وفد من طلبة جامعة إربد الأهلية يزور متحف راسون للتراث الشعبي
الوقائع الاخبارية:إيماناً من جامعة إربد الأهلية في تشجيعها للطلبة للقيام بالأعمال والأنشطة التطوعية، قام وفد طلابي بزيارة لمتحف راسون للتراث الشعبي/ عجلون، رافقهم خلالها في الزيارة السيدة ميسون أبو عباس/ عمادة شؤون الطلبة، واستقبلهم مدير المتحف السيد محمد الشرع، بحضور السيد سامر فريحات مدير ثقافة محافظة عجلون.
وبين السيد محمد الشرع مدير المتحف، بأن ما دعاه للتفكير بإقامة المتحف هو الحفاظ على الإرث الكبير الذي تركه لنا الآباء والأجداد ولتعريف الأجيال الجديدة فيه، وبين بأن المتحف بمحتوياته يربط الماضي بالحاضر، وبأن التراث الأردني يعتبر توثيقًا لتاريخ الوطن ومعززًا للحس الوطني، وأكد على أن من أبرز أهداف المتحف هو الحفاظ على أهمية التراث وضرورة تبادل المعارف والخبرات والتجارب من أجل الاستمرار في المحافظة على الإرث الحضاري الأردني وحمايته ونقله للأجيال القادمة بصفته مكون حضاري واحد من عناوين الهوية والخصوصية الأردنية.
ويشار إلى أن المتحف يحتوي على الفناء الداخلي والذي يشكل أنموذجاً لبيت ريفي من شمال الأردن تظهر فيه العناصر الأساسية للعمارة المحلية كالغرف ذات العقود المتقاطعة والأقواس والواجهات ذات الأقواس، وتحتوي الساحة الخارجية للمتحف على بعض العناصر والقطع الأثرية كالتوابيت والقطع والأعمدة الحجرية واللوحات الفسيفسائية، ويحتوي المتحف من الداخل على معروضات تتعلق بالتطور التكنولوجي في الأردن مثل التطور في صناعة الأدوات الحجرية وفنون النحت في الصخر والتعدين وصناعة القش وتقنية النسيج وصناعة الفخار وصناعة الزجاج.
وبنهاية الجولة التي قام بها الوفد الطلابي للمتحف، قدموا شكرهم للسيد محمد الشرع مدير المتحف، على ما قدمه من جهد وطني واجتماعي للحفاظ على هذا الإرث الوطني والاجتماعي، وقدموا شكرهم كذلك إلى الجامعة ممثلة برئيسها وعمادة شؤون الطلبة فيها، والتي تقوم على الدوام في دعمهم ورعايتهم خلال سنوات دراستهم فيها، وتشجعهم على تنظيم وعقد والمشاركة في مثل هذه الأنشطة المجتمعية.
وبين السيد محمد الشرع مدير المتحف، بأن ما دعاه للتفكير بإقامة المتحف هو الحفاظ على الإرث الكبير الذي تركه لنا الآباء والأجداد ولتعريف الأجيال الجديدة فيه، وبين بأن المتحف بمحتوياته يربط الماضي بالحاضر، وبأن التراث الأردني يعتبر توثيقًا لتاريخ الوطن ومعززًا للحس الوطني، وأكد على أن من أبرز أهداف المتحف هو الحفاظ على أهمية التراث وضرورة تبادل المعارف والخبرات والتجارب من أجل الاستمرار في المحافظة على الإرث الحضاري الأردني وحمايته ونقله للأجيال القادمة بصفته مكون حضاري واحد من عناوين الهوية والخصوصية الأردنية.
ويشار إلى أن المتحف يحتوي على الفناء الداخلي والذي يشكل أنموذجاً لبيت ريفي من شمال الأردن تظهر فيه العناصر الأساسية للعمارة المحلية كالغرف ذات العقود المتقاطعة والأقواس والواجهات ذات الأقواس، وتحتوي الساحة الخارجية للمتحف على بعض العناصر والقطع الأثرية كالتوابيت والقطع والأعمدة الحجرية واللوحات الفسيفسائية، ويحتوي المتحف من الداخل على معروضات تتعلق بالتطور التكنولوجي في الأردن مثل التطور في صناعة الأدوات الحجرية وفنون النحت في الصخر والتعدين وصناعة القش وتقنية النسيج وصناعة الفخار وصناعة الزجاج.
وبنهاية الجولة التي قام بها الوفد الطلابي للمتحف، قدموا شكرهم للسيد محمد الشرع مدير المتحف، على ما قدمه من جهد وطني واجتماعي للحفاظ على هذا الإرث الوطني والاجتماعي، وقدموا شكرهم كذلك إلى الجامعة ممثلة برئيسها وعمادة شؤون الطلبة فيها، والتي تقوم على الدوام في دعمهم ورعايتهم خلال سنوات دراستهم فيها، وتشجعهم على تنظيم وعقد والمشاركة في مثل هذه الأنشطة المجتمعية.