علّان: الطرود البريدية تستحوذ على 55% من حجم تجارة الألبسة بالمملكة

الوقائع الإخبارية: قال نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية سلطان علّان ، إن الطلب على الملابس الشتوية في أسواق المملكة "ضعيف جداً” مقارنة بالمواسم السابقة.

وأضاف علّان  اليوم الأحد، أن ضعف الإقبال على الألبسة، يعود لضعف القوة الشرائية لدى المواطنين خلال الأشهر القليلة الماضية.

وبين أن التجارة الإلكترونية "الخارجية” والطرود البريدية، حدّت بشكل كبير من الإقبال على أسواق الألبسة المحلية.

ولفت إلى توجه العديد من المواطنين للشراء من مواقع الألبسة الخارجية، مضيفاً أن النسب الضريبية على الطرود البريدية "للألبسة” لا تتجاوز الـ 10%، بينما يدفع تجار الألبسة رسوم ضريبية وجمركية تصل إلى 35%.

** التجارة الإلكترونية الخارجية تستحوذ على 55% من حجم تجارة الألبسة

وأشار علّان إلى أن التجارة الإلكترونية الخارجية تستحوذ على 55% من حجم تجارة الألبسة في الأردن، معتبراً أن هذه نسبة كبيرة جداً مقارنة بحجم السوق الأردني.

وأكد علّان ، على أن التجارة الإلكترونية الخارجية حدّت بشكل كبير من حجم التجارة الإلكترونية المحلية للألبسة.

وفي السياق، قال علّان، إن الهيئة العامة لنقابة الألبسة والأقمشة، طالبت النقابة وتجار الألبسة، بالتصعيد ضد التجارة الإلكترونية الخارجية، داعية الحكومة إلى فرض ذات الرسوم التي توضع على التاجر المحلي.

واعتبر أن ارتفاع الإقبال على الطرود البريدية بنسب مرتفعة، تؤكد أن الخلل الحاصل في تجارة قطاع الألبسة والأحذية وما تعانيه منذ سنوات من حالة تراجع وانكماش بالنشاط وضعف الأسواق وانحسار الطلب إلى مستويات عالية، يعود في الأساس إلى تغول الطرود البريدية على التجارة التقليدية.

وبين أن أرقام الطرود البريدية الواردة للمملكة في الأشهر والأعوام السابقة، تؤكد وجود قدرة شرائية عند المواطنين لكنها غير مستغلة لمصلحة الاقتصاد الوطني والمستفيد الأول شركات تعمل خارج البلاد، إلى جانب غياب الرقابة على البضائع المستوردة لصالح مواطنين، وعزوف العلامات التجارية العالمية من التوسع والاستثمار بالأردن كون الكثير من العلامات المقلدة تمر عبر الطرود البريدية دون رقابة.