الشطناوي يطالب بمعرفة تفاصيل وفاة الفنان طلفاح

الوقائع الاخبارية:طالب النائب محمد الشطناوي من الحكومة الأردنية، الكشف عن تفاصيل وفاة الفنان الأردني أشرف طلفاح.

وأكد الشطناوي خلال جلسة الاثنين، أن الفنان طلفاح توفي في ظروف غامضة وأهله يطالبون بمعرفة سبب وفاته.

وتوفي الفنان أشرف طلفاح في العاصمة المصرية القاهرة خلال إقامته في أحد المجمعات السكنية ، وشيع جثمانه في مسقط رأسه بلدة جعفيه بمحافظة إربد شمالي الأردن.

وبين نقيب الفنانين الأردنيين محمد العبادي في وقت سابق أن جثمان أشرف طلفاح "لم يخضع للتشريح في مركز الطب الشرعي بعد وصوله الى الاردن، قادما من القاهرة، بناء على رغبة ذويه بالاكتفاء بتشريح الجثمان في مصر".

من جهتها بينت النيابة العامة المصرية، أن تحقيقاتها انتهت إلى عدم وجود جريمة أو شبهة جنائية، في وفاة الممثل الأردني، أشرف طلفاح، بعد اتخاذها كافة إجراءات التحقيق اللازمة لبيان حقيقة الواقعة.

وكانت معاينة النيابة العامة لمسكن المتوفى المعثور على جثمانه به لم تسفر عن وجود أي آثار عنف تشير لوجود شبهة جنائية في الواقعة، كما سألت النيابة العامة عددًا من الشهود؛ مؤجر العقار محل سكن المتوفى، وشقيقه، وصديقه المقرب، والذين لم تقف النيابة العامة من شهادتهم على وجود دلائل على وجود أي شبهة جنائية في الوفاة.

وكانت النيابة العامة قد تبينت وجود إصابات بجثمان المتوفى أثناء مناظرته، فندبت الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على الجثمان لبيان سبب وكيفية وفاته، وبيان كيفية حدوث إصاباته، فضلًا عن أخذ عينات بيولوجية منه لبيان مدى وجود شبهة جنائية في الواقعة.

وأودعت مصلحة الطب الشرعي تقرير الصفة التشريحية الذي انتهى إلى عدم وجود شبهة جنائية في وفاته، وأنها تُعزَى إلى الحالة المرضية المزمنة والمتقدمة لرئتيه، وما ضاعفها من التهاب رئويٍّ شعبي حادٍّ، وارتفاع في ضغط الدم أدى إلى أنزفة داخلية انتهت بالوفاة.

كما أثبت التقرير أن الإصابات بجثمان المتوفى في مجموعها لا تُشير إلى وجود شبهة جنائية فيها، ويُرجَّح أن حدوثها كان أثناء سقوطه على الأرض ونقله وإجراء محاولات إنعاشه القلبي والرئوي، وقد أكد الطبيب الشرعي ما انتهى إليه التقرير بأقواله في التحقيقات.

وأخيرًا شهد الضابط مُجري التحريات حول الواقعة بأنه لا توجد أي شبهة جنائية في وفاة الممثل الأردني، وعلى ذلك أمرت النيابة العامة بحفظ الأوراق.