أدوات الواقع الافتراضي متنفس شباب غزة المحاصر

الوقائع الاخبارية :يقدم صاحب أول مقهى ألعاب الواقع الافتراضي في غزة عالمًا خياليًا من الحركة والموسيقى والرياضة للشباب الذين نشؤوا تحت الحصار، حسب تقرير لوكالة رويترز.

وقال فراس الخضري (صاحب محطة الواقع الافتراضي في مدينة غزة) إن الشباب الذين يأتون إلى هنا يبحثون كثيرا عن واقع يعيشون فيه.

ومع استبعاد فرص السفر لمعظم الناس بسبب إغلاق الحدود الذي فرضته إسرائيل ومصر سنوات، أصبح عالم الإنترنت منفذا للشباب المتعطشين للترفيه.

وقال يوسف القضيري (22 عاما) "أنتقل إلى مدن وأماكن مختلفة وجبال ومحيطات؛ مدن يستحيل علينا زيارتها".

وحسب الخضري، فإن ألعاب الحركة والقتال الافتراضية هي الأكثر شعبية بين الشباب، بينما تميل الشابات إلى الرياضة والموسيقى والسفر.

وقالت نسرين شملاخ (16 عامًا) "نظرًا لأننا محاصرون وصعوبة السفر والانتقال من مكان إلى آخر، فإننا نأتي إلى الواقع الافتراضي ونعوض كل هذه الأشياء ونعيشها في الواقع الافتراضي".


ويعرف الواقع الافتراضي بأنه تقنية حاسوبية تتضمن محاكاة بيئة حقيقية أو ثلاثية الأبعاد تعمل على نقل الوعي الإنساني إلى تلك البيئة ليشعر بأنه يعيش فيها، وقد تسمح له أحيانا بالتفاعل معها.

ويقدر سوق الواقعين المعزز والافتراضي بمبلغ 37.7 مليون دولار أميركي في عام 2022، ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 13.8% سنويا ليصل إلى 63.2 مليون دولار أميركي عام 2026.

ويعزى هذا النمو جزئيا إلى النمو في الصناعات الرئيسية التي تستخدم تكنولوجيا الواقعين المعزز والافتراضي، لا سيما الترفيه والرياضة، مثل كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022 الذي يقدم فرصا كبيرة لهذه التكنولوجيا.