ذبحتونا: نتائج المنح والقروض قد تحرم أكثر من 23 ألف طالب وطالبة حقهم في التعليم
الوقائع الاخبارية:أكدت حملة ذبحتونا ارتفاع أعداد المتقدمين لصندوق دعم الطالب بمقدار 37 ألف طالب وطالبة في الأربعة أعوام السابقة.
وبينت أن طالبة معدلها الجامعي 95% ولم تحصل على منحة، وطالب مجموع نقاطه 560 ولم يحصل على منحة أو قرض، فيما طالب مجموع نقاطه 150 حصل على قرض.
ونوهت الى أن السواد الأعظم من التخصصات الجديدة في الجامعات الرسمية تتراوح رسومها ما بين الـ50-100 دينار أردني للساعة، ما يعني أن كلفة دراسة الطالب السنوية تتجاوز الأربعة آلاف دينار في بعض التخصصات، فيما كانت أعلى رسوم جامعية سابقًا لا تتجاوز كلفتها الألف دينار أردني.
وأبدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" استياءها الشديد من نتائج المنح والقروض التي أعلنت عنها وزارة التعليم العالي قبل يومين.
وأكدت الحملة أن استثناء أكثر من ثلاثة وعشرين ألف طالب وطالبة، من الحصول على منحة أو قرض، وذلك على الرغم من استيفائهم لشروط التقدم لصندوق دعم الطالب، يعني حرمان السواد الأعظم منهم القدرة على مواصلة مشوارهم الأكاديمي، واضطرارهم لترك مقاعدهم الدراسية.
ولفتت الحملة إلى أن نتائج صندوق دعم الطالب أظهرت حرمان عدد كبير من الطلبة المتفوقين من حقهم في الحصول على منحة، بل وإن بعضهم لم يستطع الحصول على قرض، وهو الأمر الذي يضع علامة استفهام كبيرة حول آلية وضع نقاط الصندوق وتوزيع المنح والقروض على الألوية.
وأشارت ذبحتونا إلى أن طلابًا كان مجموع نقاطهم لا يتجاوز الـ170 نقطة وتحصلوا على منحة أو قرض، فيما طلاب آخرون كان مجموع نقاطهم أكثر من 460 ولم يستطيعوا الحصول على منحة أو قرض.
كما أن طلابًا بلغ معدلهم الجامعي 95% فما فوق ولم يستطيعوا الحصول على منحة.
وأكدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" على النقاط الآتية:
1_ الأصل في التعليم الجامعي أن يكون مجاني، والسواد الأعظم من دول العالم تعتمد مجانية التعليم العالي، من الدول الفقيرة كاليمن وموريتانيا، مرورًا بالدول الغنية كالكويت والسعودية، وانتهاءً بالدول النامية كمصر وسورية والدول المتقدمة كألمانيا والسويد.
وبينت أن طالبة معدلها الجامعي 95% ولم تحصل على منحة، وطالب مجموع نقاطه 560 ولم يحصل على منحة أو قرض، فيما طالب مجموع نقاطه 150 حصل على قرض.
ونوهت الى أن السواد الأعظم من التخصصات الجديدة في الجامعات الرسمية تتراوح رسومها ما بين الـ50-100 دينار أردني للساعة، ما يعني أن كلفة دراسة الطالب السنوية تتجاوز الأربعة آلاف دينار في بعض التخصصات، فيما كانت أعلى رسوم جامعية سابقًا لا تتجاوز كلفتها الألف دينار أردني.
وأبدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" استياءها الشديد من نتائج المنح والقروض التي أعلنت عنها وزارة التعليم العالي قبل يومين.
وأكدت الحملة أن استثناء أكثر من ثلاثة وعشرين ألف طالب وطالبة، من الحصول على منحة أو قرض، وذلك على الرغم من استيفائهم لشروط التقدم لصندوق دعم الطالب، يعني حرمان السواد الأعظم منهم القدرة على مواصلة مشوارهم الأكاديمي، واضطرارهم لترك مقاعدهم الدراسية.
ولفتت الحملة إلى أن نتائج صندوق دعم الطالب أظهرت حرمان عدد كبير من الطلبة المتفوقين من حقهم في الحصول على منحة، بل وإن بعضهم لم يستطع الحصول على قرض، وهو الأمر الذي يضع علامة استفهام كبيرة حول آلية وضع نقاط الصندوق وتوزيع المنح والقروض على الألوية.
وأشارت ذبحتونا إلى أن طلابًا كان مجموع نقاطهم لا يتجاوز الـ170 نقطة وتحصلوا على منحة أو قرض، فيما طلاب آخرون كان مجموع نقاطهم أكثر من 460 ولم يستطيعوا الحصول على منحة أو قرض.
كما أن طلابًا بلغ معدلهم الجامعي 95% فما فوق ولم يستطيعوا الحصول على منحة.
وأكدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" على النقاط الآتية:
1_ الأصل في التعليم الجامعي أن يكون مجاني، والسواد الأعظم من دول العالم تعتمد مجانية التعليم العالي، من الدول الفقيرة كاليمن وموريتانيا، مرورًا بالدول الغنية كالكويت والسعودية، وانتهاءً بالدول النامية كمصر وسورية والدول المتقدمة كألمانيا والسويد.
2_ صندوق دعم الطالب جاء كمحاولة حكومية لتخفيف سخط المواطن جراء الارتفاع الجنوني للرسوم الجامعية فيما رأت فيه بعض مراكز القوى الرسمية جسرًا لخصخصة الجامعات. حيث تم في حكومة الدكتور عمر الرزاز تقديم مشروع قانون يحول صندوق دعم الطالب إلى البنوك، إلا أن جهود ذبحتونا وتواصلها مع النواب حال دون تطبيقه.
3_ أصبحت الرسوم الجامعية لطلبة التنافس باهظة ومكلفة وترهق جيوب المواطنين. حيث أصبحت كلفة دراسة الطالب السنوية تتجاوز الأربعة آلاف دينار سنويًا في بعض التخصصات، فيما كانت أعلى رسوم جامعية -سابقًا- لا تتجاوز كلفتها الألف دينار أردني.
فالسواد الأعظم من التخصصات الجامعية الجديدة في الجامعات الرسمية تتراوح رسومها ما بين الـ50-100 دينار أردني للساعة.
4_ ارتفع عدد المتقدمين لصندوق دعم الطالب في الأعوام الأخيرة بشكل كبير جدًأ، وذلك مرده للارتفاع الكبير في الرسوم الجامعية، كما ذكرنا أعلاه، إضافة إلى الاوضاع المالية الصعبة التي يمر بها المواطنون في السنوات الاخيرة جراء الازمة الاقتصادية على مستوى الوطن وجائحة كورونا، والارتفاع الكبير في أعداد المقبولين في الجامعات الرسمية في الأعوام الأخيرة.
فقد ارتفع عدد المتقدمين للصندوق من 52 ألف طالب وطالبة للعام الدراسي 2018/2019 ليصبح 89 ألف طالب وطالبة للعام الدراسي الحالي، وبزيادة بلغت 37 ألف طالب وطالبة في أربعة أعوام فقط
وقدمت حملة "ذبحتونا" مجموعة من المقترحات والتوصيات لعلاج قضية ارتفاع الرسوم الجامعية بشكل أولي، وهي:
1_ الحد الأدنى المقبول هو شمول كافة المتقدمين للصندوق بالدعم سواء عبر المنح او القروض. حيث أن الأولى هو ان كل طالب حصل على مقعد تنافس يجب ان يحصل على منحة كاملة وليس قرضا او منحة جزئية.
2_ يجب ان تقوم وزارة التعليم باتخاذ سلسلة من القرارات الاصافية والزام كافة الجامعات بها وهي
أ- تقسيط الرسوم الفصلية لطلبة الموازي
ب- إلغاء قرار الدفع قبل التسجيل
ج- إلزام الجامعات الخاصة بعدم رفع الرسوم الجامعية وان تقدم كل جامعة خاصة نسبة محددة للمنح للطلبة اصحاب المعدلات المرتفعة في التوجيهي
د- إعفاء الطلبة المتفوقين سواءً كانوا موازي او تنافس من الرسوم الجامعية للفصل الذي يليه.