بكم باع الشيف بوراك قميصي ميسي ورونالدينيو؟
الوقائع الإخبارية: أعلن الشيف التركي الشهير بوراك أوزدمير إغلاقه للمزاد الذي طرحه قبل أيام قليلة واستهدف خلاله بيع قميصين أحدهما لبطل العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والآخر لأسطورة نادي برشلونة الإسباني ومنتخب البرازيل المتوج بكأس العالم 2002 رونالدو دي أسيس موريرا المعروف باسم «رونالدينيو».
وعبر حسابه في إنستغرام كشف بوراك عن المبلغ الذي باع به القميصين اللذين رصدت قيمتهما لدعم المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من المدن التركية وأودى بحياة أكثر من 44 ألف شخص.
وظهر بوراك بجانب القميصين المباعين، وأكد أنه سلمهما للمشترين من دون الكشف عن هويتهما، وبين أنه استطاع جمع مبلغ مليون و200 ألف ليرة تركية ثمناً لهما، وهو ما يعادل حوالي 65 ألف دولار أميركي، ولم يبين الشيف الشهير أسماء مشتري القميصين.
وحسب صور الإيداعات البنكية التي نشرها بوراك فإن أحد القميصين بيع بمبلغ مليون ليرة تركية فيما بلغت قيمة القميص الآخر 200 ألف ليرة، وهو الأمر الذي جعل المتابعين يتوقعون أن يكون قميص ميسي قد بيع بمبلغ مليون ليرة تركية.
وعاد بوراك بعد ساعات قليلة للتأكيد على قيامه بالتبرع بكامل المبلغ، الذي جناه من هذه العملية الخيرية التي ضحى خلالها ببعض مقتنياته الخاصة التي تحظى بمكانة لديه، فقد سبق له وأن حصل عليهما كهدية خاصة به من النجمين العالميين.
وأرفق بوراك خلال منشوره فيديوهات تبين الطريقة التي حصل بها على هاتين القطعتين الثمينتين، إذ إنه نال قميص رونالدينيو خلال زيارة اللاعب له في مطعمه الشهير، وشهدت تلك الزيارة إهداء النجم البرازيلي قميصه الموقع منه للشيف التركي الشهير، بينما بين الفيديو الثاني قيام بطل العالم ليو بتوقيع قميصه الذي يحمل الرقم 30 ويرتديه في نادي باريس سان جيرمان وإهداءه للشيف التركي من خلال رسالة وجهها له ميسي بعد توقيع القميص.
ومنذ اللحظة الأولى لحدوث كارثة الزلزال في تركيا، تواجد بوراك في بلده وجهد في تقديم المساعدة لمتضرري وأسر الضحايا، إذ بقي يتجول في المناطق المنكوبة ويقوم بإعداد كميات هائلة من الطعام لتوزيعه على الأسر ورجال الإنقاذ في تلك المناطق.
ومنذ اللحظة الأولى لحدوث كارثة الزلزال في تركيا، تواجد بوراك في بلده وجهد في تقديم المساعدة لمتضرري وأسر الضحايا، إذ بقي يتجول في المناطق المنكوبة ويقوم بإعداد كميات هائلة من الطعام لتوزيعه على الأسر ورجال الإنقاذ في تلك المناطق.
ووثق بوراك تواجده وعمله بشكل دائم، بهدف حث الآخرين على تقديم كل المساعدة التي يقدرون عليها خلال هذه الكارثة الطبيعية.