علان: 50% تراجع مبيعات الألبسة للموسم الشتوي الماضي

الوقائع الاخبارية:اكد نقيب تجار الالبسة والاقمشة سلطان علان ان مبيعات الالبسة للموسم تراجعت بنسب تجاوزت 50 بالمئة نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي.

ولفت علان في تصريح الى ان حجم مبيعات الالبسة شهد تراجعا ملحوظا بسبب عدة عوامل اهمها تراجع القدرة الشرائية وحجم الطرود البريدية التي ارتفعت بشكل ملحوظ خلال السنوات الاخيرة.

واشار الى أن حجم الطرود البريدية ارتفع ليصل أكثر من ١٠٠٠٠ آلاف طرد يوميا متسائلا عن جدية الجهات المختصة في ضبط الطرود البريدية التي تنامت بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية.

وكان علان قد اكد أن النقابة ستقوم باتخاذ اجراءات تصعيدية خلال الفترة المقبلة موضحا ان الطرود البريدية انهكت القطاع ولفت الى ان الجهات المختصة لم تتخذ اية اجراءات للطرود البريدية من خلال تحديدها أو فرض رسوم عليها مطالبا وزارة الصناعة والتجارة بتنظيم هذه التجارة التي اصبحت تشكل خطر كبير على التجار والمستوردين.

واشار الى دراسة اعدتها غرفة تجارة عمان، خلال وقت سابق بانها اوصت بوضع ضوابط جديدة على الطرود البريدية القادمة إلى السوق المحلية كونها باتت تشكل تحدياً كبيراً لمثيلاتها التقليدية، ما سيسهم في انعاش حركة النشاط التجاري بالسوق المحلية، ودعم القطاعات التجارية والخدمية التي تأثرت من تبعات جائحة فيروس كورونا. ورأت الدراسة أن الشركات الاجنبية العاملة خارج المملكة هي المستفيد الاول من التجارة التي تجري عبر الطرود البريدية، على حساب الشركات المحلية والوكالات العالمية التي تدفع رسوماً وضرائب على مستورداتها من البضائع وتكاليف تشغيلية كأجور المحال ورواتب الموظفين وغيرها. ووفقا للدراسة، ارتفع عدد الطرود البريدية التي دخلت المملكة خلال الاشهر التسعة الماضية من العام الحالي، إلى نحو 693 ألف طرد بريدي، مقابل نحو369 ألف طرد بريدي خلال نفس الفترة من العام الماضي،بزيادة بلغت 88 بالمئة. وحسب الدراسة انخفض متوسط نصيب الفرد من مستوردات الالبسة بعد صدور القرار ليصل إلى نحو23 دينارا مقابل ما يقارب 31 دينارا قبل صدور القرار. ويضم قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة الذي يشغّل 56 ألف عامل، 11800 منشأة تعمل بمختلف مناطق المملكة، كما يوجد في السوق المحلية 180 علامة تجارية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل البلاد. وتقدر الأهمية النسبية لنفقات الأسرة الأردنية للملابس بـ 3.93% و1.03% للأحذية، بحجم انفاق على الملابس الرجالية بنحو 95 مليون دينار سنويا، وعلى الملابس النسائية بنحو 120 مليون دينار، وعلى ملابس الأطفال بحوالي 81 مليون دينار، فيما يقدّر حجم الانفاق على الأحذية بنحو 82 مليون دينار، وفقا لمسح دخل ونفقات الأسر في الأردن لعام 2014.