{clean_title}

دول بمجلس الأمن تؤكد أهمية الحفاظ على الوضع القائم بالقدس واحترام الوصاية الهاشمية

الوقائع الإخبارية: بدأ مجلس الأمن الدولي، الخميس، جلسته طارئة لمناقشة انتهاك إسرائيل للوضع القائم في القدس، بطلب أردني فلسطيني مشترك، جرى تأييده من الإمارات العربية المتحدة، المندوب العربي في المجلس وكذلك الصين.

ووصف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط اقتحام الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى الثلاثاء، بأنه عمل استفزازي، ودعا مندوب الصين في الأمم المتحدة إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي وقرارات مجلس الامن بشأن القضية الفسلطينية بما في ذلك في القدس الشرقية.

أما الولايات المتحدة فعبرت من خلال نائبة المندوبة، عن دعم الحفاظ على الوضع القائم في القدس، وعن تقدير الوصاية الهاشمية على المقدسات في مدينة القدس.

وقال المندوب الألباني، إن تحقيق السلام في الشرق الأوسط يعني قيام دولة فلسطينية مستقلة.

وأكدت روسيا ضرورة عدم المساس بالوضع القائم في القدس، ودعت إلى احترام الوصاية الهاشمية في المقدسات في المدينة المحتلة، وتحدثت عن ضرورة حل القضية الفلسطينية وفق حل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة.

واقتحم بن غفير الذي يعيش في مستوطنة في الضفة الغربية المسجد الأقصى المبارك مرات عدة منذ أن دخل البرلمان في نيسان/أبريل 2021.

وتذكّر خطوة بن غفير باقتحام في عام 2000 قام به زعيم المعارضة الإسرائيلية آنذاك أرييل شارون، واندلعت على إثرها الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي استمرت حتى عام 2005.