الأمن: استراتيجيات لرفع الوعي المروري

الوقائع الإخبارية: قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام العقيد عامر السرطاوي، إنه انطلاقاً من اهتمام قيادتنا الهاشمية بقضايا حوادث السير، عملت مديرية الأمن العام من خلال الإدارات المرورية، على تحقيق الرؤى الملكية السامية من خلال وضع الاستراتيجيات المرورية التي من شأنها الاهتمام بالشقين التوعوي والرقابي.

وأضاف إن الأمن العام اهتم في رصد وضبط كافة المخالفات الخطرة على الطرق، وبرفع الوعي المروري لدى مستخدمي الطريق، فجاء التطوير منسجماً مع نسبة الزيادة السنوية لعدد المركبات والتي وصلت إلى ما نسبته (5.8%) للخمس سنوات الأخيرة، وهو ما يقترن بالزيادة المضطردة لعدد السكان داخل العاصمة عمان وباقي المحافظات.

وبين أن التخطيط والتنظيم سمةٌ دائماً ما تقترن بالعمل الاحترافي، لذلك فقد وضعت مديرية الأمن العام خطة مرورية شاملة لغايات تحسين الواقع المروري وتفعيل منظومة المرور بالشكل الأمثل من خلال أهداف تشغيلية تتمثل بالمساهمة في الحد من الازدحامات المرورية، وتحسين زمن الاستجابة للحوادث المرورية والحد منها، وتفعيل دور المباحث المرورية.

كما قامت المديرية بإدخال التكنولوجيا الحديثة في العمل المروري من خلال استخدام طائرات الدرون لمتابعة الحركة المرورية على الشوارع الرئيسية الهامة ومواقع تداخل السير، واستحداث غرفة العمليات الرئيسية وتزويدها بأحدث وسائل التكنولوجيا المتطورة وبتصميم حديث يلبي الاحتياجات العملياتية بهدف تحقيق سرعة الاستجابة ورفع مستوى السيطرة المرورية، فيما تم تزويد كافة رقباء السير العاملين في الميدان بكاميرات الأداء الشرطي لمراقبة الدوريات المرورية، فضلاً عن أتمتة نظام الحوادث المرورية ونظام حجز المركبات ونظام المخالفات المرورية بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى ووزارة الإدارة المحلية.

وأشار السرطاوي إلى إدامة التواصل مع المجتمع والمواطنين من خلال شراكة مجتمعية متينة، فقد عمدت مديرية الأمن العام عبر إدارة السير، إلى فتح كافة قنوات الاتصال مع الجمهور سواء من خلال القنوات المباشرة كالحضور الشخصي أو الهاتف، أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، إضافة لاستقبال الشكاوى المرورية عبر رقم الواتس اب (0770999030) والذي يتعامل مع جميع الملاحظات والشكاوى بسرية تامة.

وفي الجانب التوعوي تحرص مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية على نشر التوعية المرورية من خلال وسائل الإعلام المختلفة (المرئية، المسموعة، المقروءة)، ومنصات ووسائل التواصل الاجتماعي ، وإطلاق حملات التوعية بالتشارك مع مؤسسات المجتمع المدني والمواطنين، كحملة معا نصل امنين والطريق الآمن التي تهدف إلى تعزيز التشاركية وإحداث تغيير بالسلوكيات المرورية الخاطئة ، ما ينعكس إيجابا على توفير البيئة المرورية الآمنة على الطرقات والحد من حوادث السير .
.