الوقائع الاخبارية : قضت محكمة مصرية بتغريم الفنانة ليلى غفران، فى واقعة اتهامها بسب وقذف محاميها السابق الدكتور حسن أبو العينين، والتشهير به مبلغ 20 ألف جنيه وسداد 10 آلاف جنيه تعويضات له.

وأكد المحامي حسن أبو العينين، أن النيابة العامة أحالت دعواه القضائية ضد الفنانة ليلى غفران بعد سنتين من التحقيقات بتهمة السب والقذف والتشهير بمحاميها الدكتور حسن أبو العينين، ونظرت المحكمة بجلستها في 30 نوفمبر 2022 في القضية رقم 2835 جنح اقتصادية لسنة 2022.

وأوضح أبو العينين، أنه تقدم ببلاغ ضد الفنانة ليلي غفران و3 آخرين، في الإدارة العامة لمكافحة تكنولوجيا المعلومات، في عام 2020، بعد أن قامت الفنانة باتهامه بسرقة "خاتم ألماس" كانت عاملة المنزل لديها في اللصة .

أبو العينين، أكد أنه بعد اتهامه والسب والقذف في حقه أقام دعواه القضائية ضد الفنانة وطالب بتعويض مليون جنيه.

وكشفت الدعوى رقم 2835 جنح اقتصادية لسنة 2022، أن المحامي أبو العينين رفع دعواه القضائية ضد الفنانة ليلى غفران، متهما إياه بالسب والقذف والتشهير به، مطالبا بتعريض مالي قدره مليون جنيه، لما لحق به من أضرار مادية ومعنوية.

ويعاقب المرتكب وفقا للقانون، بالحبس والغرامة التي لا تقل عن 500 جنيه ولا تتجاوز 20 ألف جنيه، كما أن هناك 3 شروط لإثبات جريمة السب "على النت"، أبرزها "سكرين شوت"، وتصل عقوبتها للحبس 3 سنوات، والغرامة 200 ألف جنيه، والسجن 5 سنوات في حالات التشهير من أجل منفعة مادية أو جنسية.

كما أن السب والقذف على "السوشيال ميديا"، هي مجموعة جرائم يعاقب عليها القانون، لأن المشرع المصري يتعامل مع أمر استخدام التكنولوجيا المتطورة لتوجيه السباب، على أنه "جرائم متعددة"، هي جريمة سب، وأخرى جريمة قذف، وكذلك جريمة إساءة استخدام التكنولوجيا، وأيضا جريمة تعمد الإساءة عن طريق النشر، فبعد إثبات ذلك يتم تحرير محضر، وإحالة الأمر إلى النيابة العامة أو المحكمة الاقتصادية، على اعتبار أن هذا السلوك يشكل ارتكابا لجرائم متعددة تستهدف الإهانة والحد من الكرامة، وهذا كله يستوجب العقاب.