الاستثمارات الفرنسية لدى الأردن تقارب 2 مليار دولار

الوقائع الإخبارية:– بحث رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين، حمدي الطباع، مع السفير الفرنسي لدى المملكة، أليكسي كوور غرانميزون، تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتنميتها بين مجتمعي الأعمال، والآفاق المستقبلية للفرص الاستثمارية في القطاعات الاقتصادية الواعدة.

وبحسب بيان للجمعية اليوم الاثنين، أكد الطباع خلال لقائه غرانميزون في مقر السفارة، اهتمام الجمعية بتعزيز وتطوير العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الأردن وفرنسا، مستعرضاً دور الجمعية في الترويج الاستثماري لأهم الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الاقتصادية الواعدة في الأردن، بهدف تحويلها لمشاريع ذات قيمة مضافة للاقتصاد الأردني.

ولفت إلى الدور المهم الذي يؤديه مجلس الأعمال الأردني الفرنسي المؤسس منذ عام 1994 مع مؤسسة أرباب العمل الفرنسيين.

وقال الطباع إن الاستثمارات الفرنسية لدى المملكة متميزة وتقارب 2 مليار دولار في قطاعات اقتصادية متنوعة، خاصة قطاع المياه، مشيراً إلى مساهمة مجلس الأعمال المشترك في تحقيق ذلك.

من جهته، أشار أعضاء مجلس الإدارة إلى أن الجمعية تضم 11 قطاعاً اقتصادياً مهماً، لافتين إلى التحضير لعقد مؤتمر أعمال دولي للناطقين باللغة الفرنسية في أيار المقبل.

وأكدوا تمتع القطاع السياحي الأردني بعدد متنوع من الفرص الاستثمارية الواعدة، وتطلعهم لتواجد استثمارات فرنسية في هذا القطاع، وإعادة خط الطيران الفرنسي، وتسهيل إجراءات الحصول على الفيزا.

وعرض مجلس الإدارة آفاق التعاون في المجال التعليمي وفتح جامعة فرنسية يكون مقرها الأردن، لتوطيد العلاقات الثنائية على تطوير المستوى الثقافي إلى جانب تطوير التعليم وانعكاس ذلك في المستقبل على العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية.

من جهته، أكد السفير أهمية تطوير العلاقات الفرنسية الأردنية، ودفع العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب تسهم في تعزيز الاستثمارات المشتركة، وتنويع التبادل التجاري وزيادة حجمه، معرباً عن استعداد السفارة للتعاون مع الجمعية لزيادة التشبيك بين مجتمعي الأعمال من كلا الجانبين؛ لتحقيق شراكات استراتيجية تُترجم على أرض الواقع لمشاريع تنموية تسهم في دفع عجلة النمو، إلى جانب مشاركة الجمعية بالفعاليات المختلفة لمجالس الأعمال على المستوى الدولي.

وأشار إلى وجود العديد من الفرص المتاحة لزيادة التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات والأصعدة، خاصة في القطاع الزراعي والذي يلاقي اهتماماً من قبل الجانب الفرنسي.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في نهاية عام 2021، ما قيمته 327.8 مليون دولار شكلت الصادرات منها ما يقارب 30.3 مليون دولار تركزت في الكيماويات، والخضروات، والمواد الغذائية، وشكلت المستوردات 297.5 مليون دولار تركزت في الكيماويات والحيوانات الحية و المركبات.

وحضر اللقاء أعضاء مجلس الإدارة المهندس عبد الرحيم البقاعي، ميشيل نزال، والمهندس يُسري طهبوب، وأيمن علاونة، ومدير عام الجمعية طارق حجازي.