محاضرة في جامعة إربد الأهلية بعنوان المضادات الحيوية تعاملوا معها بحرص
الوقائع الاخبارية:تزامنًا مع الأسبوع العالمي للمضادات الحيوية 18-24/11/2022، وبتنظيم من كلية التمريض في جامعة إربد الأهلية، القى الدكتور مصطفى شهابات/ كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا/ إربد، محاضرة بهذه المناسبة في الجامعة، بعنوان (المضادات الحيوية تعاملوا معها بحرص) بحضور الأستاذة الدكتورة مريم الكوافحة عميدة كلية التمريض، والعمداء، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، في مدرج الكندي.
وفي بداية اللقاء القت الأستاذة الدكتورة الكوافحة كلمة رحبت خلالها بالمحاضر والحضور، وقالت بأن الجامعة ومن خلال كلية التمريض تسعى للتوعية وللحد من الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيويّة، من خلال تطبيق الخطة الوطنية لمكافحة الجراثيم المقاومة للمضادات الحيويّة، وأكدت على أهمية الالتزام بالبروتوكولات العلاجيّة والأسس الصحيحة عند استخدام الأدوية بشكل عام والمضادات الحيويّة بشكل خاص.
وتناول الدكتور الشهابات التعريف بالبكتيريا وبالمضادات الحيوية واستخداماتها وآلية عملها في مقاومة البكتيريا، ولأسباب مقاومة المضادات الحيوية، مبينًا بأن المضادات الحيوية هي أدوية تستعمل للوقاية من عدوى الالتهابات البكتيرية وعلاجها، وتَحُدث مقاومة المضادات الحيوية عندما تغير البكتيريا نفسها استجابة لاستعمال تلك الأدوية، وتبدي البكتيريا وليس الإنسان أو الحيوان، مقاومة للمضادات الحيوية وقد تسبّب للإنسان والحيوان عدوى التهابات يكون علاجها أصعب من تلك التي تسببها نظيرتها غير المقاومة للمضادات، وتؤدي مقاومة المضادات الحيوية إلى ارتفاع التكاليف الطبية وتمديد فترة الرقود في المستشفى وزيادة معدل الوفيات.
وأكد الدكتور شهابات على أن المضادات الحيوية عند استخدامها فإنها تقضي أيضًا على البكتيريا النافعة في الجسم، وعلينا أن نكون مدركين بعدم إدخال الأشياء الضارة للجسم من أطعمة تحتوي على السكريات والزيوت المهدرجة والتي تؤدي إلى السمنة المفرطة والضغط والعديد من الأمراض.
وقال إن مقاومة المضادات الحيوية آخذة في الارتفاع إلى مستويات خطيرة بأنحاء العالم كافة، وثمة آليات مقاومة جديدة آخذة في الظهور والانتشار على مستوى العالم وهي تهدد قدرتنا على علاج الأمراض المعدية الشائعة، وتزداد ظهور مقاومة المضادات الحيوية وانتشارها في الحالات التي يتنسى فيها شراء تلك المضادات من دون وصفة طبية لأغراض الاستعمال البشري أو الحيواني. ويتبيّن أيضاً في البلدان التي لا تطبق مبادئ توجيهية معيارية في مجال العلاج أن العاملين الصحيين والأطباء البيطريين غالباً ما يغالون في وصف المضادات الحيوية التي يفرط الجمهور في استعمالها.
وأشار الدكتور الشهابات إلى أنّ هذا النشاط يهدف إلى التوعية بمشكلة المضادات الحيويّة والتشجيع على اتّباع أفضل الممارسات بين صفوف عامّة الناس والعاملين الصحيين وراسمي السياسات، تلافياً لتفاقم ظهور مقاومة المضادات الحيويّة وانتشارها، وأكد على أهمية مثل هذه الأنشطة التي تساعد في تحسين الوقاية من الإصابة بالالتهابات ومكافحتها، وتعزيز استعمال المضادات الحيويّة الموجودة حاليّاً استعمالاً سليماً، والتماس المشورة الطبيّة الصحيحة قبل تناول المضادات الحيويّة لضمان الحصول على العلاج المناسب.
وأشار الدكتور الشهابات إلى أن إساءة استعمال المضادات الحيوية والإفراط في استعمالها تؤدي إلى تسريع وتيرة مقاومتها جنباً إلى جنب مع تردي الوقاية من عدوى الالتهابات ومكافحتها، وأشار إلى أنه يمكن اتخاذ خطوات على جميع مستويات المجتمع للحد من تأثير تلك المقاومة وتقييد نطاق انتشارها ومكافحتها بما يلي: ألا يستعملوا المضادات الحيوية إلا بوصف طبية من أحد المهنيين الصحيين المعتمدين، وألا يطلبوا المضادات الحيوية أبداً من أحد معارفهم إذا أخبرهم العاملون الصحيون المعنيون بهم أنها لا تلزمهم، وأن يحرصوا دوماً على اتباع نصائح العاملين الصحيين المعنيين بهم عند استعمال المضادات الحيوية، وألا يتشارك الأفراد أبداً في المضادات الحيوية باستعمالها، وأن يبتعدوا عن استعمال ما هو متوفر في بيوتهم، وأن يحرصوا على الوقاية من عدوى الالتهابات عن طريق الانتظام في غسل اليدين وإعداد الطعام الصحي وتجنب مخالطة المرضى مخالطة حميمة وممارسة الجنس على نحو آمن والمواظبة على تحديث ما يأخذونه من لقاحات.
وأكد الدكتور الشهابات بأنه بإمكان راسمي السياسات أن يقوموا في إطار سعيهم إلى الوقاية من انتشار مقاومة المضادات الحيوية ومكافحتها بما يلي: ضمان وضع خطة عمل وطنية متينة وحاسمة موضع التنفيذ بشأن معالجة مقاومة المضادات الحيوية، وتحسين رصد عدوى الالتهابات الناجمة عن مقاومة المضادات الحيوية، وتعزيز السياسات والبرامج وتطبيق تدابير الوقاية من عدوى الالتهابات ومكافحتها، وتنظيم وتعزيز استعمال الأدوية الجيدة النوعية والتخلّص منها كما ينبغي، وإتاحة المعلومات للمواطنين عن آثار المضادات الحيوية.
وبنهاية المحاضرة قامت الأستاذة الدكتورة الكوافحة بتسليم درع الجامعة التذكاري للدكتور الشهابات، وقدمت شكرها وتقديرها للمحاضر على المعلومات القيمة والحديثة التي قدمها للحضور.
وفي بداية اللقاء القت الأستاذة الدكتورة الكوافحة كلمة رحبت خلالها بالمحاضر والحضور، وقالت بأن الجامعة ومن خلال كلية التمريض تسعى للتوعية وللحد من الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيويّة، من خلال تطبيق الخطة الوطنية لمكافحة الجراثيم المقاومة للمضادات الحيويّة، وأكدت على أهمية الالتزام بالبروتوكولات العلاجيّة والأسس الصحيحة عند استخدام الأدوية بشكل عام والمضادات الحيويّة بشكل خاص.
وتناول الدكتور الشهابات التعريف بالبكتيريا وبالمضادات الحيوية واستخداماتها وآلية عملها في مقاومة البكتيريا، ولأسباب مقاومة المضادات الحيوية، مبينًا بأن المضادات الحيوية هي أدوية تستعمل للوقاية من عدوى الالتهابات البكتيرية وعلاجها، وتَحُدث مقاومة المضادات الحيوية عندما تغير البكتيريا نفسها استجابة لاستعمال تلك الأدوية، وتبدي البكتيريا وليس الإنسان أو الحيوان، مقاومة للمضادات الحيوية وقد تسبّب للإنسان والحيوان عدوى التهابات يكون علاجها أصعب من تلك التي تسببها نظيرتها غير المقاومة للمضادات، وتؤدي مقاومة المضادات الحيوية إلى ارتفاع التكاليف الطبية وتمديد فترة الرقود في المستشفى وزيادة معدل الوفيات.
وأكد الدكتور شهابات على أن المضادات الحيوية عند استخدامها فإنها تقضي أيضًا على البكتيريا النافعة في الجسم، وعلينا أن نكون مدركين بعدم إدخال الأشياء الضارة للجسم من أطعمة تحتوي على السكريات والزيوت المهدرجة والتي تؤدي إلى السمنة المفرطة والضغط والعديد من الأمراض.
وقال إن مقاومة المضادات الحيوية آخذة في الارتفاع إلى مستويات خطيرة بأنحاء العالم كافة، وثمة آليات مقاومة جديدة آخذة في الظهور والانتشار على مستوى العالم وهي تهدد قدرتنا على علاج الأمراض المعدية الشائعة، وتزداد ظهور مقاومة المضادات الحيوية وانتشارها في الحالات التي يتنسى فيها شراء تلك المضادات من دون وصفة طبية لأغراض الاستعمال البشري أو الحيواني. ويتبيّن أيضاً في البلدان التي لا تطبق مبادئ توجيهية معيارية في مجال العلاج أن العاملين الصحيين والأطباء البيطريين غالباً ما يغالون في وصف المضادات الحيوية التي يفرط الجمهور في استعمالها.
وأشار الدكتور الشهابات إلى أنّ هذا النشاط يهدف إلى التوعية بمشكلة المضادات الحيويّة والتشجيع على اتّباع أفضل الممارسات بين صفوف عامّة الناس والعاملين الصحيين وراسمي السياسات، تلافياً لتفاقم ظهور مقاومة المضادات الحيويّة وانتشارها، وأكد على أهمية مثل هذه الأنشطة التي تساعد في تحسين الوقاية من الإصابة بالالتهابات ومكافحتها، وتعزيز استعمال المضادات الحيويّة الموجودة حاليّاً استعمالاً سليماً، والتماس المشورة الطبيّة الصحيحة قبل تناول المضادات الحيويّة لضمان الحصول على العلاج المناسب.
وأشار الدكتور الشهابات إلى أن إساءة استعمال المضادات الحيوية والإفراط في استعمالها تؤدي إلى تسريع وتيرة مقاومتها جنباً إلى جنب مع تردي الوقاية من عدوى الالتهابات ومكافحتها، وأشار إلى أنه يمكن اتخاذ خطوات على جميع مستويات المجتمع للحد من تأثير تلك المقاومة وتقييد نطاق انتشارها ومكافحتها بما يلي: ألا يستعملوا المضادات الحيوية إلا بوصف طبية من أحد المهنيين الصحيين المعتمدين، وألا يطلبوا المضادات الحيوية أبداً من أحد معارفهم إذا أخبرهم العاملون الصحيون المعنيون بهم أنها لا تلزمهم، وأن يحرصوا دوماً على اتباع نصائح العاملين الصحيين المعنيين بهم عند استعمال المضادات الحيوية، وألا يتشارك الأفراد أبداً في المضادات الحيوية باستعمالها، وأن يبتعدوا عن استعمال ما هو متوفر في بيوتهم، وأن يحرصوا على الوقاية من عدوى الالتهابات عن طريق الانتظام في غسل اليدين وإعداد الطعام الصحي وتجنب مخالطة المرضى مخالطة حميمة وممارسة الجنس على نحو آمن والمواظبة على تحديث ما يأخذونه من لقاحات.
وأكد الدكتور الشهابات بأنه بإمكان راسمي السياسات أن يقوموا في إطار سعيهم إلى الوقاية من انتشار مقاومة المضادات الحيوية ومكافحتها بما يلي: ضمان وضع خطة عمل وطنية متينة وحاسمة موضع التنفيذ بشأن معالجة مقاومة المضادات الحيوية، وتحسين رصد عدوى الالتهابات الناجمة عن مقاومة المضادات الحيوية، وتعزيز السياسات والبرامج وتطبيق تدابير الوقاية من عدوى الالتهابات ومكافحتها، وتنظيم وتعزيز استعمال الأدوية الجيدة النوعية والتخلّص منها كما ينبغي، وإتاحة المعلومات للمواطنين عن آثار المضادات الحيوية.
وبنهاية المحاضرة قامت الأستاذة الدكتورة الكوافحة بتسليم درع الجامعة التذكاري للدكتور الشهابات، وقدمت شكرها وتقديرها للمحاضر على المعلومات القيمة والحديثة التي قدمها للحضور.