الصفدي: مع الملك صفاً واحداً بحمل أمانة الوصاية على المقدسات
الوقائع الاخبارية:قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي في مستهل جلسة النواب اليوم الأحد، إن مجلس النواب يقف صفاً واحداً خلف سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني، ونقول بصوت واحد إننا نرفض أي محاولة للمساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس.
وأضاف الصفدي: سنبقى إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، بقيام الدولة الفلسطينية.
وتالياً نص كلمة الصفدي
بسم الله الرحمن الرحيم
الزميلات والزملاء الكرام
أرفع باسمكم جميعاً تحية الفخر والاعتزاز لمولاي المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني، وهو الثابت على جمر المواقف، مدافعاً صلباً عن القضية الفلسطينية، وصامداً رافضاً للضغوطات بحمله أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
فقد كانت كلمات مولاي بالأمس في القاهرة بمؤتمر دعم القدس، صريحة وواضحة بالتحذير من محاولات التقسيم الزماني والمكاني في القدس والتي تعيق فرص تحقيق السلام المنشود،.
ونحن في مجلس النواب ومن خلف سيد البلاد، نقول بصوت واحد، إننا نرفض أي محاولة للمساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم، وسنبقى إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، بقيام الدولة الفلسطينية.
في الختام سنبقى يا مولاي، خلف قيادتكم الحكيمة صفاً واحداً، وعلى العهد نبقى، وكما جاء في حديثكم: هذا عهد الرسالة النبوية الهاشمية، وانتم تحملون هذه الأمانة وارثاً عن جدكم الشريف الحسين بن علي، حين لبى نداء أبناء فلسطين، قبل أكثر من مئة عام.
وأضاف الصفدي: سنبقى إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، بقيام الدولة الفلسطينية.
وتالياً نص كلمة الصفدي
بسم الله الرحمن الرحيم
الزميلات والزملاء الكرام
أرفع باسمكم جميعاً تحية الفخر والاعتزاز لمولاي المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني، وهو الثابت على جمر المواقف، مدافعاً صلباً عن القضية الفلسطينية، وصامداً رافضاً للضغوطات بحمله أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
فقد كانت كلمات مولاي بالأمس في القاهرة بمؤتمر دعم القدس، صريحة وواضحة بالتحذير من محاولات التقسيم الزماني والمكاني في القدس والتي تعيق فرص تحقيق السلام المنشود،.
ونحن في مجلس النواب ومن خلف سيد البلاد، نقول بصوت واحد، إننا نرفض أي محاولة للمساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم، وسنبقى إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، بقيام الدولة الفلسطينية.
في الختام سنبقى يا مولاي، خلف قيادتكم الحكيمة صفاً واحداً، وعلى العهد نبقى، وكما جاء في حديثكم: هذا عهد الرسالة النبوية الهاشمية، وانتم تحملون هذه الأمانة وارثاً عن جدكم الشريف الحسين بن علي، حين لبى نداء أبناء فلسطين، قبل أكثر من مئة عام.