عشيش يروي قصة وصوله للتصنيف الأول عالمياً بالملاكمة
الوقائع الاخبارية: على الرغم من صغر سنه، تمكن من تحقيق إنجاز كبير في رياضة الملاكمة ليُصنف الأول عالمياً في وزن 71 كيلوغرام أوائل هذا العام.
زياد عشيش، لاعب أردني جاء في صدارة التصنيف العالمي للمرة الثانية في رياضة الملاكمة، بعد أن حقق إنجازات عديدة كان آخرها حصوله على الميدالية الذهبية في بطولة الحزام الذهبي، التي أقيمت في المغرب مطلع عام 2023.
وذكر عشيش أن فرحته كبيرة بتصنيفه الأول عالمياً قائلاً: "إنه شعورٌ جميل جدا بأن يتم تصنيفي لأكون الأول عالميا" في هذه الرياضة، وفقا لبي بي سي.
وأشار عشيش إلى الصعوبات والتحديات التي مرّ بها خلال نشأته في مخيم للاجئين الفلسطينيين في الأردن، وظروف عائلته المادية الصعبة التي دفعته لتحقيق هذا الإنجاز العالمي، وأضاف: "كنتُ طفلاً شقياً نوعا ما، فأراد والدي توجيه طاقتي نحو الرياضة لأبتعد عن إحداث مشاكل مع الآخرين، فأرسلني لتعلّم الملاكمة في أحد النوادي الرياضية، ومع الأيام وجدتُ نفسي في هذه الرياضة إلى أن أحببتُها وتعلّقتُ بها جدا".
ونوّه عشيش البالغ من العمر 24 عاماً إلى أن التحديات التي يواجهها هو ولاعبو الملاكمة عديدة، ومنها الحرص على تجنُّب الإصابات، لأنها تؤثر في مسيرة اللاعب، إضافة إلى أهمية التدريب بشكل مستمر دون انقطاع لأن رياضة الملاكمة تحتاج إلى تركيزٍ عالٍ، وخاصة خلال فترات التدريب قبل المشاركة في أي بطولة، على حد وصفه.
"طموحي ذهبية أولمبياد باريس"
أكد عشيش أنه يطمح لمواصلة تحقيق إنجازاته وخاصة بأن يحقق لبلاده الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثين التي ستُقام في العاصمة الفرنسية باريس العام المقبل في الفترة من 26 يوليو/ تموز إلى 11 أغسطس/ آب.
يُذكر أن زياد عشيش قد شارك في عدة بطولات عالمية، فقد حصد العديد من الإنجازات منها الميدالية الفضية ضمن بطولة آسيا التي استضافتها الأردن في عام 2022، كما حصل على برونزية دورة الألعاب الآسيوية في إندونيسيا عام 2018.
وأوضح الرياضي الشاب بأنه يتدرّب كل يوم لمدة خمس ساعات تقريباً كما أنه يتّبع نظاماً غذائياً صحياً وعددَ ساعات نوم محددة حتى يتمكن من المشاركة في المزيد من بطولات الملاكمة ومن ثم تحقيق مراكز متقدمة في هذه الرياضة.
كما أنه يستعدُ حالياً للمشاركة في بطولة الألعاب الآسيوية التي ستُقام في الصين خلال شهر مايو/ أيار القادم.
"إنجاز كبير للملاكمة الأردنية"
وعن دور اتحاد الملاكمة الأردني في صقل مهارة عشيش وزملائه من اللاعبين، قال نائب رئيس الاتحاد مازن القاضي في حديث لبي بي سي: "إننا نتعامل مع جميع اللاعبين دون تمييز بين أحدهم، ونعمل على توفير بيئة تعكس العدالة بين الجميع، حيث يتقاضى اللاعبون رواتب من اللجنة الأولمبية الأردنية، كما أن الاتحاد الأردني للملاكمة يُعنى بتعيين اللاعبين في وظائف في القطاع العام".
وأشار القاضي إلى أن وصول الشاب عشيش إلى التصنيف الأول عالمياً للمرة الثانية في الملاكمة يعد إنجازا ً كبيراً للملاكمة الأردنية التي تعكس التقدّم في مستوى اللاعبين ومستوى التدريب والتحكيم، ما يعني أن هذه الرياضة تشهد تطوّرا ملحوظاً في البلاد.
وذكر القاضي بأن الظروف هي من تخلق اللاعب في رياضة مثل الملاكمة، التي تُعد لعبة التحديات. وأضاف: "يتميز كل شخص يمارس رياضة الملاكمة بالصبر والقدرة على التحمّل ولا يُتقنها إلا من عاش ظروفاً صعبةً كالتي عاشها زياد عشيش، ما جعله قادراً على التحدّي والعطاء في الوقت ذاته".
ودعا الرياضي عشيش الجميع إلى ممارسة الرياضة، أياً كان شكلها أو نوعها، باعتبارها تساعد الإنسان في الحصول على جسم قادر على تحقيق النشاط والتوازن والحفاظ على لياقة بدنية جيدة.
وأضاف عشيش أن الرياضة تساعدنا في تجنّب العديد من الأمراض، وتُسهم كذلك في تحسين الحالة المزاجية والنفسية للإنسان.
زياد عشيش، لاعب أردني جاء في صدارة التصنيف العالمي للمرة الثانية في رياضة الملاكمة، بعد أن حقق إنجازات عديدة كان آخرها حصوله على الميدالية الذهبية في بطولة الحزام الذهبي، التي أقيمت في المغرب مطلع عام 2023.
وذكر عشيش أن فرحته كبيرة بتصنيفه الأول عالمياً قائلاً: "إنه شعورٌ جميل جدا بأن يتم تصنيفي لأكون الأول عالميا" في هذه الرياضة، وفقا لبي بي سي.
وأشار عشيش إلى الصعوبات والتحديات التي مرّ بها خلال نشأته في مخيم للاجئين الفلسطينيين في الأردن، وظروف عائلته المادية الصعبة التي دفعته لتحقيق هذا الإنجاز العالمي، وأضاف: "كنتُ طفلاً شقياً نوعا ما، فأراد والدي توجيه طاقتي نحو الرياضة لأبتعد عن إحداث مشاكل مع الآخرين، فأرسلني لتعلّم الملاكمة في أحد النوادي الرياضية، ومع الأيام وجدتُ نفسي في هذه الرياضة إلى أن أحببتُها وتعلّقتُ بها جدا".
ونوّه عشيش البالغ من العمر 24 عاماً إلى أن التحديات التي يواجهها هو ولاعبو الملاكمة عديدة، ومنها الحرص على تجنُّب الإصابات، لأنها تؤثر في مسيرة اللاعب، إضافة إلى أهمية التدريب بشكل مستمر دون انقطاع لأن رياضة الملاكمة تحتاج إلى تركيزٍ عالٍ، وخاصة خلال فترات التدريب قبل المشاركة في أي بطولة، على حد وصفه.
"طموحي ذهبية أولمبياد باريس"
أكد عشيش أنه يطمح لمواصلة تحقيق إنجازاته وخاصة بأن يحقق لبلاده الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثين التي ستُقام في العاصمة الفرنسية باريس العام المقبل في الفترة من 26 يوليو/ تموز إلى 11 أغسطس/ آب.
يُذكر أن زياد عشيش قد شارك في عدة بطولات عالمية، فقد حصد العديد من الإنجازات منها الميدالية الفضية ضمن بطولة آسيا التي استضافتها الأردن في عام 2022، كما حصل على برونزية دورة الألعاب الآسيوية في إندونيسيا عام 2018.
وأوضح الرياضي الشاب بأنه يتدرّب كل يوم لمدة خمس ساعات تقريباً كما أنه يتّبع نظاماً غذائياً صحياً وعددَ ساعات نوم محددة حتى يتمكن من المشاركة في المزيد من بطولات الملاكمة ومن ثم تحقيق مراكز متقدمة في هذه الرياضة.
كما أنه يستعدُ حالياً للمشاركة في بطولة الألعاب الآسيوية التي ستُقام في الصين خلال شهر مايو/ أيار القادم.
"إنجاز كبير للملاكمة الأردنية"
وعن دور اتحاد الملاكمة الأردني في صقل مهارة عشيش وزملائه من اللاعبين، قال نائب رئيس الاتحاد مازن القاضي في حديث لبي بي سي: "إننا نتعامل مع جميع اللاعبين دون تمييز بين أحدهم، ونعمل على توفير بيئة تعكس العدالة بين الجميع، حيث يتقاضى اللاعبون رواتب من اللجنة الأولمبية الأردنية، كما أن الاتحاد الأردني للملاكمة يُعنى بتعيين اللاعبين في وظائف في القطاع العام".
وأشار القاضي إلى أن وصول الشاب عشيش إلى التصنيف الأول عالمياً للمرة الثانية في الملاكمة يعد إنجازا ً كبيراً للملاكمة الأردنية التي تعكس التقدّم في مستوى اللاعبين ومستوى التدريب والتحكيم، ما يعني أن هذه الرياضة تشهد تطوّرا ملحوظاً في البلاد.
وذكر القاضي بأن الظروف هي من تخلق اللاعب في رياضة مثل الملاكمة، التي تُعد لعبة التحديات. وأضاف: "يتميز كل شخص يمارس رياضة الملاكمة بالصبر والقدرة على التحمّل ولا يُتقنها إلا من عاش ظروفاً صعبةً كالتي عاشها زياد عشيش، ما جعله قادراً على التحدّي والعطاء في الوقت ذاته".
ودعا الرياضي عشيش الجميع إلى ممارسة الرياضة، أياً كان شكلها أو نوعها، باعتبارها تساعد الإنسان في الحصول على جسم قادر على تحقيق النشاط والتوازن والحفاظ على لياقة بدنية جيدة.
وأضاف عشيش أن الرياضة تساعدنا في تجنّب العديد من الأمراض، وتُسهم كذلك في تحسين الحالة المزاجية والنفسية للإنسان.