بنك الإسكان يدعم مبادرة زراعة الأشجار المثمرة في الأغوار الشمالية ضمن برنامج القافلة الخضراء

الوقائع الإخبارية: أعلن بنك الإسكان – البنك الأكثر والأوسع انتشاراً في المملكة- عن مواصلة دعمه لبرنامج القافلة الخضراء أحد برامج الجمعية العربية لحماية الطبيعة، وذلك بزراعة 500 شجرة مثمرة في منطقة الكريمة -الأغوار الشمالية من أصل 2000 شجرة قام البنك بالتبرع بها.

ويأتي تنفيذ هذه المبادرة التي شارك فيها عدد من فريق "عطاء الإسكان" التطوعي من موظفي البنك تنفيذاً لاستراتيجية البنك المجتمعية والداعمة لحماية البيئة وزيادة الرقعة الخضراء في المملكة، وترجمة للشراكة الاستراتيجية التي تربط بين بنك الإسكان والجمعية العربية لحماية الطبيعة والتي تتضمن دعم زراعة الأشجار المثمرة في مختلف مناطق المملكة، بهدف زيادة الرقعة الخضراء والحد من التصحر وتعزيز الأمن الغذائي.

ويؤكد بنك الإسكان من خلال دعمه لهذه المبادرة على أهمية تعزيز التنمية البيئية وزيادة الوعي المجتمعي، وتعزيز العمل التطوعي للحفاظ على البيئة، وعلى نهج البنك نحو المساهمة في إحداث التأثير الإيجابي والمستمر نحو تحقيق التنمية البيئية المستدامة، واهتمامه البالغ في الحفاظ على البيئة.

وتجدر الإشارة إلى أن فريق "عطاء الإسكان" يتكون من عدد من موظفي البنك المتطوعين، تم تأسيسه لترسيخ ثقافة العمل التطوعي لدى أعضائه وتشجيعهم على المشاركة والانخراط في المبادرات الاجتماعية التي يدعمها البنك في مختلف القطاعات، إضافة إلى دوره في تعزيز الصورة الإيجابية والمشرقة لبنك الإسكان كإحدى أبرز المؤسسات المصرفية في المملكة التي تلتزم بدورها الوطني والمجتمعي المسؤول.

علماً بأن الجمعية العربية لحماية الطبيعة هي منظمة أهلية مستقلة غير ربحية، تعني بحماية الموارد الطبيعية، وتم تأسيسها في شهر نيسان عام 2003، وذلك بهدف المساهمة في الجهود المبذولة لحماية البيئة العربية والتنسيق مع كافة الهيئات والمنظمات العربية والدولية لتحقيق هذه الغاية.

-انتهى-
نبذة عن بنك الإسكان

تأسس بنك الإسكان - الذي يُعد اليوم واحداً من أكبر البنوك على الصعيدين الأردني والإقليمي وأكثرها تطوراً- في عام 1973، كأول بنك متخصص في تقديم التمويل الائتماني اللازم لدفع عجلة العمران السكاني في الأردن برأسمال قدره نصف مليون دينار، وبعد تحوله إلى بنك تجاري شامل في عام 1997 تمت زيادة رأسماله أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، كان آخرها في عام 2017 حيث أصبح 315 مليون دينار أي ما يعادل (444 مليون دولار أمريكي).

وبفضل أدائه المتنامي وجودة أصوله ومتانة قاعدته الرأسمالية واستراتيجيته الثاقبة، رسخ البنك مكانته كصرح مصرفي يدعم عملائه من الأفراد والشركات ويقدم لهم مجموعة من الخدمات والحلول المصرفية والمالية والاستثمارية المبتكرة التي تُضاهي أفضل الخدمات المصرفية العالمية.

عُرف بنك الإسكان منذ تأسيسه بريادته في تقديم العديد من الخدمات المصرفية وتمكنه من إدخال مفاهيم مبتكرة في السوق المصرفي، ويقوم اليوم بدور رئيسي في التحول الرقمي الحديث الذي يشهده القطاع المصرفي الأردني.

وينفرد البنك، الحائز على العديد من الجوائز وشهادات التقدير المحلية والإقليمية والعالمية، بشبكة فروعه الداخلية والخارجية الواسعة في كل من الأردن وفلسطين والبحرين، إضافة الى البنوك والشركات التابعة داخل الأردن وخارج الأردن في كل من الجزائر وسوريا ولندن، ومكاتب التمثيل في العراق والامارات وليبيا.