الوقائع الإخبارية: ارتفعت أسعار النفط في تعاملات متقلبة، الجمعة، مدعومة باحتمال تراجع الصادرات الروسية لكنها تعرضت لضغوط بفعل زيادة المخزونات في الولايات المتحدة والمخاوف بشأن النشاط الاقتصادي العالمي.

ومن المنتظر أن يسجل خاما القياس خسائر للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة تقل عن واحد بالمئة.

تحركات الأسعار

بحلول الساعة 17:23 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا أو بنسبة 0.4 بالمئة إلى 82.75 دولار للبرميل.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس بواقع 37 سنتا أو بنسبة 0.5 بالمئة إلى 75.76 دولار للبرميل.

وفي وقت سابق من الجلسة خسر الخامان أكثر من دولار للبرميل.

وساهم انخفاض أحجام التداول في زيادة التقلبات حيث بلغت تداولات خام برنت 46 بالمئة وخام غرب تكساس الوسيط 73 بالمئة من أحجامها في الجلسة الماضية.

وفي يوم الذكرى السنوية الأولى لحرب أوكرانيا، بلغ انخفاض خام برنت نحو 15 بالمئة عن مستواه قبل عام.

وكان قد سجل أعلى مستوى في 14 عاما عند حوالي 128 دولارا للبرميل في الثامن من مارس 2022.

وأنهى خاما القياس معاملات أمس الخميس على ارتفاع بنحو اثنين بالمئة بدعم من خطط روسيا لخفض صادرات النفط من موانئها الغربية بما يصل إلى 25 بالمئة في مارس، وهو ما يتجاوز خفضها المعلن في الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا.

ولكن الإمدادات بالسوق بدت وفيرة مع ارتفاع المخزونات الأميركية إلى أعلى مستوى لها منذ مايو 2021 حسبما أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

وقال جيه.بي مورغان في مذكرة اليوم الجمعة إن احتمال هبوط الأسعار في المدى القصير أكبر من احتمال صعودها ومن المرجح أن تتجه نحو ما بين 70 و80 دولارا للبرميل.

وأضاف البنك أنه يتوقع أن تخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" إنتاجها للحد من تراجع الأسعار.