جامعة إربد الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع (MYSEA)

الوقائع الإخبارية:رغبة من جامعة إربد الأهلية بتحقيق مزيد من التعاون المجتمعي المحلي والدولي، لإحداث نقلة نوعية في التعليم الجامعي وتحقيق مستوى متميز من الخريجين بالمؤهلات العلمية والمهارات الدولية المطلوبة لسوق العمل، وخلق بيئة أكاديمية وتكنولوجية جاذبة تحفز الإبداع والتميز، وتعزز البحث العلمي، وتحسن التفاعل مع المجتمع للإسهام في تنميته وتقدمه علمياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافيًا، فقد وقعت الجامعة مذكرة تعاون مشتركة مع مشروع مايسي (MYSEA) والذي يُعنى بصقل المهارات المتقدمة والوعي والتوظيف في مجال الاقتصاد الأزرق والأخضر للشباب والنساء والمتعطلين عن العمل في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، والممول من قبل الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج التعاون عبر الحدود لحوض المتوسط، والذي يهدف إلى زيادة فرص العمل لحوالي 1000 شاب وفتاة في صناعات الأغذية المعتمدة على القطاع الزراعي وإدارة النفايات، وذلك من خلال تطوير التدريب الموجه إلى كلا القطاعين، وقعها عن جامعة إربد الأهلية الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، وعن مشروع مايسي (MYSEA) الأستاذ الدكتور فهمي أبو الرب/ مدير ومنسق المشروع في جامعة العلوم والتكنولوجيا- الأردن.

وأشاد الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة بالدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للأردن وللمنطقة، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين بلدان المنطقة وبلدان الاتحاد الأوروبي، وبما يُسهم بانتقال المعرفة والخبرات الفنية بين هذه البلدان، مؤكدًا أهمية هذه المشاريع الدولية وأثرها الإيجابي على سمعة الجامعة، والذي من شأنه أن يُسهم بتحسين تصنيف الجامعة عالمياً، وأبدى فخره بما حققته الجامعة في حصولها على العدد الأكبر محلياً من مشاريع برنامج التعاون عبر الحدود لحوض المتوسط، مبينًا بأن ذلك جاء نتيجة الدعم والتشجيع الذي تقدمه الجامعة لأعضاء الهيئة التدريسية فيها.

وأشار الأستاذ الدكتور فهمي أبو الرب إلى أن هذا المشروع يشمل 6 مشاركين من خمس دول هي إيطاليا المنسق العام، واليونان، ولبنان، وتونس، والأردن)، وبين بأن الحاجة لفهم ومعالجة التدخلات التي تعيق الاندماج الاجتماعي والمساواة بين الجنسين باتت ضرورة لتحليل قطاعي الأغذية الزراعية وإدارة النفايات وعوامل تعديلهما بما في ذلك العوامل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية من أجل استغلال فرص النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، وأضاف بأنه نظرًا للتغيرات الديموغرافية، وعدم تطابق المهارات واللوائح الصارمة والفجوات بين الجنسين، واستمرار بعض المعايير الاجتماعية والثقافية، فإن منطقة البحر الأبيض المتوسط تواجه معدلات بطالة عالية بين الشباب لا سيما الشباب المعتمد في العمل والعمالة، وبأن النساء ممثلات تمثيلاً ناقصًا في سوق العمل، وبأنه يتطلب من الشباب الانتشار المتزايد للابتكارات المستدامة والمسؤولة عن البيئة في قطاعات الأغذية الزراعية وإدارة النفايات بملامح مهنية جديدة، وبأنه سينتج عن المشروع فرص للشابات والشابات لتطبيق المهارات اللينة والصعبة المكتسبة خلال فترة التدريب وتقديم منصة لتبادل الخبرات وتنفيذ خطط التوظيف الوطنية لصالح توظيف الشباب ممن هم أقل من 30 سنة.

ويشار إلى أن المذكرة قد نصت على أبرز النقاط التالية بين الطرفين، وهي: إنشاء جهد تعاوني داخل المشاريع (MYSEA، INU) بشأن النشر، وتقديم تدريب متخصص في معالجة المخلفات الزراعية، والإعلان عن الأخبار ذات الصلة بالمشاريع (MYSEA، INU) على مواقع الويب والرسائل الإخبارية، وتوزيع الإعلانات ذات الصلة بين (MYSEA، INU) على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، ودعوة ممثلين مناسبين لكل من (MYSEA، INU) للمشاركة في الأحداث التي ينظمها كل طرف، وتبادل المعلومات التي تساهم في تحسين ونشر واستمرار نتائج المشروع مثل البحوث والدراسات العلمية، ونشر معلومات MYSEA مع الجهات الفاعلة في قطاع الأعمال والجهات الفاعلة غير الحكومية المشاركة في صناعات الأغذية الزراعية وإدارة النفايات ومؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني في قطاعي الأغذية الزراعية وإدارة النفايات، والتعاون من أجل التنظيم المشترك للمؤتمرات والموائد المستديرة والندوات حول مواضيع مشروع MYSEA وإنتاج الاتصالات المشتركة.