د. عادل شركس خبرة وحنكة وقدرة بالحفاظ على مكانة النقد الاردني واستقراره
الوقائع الاخبارية:إن كان يسجل لمحافظ البنك المركزي د. زياد فريز ترسيخه مباديء الاستقرار النقدي الاردني في ظل أزمات عديدة، يسجل له أيضا تهيأة خليفة اصطفى فيه خبرة وحنكة، وقدرة اقتصادية فذة تستطيع إدامة هذا الاستقرار، والوقوف درعا منيعا أمام أي هزات اقتصادية باتت تضرب كل يوم الاقتصاد العالمي، وارتداداتها الزلزالية بالضرورة ذات أثر يطال اقتصادات العديد من الدول .
من هنا لم يأت اختيار الحكومة لـ د. عادل شركس لخلافة المخضرم فريز ، من فراغ، فالرجل عبر سيرة عملية مسنودة عمليا واكاديميا، ناهزت ثلاثة عقود، برز فيها بفاعلية على صعيد السياسات النقدية والاقتصادية عموما، كان خيارا في مكانه، واضفى ثقة ذات اركان متينة، من شأنها استمرارية نمو الحالة الاقتصادية، بثقة واقتدار نحو مستقبل أفضل .
وشركس الذي بدأ متدرجا وظيفيا في دوائر المركزي المهمة، خاصة إدارة دائرة الأبحاث، والتي انطلق منها لنيابة محافظ البنك، يسجل له وقتها فاعليته في اجتراح افكار تعزز الفكر الجمعي حيال توفير سيولة خلال سنوات جائحة كورونا، التي انتهجت الدول فيها سياسات عنوانها الخروج بأقل الخسائر ، ومنها من أخفق ، ومنها من حالفه النجاح النسبي ، ويسجل لنا في الاردن أن كنا من الفريق الثاني بجهود شركس وفريق عمل البنك على حد سواء ، بسياق تكاملية الأدوار التي تجعل من القيادة ذات فذاذة .
ولا يخفى على المتابعين للشأن الاقتصادي الاردني، بل والخبراء فيه، أن وجود شركس خلال العقد الماضي مديرا للأبحاث والدراسات في البنك ، دوره في إعداد الدراسات التي دفعت نحو الحفاظ على بنية الاقتصاد الأردني ، من خلال التواصل مع البنك الدولي وفرقه المتعددة لإعداد برامج الإصلاح الاقتصادي التي أسهمت وما تزال في تعزيز البنية الاقتصادية ، وحمايتها بتوفير كل متطلبات الحفاظ على مكانة النقد الاردني واستقراره .
العام الأول للدكتور شركس محافظا للبنك، يشي بديمومة العمل المؤسسي الذي ينتهجه البنك ، والتطوير عليه وفق نهج ومنهج مؤسسي أيضا ، لمواكبة التطورات ، واي تداعيات تنجم على الوضع الاقتصادي عالميا، من هنا كانت القرارات المتتابعة على صعيد اسعار الفائدة رغم مرارة بعض جوانبها ، عامل استقرار نقدي، وقانا شرور الوقوع في أزمات اقتصادية ، بل على العكس تماما ، فالأمور آخذة منحى تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية ، سنجني ثمارها بعد حين ، طالما أن عوامل ثبات الاستقرار النقدي متوافرة .
ويبدو جليا اهتمام شركس بقضية الحفاظ على استقرار سعر صرف الدينار الاردني، ومستوى المعيشة العام، ناهيك عن توجيه المؤسسات الاقتصادية بدراسات واقتراحات من شأنها تعزيز البيئة الاستثمارية
من هنا لم يأت اختيار الحكومة لـ د. عادل شركس لخلافة المخضرم فريز ، من فراغ، فالرجل عبر سيرة عملية مسنودة عمليا واكاديميا، ناهزت ثلاثة عقود، برز فيها بفاعلية على صعيد السياسات النقدية والاقتصادية عموما، كان خيارا في مكانه، واضفى ثقة ذات اركان متينة، من شأنها استمرارية نمو الحالة الاقتصادية، بثقة واقتدار نحو مستقبل أفضل .
وشركس الذي بدأ متدرجا وظيفيا في دوائر المركزي المهمة، خاصة إدارة دائرة الأبحاث، والتي انطلق منها لنيابة محافظ البنك، يسجل له وقتها فاعليته في اجتراح افكار تعزز الفكر الجمعي حيال توفير سيولة خلال سنوات جائحة كورونا، التي انتهجت الدول فيها سياسات عنوانها الخروج بأقل الخسائر ، ومنها من أخفق ، ومنها من حالفه النجاح النسبي ، ويسجل لنا في الاردن أن كنا من الفريق الثاني بجهود شركس وفريق عمل البنك على حد سواء ، بسياق تكاملية الأدوار التي تجعل من القيادة ذات فذاذة .
ولا يخفى على المتابعين للشأن الاقتصادي الاردني، بل والخبراء فيه، أن وجود شركس خلال العقد الماضي مديرا للأبحاث والدراسات في البنك ، دوره في إعداد الدراسات التي دفعت نحو الحفاظ على بنية الاقتصاد الأردني ، من خلال التواصل مع البنك الدولي وفرقه المتعددة لإعداد برامج الإصلاح الاقتصادي التي أسهمت وما تزال في تعزيز البنية الاقتصادية ، وحمايتها بتوفير كل متطلبات الحفاظ على مكانة النقد الاردني واستقراره .
العام الأول للدكتور شركس محافظا للبنك، يشي بديمومة العمل المؤسسي الذي ينتهجه البنك ، والتطوير عليه وفق نهج ومنهج مؤسسي أيضا ، لمواكبة التطورات ، واي تداعيات تنجم على الوضع الاقتصادي عالميا، من هنا كانت القرارات المتتابعة على صعيد اسعار الفائدة رغم مرارة بعض جوانبها ، عامل استقرار نقدي، وقانا شرور الوقوع في أزمات اقتصادية ، بل على العكس تماما ، فالأمور آخذة منحى تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية ، سنجني ثمارها بعد حين ، طالما أن عوامل ثبات الاستقرار النقدي متوافرة .
ويبدو جليا اهتمام شركس بقضية الحفاظ على استقرار سعر صرف الدينار الاردني، ومستوى المعيشة العام، ناهيك عن توجيه المؤسسات الاقتصادية بدراسات واقتراحات من شأنها تعزيز البيئة الاستثمارية
، وما الوضع الذي يعيشه الدينار من نواحي الاستقرار المدعوم باحتياطات أجنبية داعمة فاقت الـ ١٦ مليار دولار ، إلا دلالة على نجاعة نهج القيادة وحسن الإدارة التي تضمن الاستقرار، وتكون جاذبة للمدخرات .
يشار أن السيرة الذاتية للمحافظ شركس غنية بالخبرات العملية والأكاديمية ، التي اكتسبها بعد أن نال الدكتوراة في الاقتصاد المالي من الجامعات الأمريكية، ومارس من خلالها التدريس الأكاديمي ، بجامعات محلية وأخرى عالمية عريفة إلى جانب عمله في البنك المركزي .