كولمان: استثمرنا الكثير لمساعدة الأردن لتحقيق كفاءة أكبر باستخدام المياه
الوقائع الإخبارية: - قالت نائبة مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، إيزوبيل كولمان، إن الوكالة استثمرت الكثير لمساعدة الأردن على تحقيق أهدافه المتعلقة بتحقيق كفاءة أكبر في استخدام المياه.
وأكدت أن تركيز الوكالة على أجندة المياه في الأردن؛ حيث يُشكّل شُحّ الموارد المائية مشكلة كبيرة.
وحول مشروع الناقل الوطني والدعم الأميركي قالت كولمان، إن هناك العديد من الجوانب المختلفة للمبادرات المتعلقة بالمياه في الأردن حيث يوجد مشروع الناقل الوطني، ومشروع الطاقة مقابل المياه.
وبينت أن هنالك جهودا مبذولة في إدارة المياه التي تزيد استدامة مع مرور الوقت.
وقالت كولمان، إنها زارت شمال الأردن العام الماضي، وتمكنت من زيارة منطقة المياه المشتركة في شمال الأردن، وشاهدت جميع الجوانب المختلفة لإدارة المياه مجتمعة، ورؤية القناة تنقل الماء من بُحيرة طبريا، ورؤية التسرّب الحقيقي من القنوات.
وأوضحت أن تسرب المياه من القنوات مشكلة خطيرة جدًا؛ حيث يشكّل فاقد المياه مشكلة كبيرة في الأردن، ولذلك عملت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على جميع الجوانب المختلفة لهذه المسألة.
تعرفة المياه
وقالت، إنها تعلم أن "الهدف مع مرور الوقت يتمثّل بتعزيز استدامة المياه في الأردن، وتشكّل معالجة مشكلة تعرفة المياه جانبًا آخر من تلك المسألة، التي كانت السبب في دخول الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في شراكة مع الحكومة للمساعدة في إيجاد طريقة التقدّم نحو تحقيق الاستدامة".
وتعتقد كولمان أن مشاكل المياه في الأردن تُعتبَر بالخطورة نفسها بالنسبة لأي دولة أخرى، مرجعة السبب للتركّز كثيرًا على مشروع الناقل الوطني، ومشاكل المياه الأخرى، وهنا يجب الاعتراف بمدى أهمية المياه لمستقبل الأردن، نظرًا لنمو السكان وزيادة التغير المناخي، وزيادة احتمالية الجفاف.
وقالت، إن العمل الذي تقوم به الوكالة فيما يتعلّق بالمياه يتركز على البنية التحتية حيث يتعلق الأمر بالكفاءة، والاستدامة.
وقالت، إن مشروع الناقل الوطني سيُشكّل قُرابة 40% من استخدام الماء في البلاد.
وبينت أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية استثمرت 300 مليون دولار أميركي، وشركة تمويل التنمية الدولية للولايات المتحدة جلبت 400 مليون دولار أميركية أخرى.
وقالت، إن مشروع الناقل الوطني من أهم المشاريع التي يمكن أن تشارك بها الوكالة الأردن من أجل المستقبل.
التعليم
وتطرقت كولمان لدعم الوكالة للأردن في مجال التعليم حرصًا على تقديم تعليم قوي، مشيرة لعمل الوكالة على المزيد بما يخص التعليم العالي، والخريجين الجدد بفُرص العمل.
وقالت، إنه يجري الاستثمار بشكلٍ واسعٍ في الشعب الأردني والبيئة الاقتصادية.
وشددت كولمان على مراجعة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على مراجعة ما تقدمه استجابة للظروف المتغيرة.
وتابعت: "إذا نظرت إلى المال الذي استثمرناه في التعليم على مر الأعوام هنا في الأردن، فإنّنا نبتعد عن التعليم الأساسي والابتدائي. فقد حقق الأردن العديد من الإنجازات في مجال التعليم، وتقل أهمية تمويلنا في مستويات التعليم الأساسي. وإنّنا؛ بالفعل، نحوّل تمويلنا لمساعدة خريجي الجامعات في الحصول على فرصٍ للعمل، فمن الصعب في بعض الأحيان أن تجد عملًا؛ نظرًا لارتفاع مستويات البطالة، فنُساعد الأردنيين على إيجاد فرصٍ للعمل هنا دون الحاجة إلى الهجرة. هذه هي الطريقة التي نركّز فيها على هذه الموارد، على سبيل المثال".
وحول متابعة الوكالة لجهود الأردن للإصلاح والتحديث ورؤية جلالة الملك قالت: "نحن داعمون جدًا لرؤية جلالة الملك للتحديث السياسي والاقتصادي، وداعمون جدًا لتلك الأجندة".
اليوم العالمي للمرأة
وحول تمكين المرأة بالتزامن باليوم العالمي للمرأة قالت كولمان إنه يوم المرأة مهم للغاية؛ يجب الاحتفاء به في جميع أنحاء العالم.
وتابعت: "في الأردن تحديداً، تشكّل النساء جزءاً مهماً من مستقبل البلاد وماضيه. لكن كما أشرت، فإن النساء يشكّلن الآن غالبية خريجي الجامعات في هذا البلد. بنسبة 56% من الخريجين، لكن 14% منهن فقط يجدن وظائف رسمية. لذلك، ثمة فجوة كبيرة في كيفية استخدام رأس المال البشري في هذا البلد. ندرك أن النساء يمثّلن محركاً مهماً للنمو الاقتصادي في الدول؛ فعندما تعمل النساء تستفيد أسرهنّ ومجتمعاتهنّ من ذلك. ثمة دراسات تُظهر أنه إذا حصلت النساء على مستويات التوظيف نفسها مثل الرجال، فإن الناتج المحلي الإجمالي لهذا البلد سيكون أكبر بمقدار 8 مليارات دولار أميركي، أي نحو 20% أكبر مما هو عليه اليوم. لذا، فهي فرصة كبيرة لاكتشاف طرقٍ لتوظيف النساء هنا في الأردن للاستفادة من تعليمهن ومهاراتهن ومواهبهن، بشكل أكثر فاعلية؛ مما يتم الاستفادة منه اليوم".
وأكدت أن تركيز الوكالة على أجندة المياه في الأردن؛ حيث يُشكّل شُحّ الموارد المائية مشكلة كبيرة.
وحول مشروع الناقل الوطني والدعم الأميركي قالت كولمان، إن هناك العديد من الجوانب المختلفة للمبادرات المتعلقة بالمياه في الأردن حيث يوجد مشروع الناقل الوطني، ومشروع الطاقة مقابل المياه.
وبينت أن هنالك جهودا مبذولة في إدارة المياه التي تزيد استدامة مع مرور الوقت.
وقالت كولمان، إنها زارت شمال الأردن العام الماضي، وتمكنت من زيارة منطقة المياه المشتركة في شمال الأردن، وشاهدت جميع الجوانب المختلفة لإدارة المياه مجتمعة، ورؤية القناة تنقل الماء من بُحيرة طبريا، ورؤية التسرّب الحقيقي من القنوات.
وأوضحت أن تسرب المياه من القنوات مشكلة خطيرة جدًا؛ حيث يشكّل فاقد المياه مشكلة كبيرة في الأردن، ولذلك عملت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على جميع الجوانب المختلفة لهذه المسألة.
تعرفة المياه
وقالت، إنها تعلم أن "الهدف مع مرور الوقت يتمثّل بتعزيز استدامة المياه في الأردن، وتشكّل معالجة مشكلة تعرفة المياه جانبًا آخر من تلك المسألة، التي كانت السبب في دخول الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في شراكة مع الحكومة للمساعدة في إيجاد طريقة التقدّم نحو تحقيق الاستدامة".
وتعتقد كولمان أن مشاكل المياه في الأردن تُعتبَر بالخطورة نفسها بالنسبة لأي دولة أخرى، مرجعة السبب للتركّز كثيرًا على مشروع الناقل الوطني، ومشاكل المياه الأخرى، وهنا يجب الاعتراف بمدى أهمية المياه لمستقبل الأردن، نظرًا لنمو السكان وزيادة التغير المناخي، وزيادة احتمالية الجفاف.
وقالت، إن العمل الذي تقوم به الوكالة فيما يتعلّق بالمياه يتركز على البنية التحتية حيث يتعلق الأمر بالكفاءة، والاستدامة.
وقالت، إن مشروع الناقل الوطني سيُشكّل قُرابة 40% من استخدام الماء في البلاد.
وبينت أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية استثمرت 300 مليون دولار أميركي، وشركة تمويل التنمية الدولية للولايات المتحدة جلبت 400 مليون دولار أميركية أخرى.
وقالت، إن مشروع الناقل الوطني من أهم المشاريع التي يمكن أن تشارك بها الوكالة الأردن من أجل المستقبل.
التعليم
وتطرقت كولمان لدعم الوكالة للأردن في مجال التعليم حرصًا على تقديم تعليم قوي، مشيرة لعمل الوكالة على المزيد بما يخص التعليم العالي، والخريجين الجدد بفُرص العمل.
وقالت، إنه يجري الاستثمار بشكلٍ واسعٍ في الشعب الأردني والبيئة الاقتصادية.
وشددت كولمان على مراجعة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على مراجعة ما تقدمه استجابة للظروف المتغيرة.
وتابعت: "إذا نظرت إلى المال الذي استثمرناه في التعليم على مر الأعوام هنا في الأردن، فإنّنا نبتعد عن التعليم الأساسي والابتدائي. فقد حقق الأردن العديد من الإنجازات في مجال التعليم، وتقل أهمية تمويلنا في مستويات التعليم الأساسي. وإنّنا؛ بالفعل، نحوّل تمويلنا لمساعدة خريجي الجامعات في الحصول على فرصٍ للعمل، فمن الصعب في بعض الأحيان أن تجد عملًا؛ نظرًا لارتفاع مستويات البطالة، فنُساعد الأردنيين على إيجاد فرصٍ للعمل هنا دون الحاجة إلى الهجرة. هذه هي الطريقة التي نركّز فيها على هذه الموارد، على سبيل المثال".
وحول متابعة الوكالة لجهود الأردن للإصلاح والتحديث ورؤية جلالة الملك قالت: "نحن داعمون جدًا لرؤية جلالة الملك للتحديث السياسي والاقتصادي، وداعمون جدًا لتلك الأجندة".
اليوم العالمي للمرأة
وحول تمكين المرأة بالتزامن باليوم العالمي للمرأة قالت كولمان إنه يوم المرأة مهم للغاية؛ يجب الاحتفاء به في جميع أنحاء العالم.
وتابعت: "في الأردن تحديداً، تشكّل النساء جزءاً مهماً من مستقبل البلاد وماضيه. لكن كما أشرت، فإن النساء يشكّلن الآن غالبية خريجي الجامعات في هذا البلد. بنسبة 56% من الخريجين، لكن 14% منهن فقط يجدن وظائف رسمية. لذلك، ثمة فجوة كبيرة في كيفية استخدام رأس المال البشري في هذا البلد. ندرك أن النساء يمثّلن محركاً مهماً للنمو الاقتصادي في الدول؛ فعندما تعمل النساء تستفيد أسرهنّ ومجتمعاتهنّ من ذلك. ثمة دراسات تُظهر أنه إذا حصلت النساء على مستويات التوظيف نفسها مثل الرجال، فإن الناتج المحلي الإجمالي لهذا البلد سيكون أكبر بمقدار 8 مليارات دولار أميركي، أي نحو 20% أكبر مما هو عليه اليوم. لذا، فهي فرصة كبيرة لاكتشاف طرقٍ لتوظيف النساء هنا في الأردن للاستفادة من تعليمهن ومهاراتهن ومواهبهن، بشكل أكثر فاعلية؛ مما يتم الاستفادة منه اليوم".