الصفدي وقوجيل: الأردن والجزائر قدما قوافل الشهداء دفاعاً عن فلسطين

الوقائع الإخبارية:أكد رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، ورئيس مجلس الأمة الجزائري، صالح قوجيل، أن الأردن والجزائر بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، وأخيه الرئيس عبد المجيد تبون، يتطابقان في المواقف الصلبة والثابتة دفاعاً عن القدس والقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.

وأشار الصفدي وقوجيل إلى أن كلا الشعبين قدما قوافل من الشهداء دفاعا عن فلسطين، ومستمران مع شعبها حتى نيل حقوقه المشروعة على ترابه الوطني.

وشددا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي شكلت خط دفاع رئيسي مع المرابطين الصامدين في القدس، بوجه محاولات تهويد المدينة المقدسة.

وقال الصفدي، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إن الحديث مع قوجيل انصب حول توحيد المواقف البرلمانية في دعم الأشقاء الفلسطينيين، لافتاً إلى أن الوفد البرلماني الأردني لمس تقديراً كبيراً من مختلف المسؤولين الجزائريين لجلالة الملك والأردن، وعبروا عن تطلعاتهم لمزيد من الاتفاقيات المشتركة خدمة للشعبين الشقيقين.

وقال الصفدي: "نوجه التحية للجزائر الذي قدم مليونا ونصف المليون شهيد حتى نال حريته، والتحية لكل جزائرية أنجبت شهيداً، ولكل جزائري ربّى شهيدا، فهذا الدم الزكي كان ثمنه نيل الحرية، لينعم شعب الجزائر بالاستقلال وبموارده وحقه في أرضه حماية لشعبه ومستقبل أجياله".

بدوره، أكد قوجيل تقدير ومحبة بلاده للأردن وجلالة الملك عبد الله الثاني، لافتا إلى أن للأردن مواقف لا تُنسى في دعم الشعب الجزائري في أوقات خلت عانت فيها البلاد، وهي مواقف محفورة في الذاكرة وليست بغريبة عن الشعب الأردني الأصيل.

وأكد أهمية مخرجات قمة جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه فخامة الرئيس عبد المجيد تبون، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية ملف المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، والذي استضافته بلاده في تشرين أول الماضي.

وحضر اللقاء السفير الأردني في الجزائر شاكر العموش، والنواب: عبد الرحمن العوايشة، ورائد رباع، وجعفر الربابعة، وروعة الغرابلي.