوم، فتعمل ضمن بيئة آمنة وفي بيوت مقفلة لا تشهد أي تأثير نتيجة تدني درجات الحرارة.
ويؤكد على أن ارتفاع مدخلات الإنتاج ما تزال عالية على المزارعين من أعلاف وما يرتبط بها من مستلزمات قطاع الدواجن.
وبين جمجوم أن الأمن الغذائي المحلي مرتبط بضرورة تخفيض الضرائب وتخفيف الكلف الإنتاجية.
وجدد جمجوم مطالبه بإلغاء ضريبة الخمسة بالمئة المفروضة على القطاع أو تجميدها لحال عودة اسعار الاعلاف لسابق عهدها ما قبل الازمة الروسية الاوكرانية.
كما طالب بتخفيض الرسوم الجمركية والضرائب المفروضة على القطاع ليستنى تحسين عملية التصدير ومنافسة الدول الخارجية كتركيا.
وأشار إلى وفرة المعروض في الانتاج اليومي الذي يقارب 600 ألف دجاجة مصحوبا بضعف الاستهلاك وتراجع الطلب.
وقدّر جمجوم، مجموع الاستهلاك اليومي الاعتيادي للمملكة بنحو 600 ألف طير دجاج ونحو 4 ملايين بيضة.
وبين أن الانتاج اليومي الاعتيادي للدجاج والبيض يغطي الاحتياج المحلي بنسبة 120 بالمئة.
وبحسب جمجوم يوجد بالمملكة 1800 مزرعة دجاج تتوزع بين لاحم وبياض من بينهم 8 مشاريع كبيرة لتربية وإنتاج الدواجن.
وبين جمجوم تحّسن الطلب على بيض المائدة بنسبة 25 بالمئة مقارنة بفترة فصل الصيف المنقضي نتيجة دخول الاجواء الباردة.
وأشار إلى الزيادة في سعر طبق البيض والتي ارتفعت من 10- 20 قرشا؛ حيث راوح سعر «الطبق» من 2.50-3 دنانير حسب موقع البيع.
وعزا ضعف الاستهلاك المحلي من قبل المواطنين على الدجاج لشح السيولة وتراجع القوة الشرائية وخضوع الطلب لمواسم معينة.
وبين أن انخفاض الطلب مرتبط ارتباطا كبيرا بانخفاض أسعار اللحوم المستوردة كالتركي والروماني الذي وصل سعر الكليو للصنفين 5.5 دينار مصحوبا بطلب كبير من قبل المستهلكين.
وبين جمجوم أن تراجع الحركة التجارية بشكل عام على المطاعم؛ بخاصة بعد انقضاء موسم الصيف بنسبة تجاوزت ٦٠ بالمئة أثر بشكل كبير على الطلب على الدجاج.
وأوضح جمجوم أن أسواق الدجاج تشهد انخفاضا «غير مسبوق»، منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، نتيجة استمرار المنافسة بين المستثمرين بقطاع تربية الدواجن وجميعها تصُب في صالح المواطنين وعلى حساب المزارع أحيانا.
وفقا لجمجوم يباع الكيلوغرام لدجاج النتافات في بعض المناطق بأقل من 1.40 قرشا بعدما وصلت الأسعار ما بين 1.65 و1.95 دينار خلال الأشهر الماضية.
فيما تراوح سعر الكليو للطازج ما بين 1.70 -1.80 بعدما وصلت لأكثر من دينارين ونصف خلال الفترة الماضية.
ولفت جمجوم إلى أن تراجع الأسعار حاليا نتيجة ضعف القدرة الشرائية للمواطنين مقابل زيادة كمية الإنتاج؛ ما دفع بكثير من المزارعين إلى البيع بهوامش ربحية بسطية وأحيانا بأقل من التكلفة، خوفا من زيادة معدلات الأمراض التنفسية للدواجن في مثل هذا الوقت من كل عام نتيجة دخول الاجواء الباردة وأبرزها مشاكل في كسب الوزن (أي تحويل العلف إلى لحوم ومن علف إلى بيض).
وبين أن التأثير الكبير لتدني درجات الحرارة يلحق الضرر بصغار المزراعين الذين يربون الدجاج في بيوت غير مغلقة ولا تقي من حر الصيف وبرد الشتاء.
أما الشركات الكبرى،وفق جمجوم، فتعمل ضمن بيئة آمنة وفي بيوت مقفلة لا تشهد أي تأثير نتيجة تدني درجات الحرارة.
ويؤكد على أن ارتفاع مدخلات الإنتاج ما تزال عالية على المزارعين من أعلاف وما يرتبط بها من مستلزمات قطاع الدواجن.
وبين جمجوم أن الأمن الغذائي المحلي مرتبط بضرورة تخفيض الضرائب وتخفيف الكلف الإنتاجية.
وجدد جمجوم مطالبه بإلغاء ضريبة الخمسة بالمئة المفروضة على القطاع أو تجميدها لحال عودة اسعار الاعلاف لسابق عهدها ما قبل الازمة الروسية الاوكرانية.
كما طالب بتخفيض الرسوم الجمركية والضرائب المفروضة على القطاع ليستنى تحسين عملية التصدير ومنافسة الدول الخارجية كتركيا.
وأشار إلى وفرة المعروض في الانتاج اليومي الذي يقارب 600 ألف دجاجة مصحوبا بضعف الاستهلاك وتراجع الطلب.
وقدّر جمجوم، مجموع الاستهلاك اليومي الاعتيادي للمملكة بنحو 600 ألف طير دجاج ونحو 4 ملايين بيضة.
وبين أن الانتاج اليومي الاعتيادي للدجاج والبيض يغطي الاحتياج المحلي بنسبة 120 بالمئة.
وبحسب جمجوم يوجد بالمملكة 1800 مزرعة دجاج تتوزع بين لاحم وبياض من بينهم 8 مشاريع كبيرة لتربية وإنتاج الدواجن.