العموش تسأل: من أوصل مليون ونصف أردني لأخذ المعونات الشهرية

الوقائع الاخبارية: أكدت النائب ريما العموش، ان مشروع الموازنة خلا من أي مؤشرات ايجابية قد تبعث الامل بنمو اقتصادي ، بل تجعلنا اكثر تشاؤما في الجانب الاقتصادي، حيث لم يختلف مشروع الموازنة عما سبقه ، من حيث ارقام العجز او النفقات الجارية او الرأسمالية، معتبرة ان ارتفاع حجم الانفاق الجاري بنسبة 87% في مشروع الموازنة مقلق جدا، وهذا غير مقبول اطلاقا بالنسبة الى دولة تسعى للتحفيز الاقتصادي وخلق فرص العمل.

وتساءلت العموش في كلمتها خلال جلسة مناقشة الموازنة العام الاربعاء، متى سنصل الى موازنة متوازنة، ومتى سيتحقق وفر في الموازنة، وسد التزامات الدين بدلا من زيادته؟، معتبرة ان هذه الموازنة بعيدة كل البعد عن الرؤية الملكية للتحديث الاقتصادي، فهي متواضعة ولا تتعدى كونها تقليدية لا ابداع فيها.

وقالت: ان حلول الحكومة في الموازنات السابقة لم تتجاوز المشاريع الرأسمالية او جيب المواطن، مشيرة الى ان عجز الموازنة ليس مبررا ولك يقع على عاتق الحكومة ان تفكر خارج الصندوق وتجترح الحلول الناجعة وترشيد الانفاق ومحاولة خفض فوائد الدين العام.

واشارت العموش، الى ان عدد الاردنيين الذين يتقاضون معونات شهرية من صندوق المعونة ووزارة التنمية وبرامج الدعم المختلفة وصل لأكثر من مليون ونصف مواطن، مسائلة لماذا وصلنا الى هذه الحالة، واين خطط الحكومة التنموية .

وطالبت العموش بتخفيض الضرائب بكافة اشكالها وعلى عدة سنوات مما يساهم في ايرادات الدولة بدل انخفاضها، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وخاصة خارج العاصمة عمان، وتقديم قروض ميسرة للمعطلين عن العمل وتشجيع الاستثمار.