الصفدي: الأردنيون لا يتأخرون في مساعدة أشقائهم والزلزال أدخل الحزن في قلوبنا
الوقائع الاخبارية: قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي في مقابلة لوكالة الأناضول التركية أجراها الزميل ليث الجنيدي، إننا في الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، بادرنا مباشرةً بالتواصل مع الأهل والأشقاء في تركيا للاطمئنان على كل المصابين بعد حادث الزلزال الأليم.
وأضاف الصفدي بخصوص باستجابة الأردن للكارثة والمساعدات التي وجهها إلى كل من تركيا وسوريا، إنها جاءت "بتوجيهات من الملك عبد الله الثاني”. وأن رجال الدفاع المدني كانوا مشاركين في عمليات البحث والإنقاذ للمصابين في تركيا وسوريا، وكانت أول طائرة مساعدات تحط في سوريا أردنية.
وأكد الصفدي، أن ما يقدمه الأردن "نابع من رؤيته بأنه واجب وطني وديني وإسلامي أن نقف مع أهلنا في تركيا وسوريا، ونابع من كل أردني معروف عنه عدم تأخره في نجدة ومساعدة أهلنا وأشقائنا في الدول المحيطة حولنا”.
وتابع: "بالأردن تربينا على أن نكون أول الدول المساندة لكل الأشقاء في محنتهم، وهو ليس بالأمر الغريب على الأردن والهاشميين رسل السلم والسلام”.
وتالياً نص مقابلة الصفدي كاملة للوكالة التركية
دعا رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، إلى "موقف دولي جامع” لإعادة إعمار المناطق المنكوبة، التي ضربها الزلزال في كل من تركيا وسوريا، لافتا إلى أن "الكارثة” أكبر بكثير من إمكانيات الدول.
وقال الصفدي في مقابلة مع الأناضول، إن الأردن "بادر مباشرة إلى التواصل مع أنقرة، وتقديم الدعم والمساعدة إلى كل من تركيا وسوريا بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني.
وأضاف رئيس مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) خلال المقابلة التي جرت في مقر المجلس بالعاصمة عمان، أن الأردن "يقدر علاقته التاريخية مع تركيا، لا سيما دعمها المباشر والمطلق للوصاية الهاشمية على المقدسات في مدينة القدس المحتلة”.
وفجر 6 فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
** تواصل مباشر
وعن رد فعل المملكة بعد الزلزال قال الصفدي: "نحن بالأردن، وعلى رأسنا الملك عبد الله الثاني، بادرنا مباشرةً بالتواصل مع الأهل والأشقاء في تركيا للاطمئنان على كل المصابين”.
وتابع: "كانت التعزية مباشرة من الملك، كما تحدثت مع رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، وقدّمت له التعزية”.
وفيما يتعلق باستجابة الأردن للكارثة والمساعدات التي وجهها إلى كل من تركيا وسوريا، قال الصفدي إنها جاءت "بتوجيهات من الملك عبد الله الثاني”.
وأضاف: "رجال الدفاع المدني كانوا مشاركين في عمليات البحث والإنقاذ للمصابين في تركيا وسوريا، وكانت أول طائرة مساعدات تحطّ في سوريا أردنية”.
وخلال الأيام الماضية، أرسل الأردن عددا من طائرات المساعدة إلى تركيا، إضافة إلى مستشفى عسكري ميداني مجهز بالكامل في مدينة قهرمان مرعش، جنوبي البلاد.
والأحد، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، تسيير طائرتين عسكريتين إلى مطار أضنة التركي، وعلى متنهما 480 خيمة عائلية من أصل 10 آلاف، لمساعدة المتضررين من الزلزال.
** علاقات تاريخية
ووصف الصفدي علاقة الأردن حكومة وشعبا مع تركيا بأنها "تاريخية”، مؤكدا أن المملكة "حريصة دائما على الحفاظ على هذه العلاقة”.
وأردف: "نُقدر عاليا دور تركيا والرئيس (التركي رجب طيب) أردوغان والبرلمان (التركي) في دعمهم المباشر والمطلق للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة” للسلام، التي وقعها مع إسرائيل في 1994.
وفي مارس/ آذار 2013، وقع العاهل الأردني عبد الله، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تعطي المملكة حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات” في فلسطين.
وأكد الصفدي، أن ما يقدمه الأردن "نابع من رؤيته بأنه واجب وطني وديني وإسلامي أن نقف مع أهلنا في تركيا وسوريا، ونابع من كل أردني معروف عنه عدم تأخره في نجدة ومساعدة أهلنا وأشقائنا في الدول المحيطة حولنا”.
وتابع: "بالأردن تربينا على أن نكون أول الدول المساندة لكل الأشقاء في محنتهم، وهو ليس بالأمر الغريب على الأردن والهاشميين رسل السلم والسلام”.
وانطلاقا من هذه الرؤية، قال الصفدي: "هناك تضامن شعبي ورسمي في الأردن تجاه تركيا، على مستوى البرلمان والحكومة والملك على رأسنا”.
وتساءل: "من منا لم يتأثر بما حدث في تركيا وسوريا؟”، ليجيب أن الزلزال "هزّ كل العالم، ولا شيء يعبّر عن مشاعرنا لما شاهدناه”.
** تحرك دولي
وعن المسؤولية الدولية تجاه المنكوبين من الزلزال، دعا الصفدي إلى "تحرك واضح وصريح من كل دول العالم والأمم المتحدة، بأن يكون هناك لقاء موسع على مستوى العالم لدعم إعمار سوريا وتركيا”.
وقال إن "هذه كارثة طبيعية، وأكبر بكثير من إمكانيات الدول، ولا بدّ أن يكون هناك موقف واضح من الأسرة الدولية في إعادة الإعمار، وأن يكون هناك تحرك عالمي وعربي وإسلامي بخصوص هذه الدول”.
وأوضح أن "الحمل كبير على تركيا وسوريا، ولا بد أن تكون المواقف واضحة كما فعل الأردن رغم إمكاناته المحدودة”.
"فكارثة الزلزال اليوم قد تكون في تركيا وسوريا، ولا سمح الله قد تكون (غدا) في أي دولة بالعالم، فالكل بحاجة إلى دعم بعض”، أضاف الصفدي.
وذكر أن سوريا "تمرّ بظرف صعب بعد سنواتٍ من الحرب على قوى الظلام والإرهاب، فهي ما زالت جريحة بسبب التنظيمات الإرهابية”.
وأكد أن "تركيا قادرة على تجاوز هذه الأزمة ماديا، ولكن على مستوى الضحايا فالروح لا تعوّض، ولكن نحتسبهم شهداء عند ربنا”.
وخلّف الزلزال دمارا في عشر ولايات تركية، هي قهرمان مرعش، غازي عنتاب، وشانلي أورفة، ودياربكر، وأضنة، وأدي يامان، وعثمانية، وهطاي، وكيليس، وملاطية
وأضاف الصفدي بخصوص باستجابة الأردن للكارثة والمساعدات التي وجهها إلى كل من تركيا وسوريا، إنها جاءت "بتوجيهات من الملك عبد الله الثاني”. وأن رجال الدفاع المدني كانوا مشاركين في عمليات البحث والإنقاذ للمصابين في تركيا وسوريا، وكانت أول طائرة مساعدات تحط في سوريا أردنية.
وأكد الصفدي، أن ما يقدمه الأردن "نابع من رؤيته بأنه واجب وطني وديني وإسلامي أن نقف مع أهلنا في تركيا وسوريا، ونابع من كل أردني معروف عنه عدم تأخره في نجدة ومساعدة أهلنا وأشقائنا في الدول المحيطة حولنا”.
وتابع: "بالأردن تربينا على أن نكون أول الدول المساندة لكل الأشقاء في محنتهم، وهو ليس بالأمر الغريب على الأردن والهاشميين رسل السلم والسلام”.
وتالياً نص مقابلة الصفدي كاملة للوكالة التركية
دعا رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، إلى "موقف دولي جامع” لإعادة إعمار المناطق المنكوبة، التي ضربها الزلزال في كل من تركيا وسوريا، لافتا إلى أن "الكارثة” أكبر بكثير من إمكانيات الدول.
وقال الصفدي في مقابلة مع الأناضول، إن الأردن "بادر مباشرة إلى التواصل مع أنقرة، وتقديم الدعم والمساعدة إلى كل من تركيا وسوريا بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني.
وأضاف رئيس مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) خلال المقابلة التي جرت في مقر المجلس بالعاصمة عمان، أن الأردن "يقدر علاقته التاريخية مع تركيا، لا سيما دعمها المباشر والمطلق للوصاية الهاشمية على المقدسات في مدينة القدس المحتلة”.
وفجر 6 فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
** تواصل مباشر
وعن رد فعل المملكة بعد الزلزال قال الصفدي: "نحن بالأردن، وعلى رأسنا الملك عبد الله الثاني، بادرنا مباشرةً بالتواصل مع الأهل والأشقاء في تركيا للاطمئنان على كل المصابين”.
وتابع: "كانت التعزية مباشرة من الملك، كما تحدثت مع رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، وقدّمت له التعزية”.
وفيما يتعلق باستجابة الأردن للكارثة والمساعدات التي وجهها إلى كل من تركيا وسوريا، قال الصفدي إنها جاءت "بتوجيهات من الملك عبد الله الثاني”.
وأضاف: "رجال الدفاع المدني كانوا مشاركين في عمليات البحث والإنقاذ للمصابين في تركيا وسوريا، وكانت أول طائرة مساعدات تحطّ في سوريا أردنية”.
وخلال الأيام الماضية، أرسل الأردن عددا من طائرات المساعدة إلى تركيا، إضافة إلى مستشفى عسكري ميداني مجهز بالكامل في مدينة قهرمان مرعش، جنوبي البلاد.
والأحد، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، تسيير طائرتين عسكريتين إلى مطار أضنة التركي، وعلى متنهما 480 خيمة عائلية من أصل 10 آلاف، لمساعدة المتضررين من الزلزال.
** علاقات تاريخية
ووصف الصفدي علاقة الأردن حكومة وشعبا مع تركيا بأنها "تاريخية”، مؤكدا أن المملكة "حريصة دائما على الحفاظ على هذه العلاقة”.
وأردف: "نُقدر عاليا دور تركيا والرئيس (التركي رجب طيب) أردوغان والبرلمان (التركي) في دعمهم المباشر والمطلق للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة” للسلام، التي وقعها مع إسرائيل في 1994.
وفي مارس/ آذار 2013، وقع العاهل الأردني عبد الله، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تعطي المملكة حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات” في فلسطين.
وأكد الصفدي، أن ما يقدمه الأردن "نابع من رؤيته بأنه واجب وطني وديني وإسلامي أن نقف مع أهلنا في تركيا وسوريا، ونابع من كل أردني معروف عنه عدم تأخره في نجدة ومساعدة أهلنا وأشقائنا في الدول المحيطة حولنا”.
وتابع: "بالأردن تربينا على أن نكون أول الدول المساندة لكل الأشقاء في محنتهم، وهو ليس بالأمر الغريب على الأردن والهاشميين رسل السلم والسلام”.
وانطلاقا من هذه الرؤية، قال الصفدي: "هناك تضامن شعبي ورسمي في الأردن تجاه تركيا، على مستوى البرلمان والحكومة والملك على رأسنا”.
وتساءل: "من منا لم يتأثر بما حدث في تركيا وسوريا؟”، ليجيب أن الزلزال "هزّ كل العالم، ولا شيء يعبّر عن مشاعرنا لما شاهدناه”.
** تحرك دولي
وعن المسؤولية الدولية تجاه المنكوبين من الزلزال، دعا الصفدي إلى "تحرك واضح وصريح من كل دول العالم والأمم المتحدة، بأن يكون هناك لقاء موسع على مستوى العالم لدعم إعمار سوريا وتركيا”.
وقال إن "هذه كارثة طبيعية، وأكبر بكثير من إمكانيات الدول، ولا بدّ أن يكون هناك موقف واضح من الأسرة الدولية في إعادة الإعمار، وأن يكون هناك تحرك عالمي وعربي وإسلامي بخصوص هذه الدول”.
وأوضح أن "الحمل كبير على تركيا وسوريا، ولا بد أن تكون المواقف واضحة كما فعل الأردن رغم إمكاناته المحدودة”.
"فكارثة الزلزال اليوم قد تكون في تركيا وسوريا، ولا سمح الله قد تكون (غدا) في أي دولة بالعالم، فالكل بحاجة إلى دعم بعض”، أضاف الصفدي.
وذكر أن سوريا "تمرّ بظرف صعب بعد سنواتٍ من الحرب على قوى الظلام والإرهاب، فهي ما زالت جريحة بسبب التنظيمات الإرهابية”.
وأكد أن "تركيا قادرة على تجاوز هذه الأزمة ماديا، ولكن على مستوى الضحايا فالروح لا تعوّض، ولكن نحتسبهم شهداء عند ربنا”.
وخلّف الزلزال دمارا في عشر ولايات تركية، هي قهرمان مرعش، غازي عنتاب، وشانلي أورفة، ودياربكر، وأضنة، وأدي يامان، وعثمانية، وهطاي، وكيليس، وملاطية