الوقائع الاخبارية : عشية حفل الأوسكار الـ95 المرتقب مساء اليوم الأحد، هناك العديد من الأفلام التي لاقت إقبالاً جماهيرياً، وحتى ثناءً من النقاد إلا أنّها لم تصل إلى مرحلة الترشّح للجوائز أو التباري أقله على جائزة واحدة.

أعدّت مجلة "فارايتي" البريطانية لائحة بالأفلام العشرة التي حققت نجاحاً هذا العام في شباك التذاكر وعلى الصعيد الجاهيري، لكنها بالمقابل غابت كلياً عن ترشيحات الأوسكار.

Nope - لا

لم يتمكن الكاتب والمخرج جوردان بيل من العودة إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار 2023، رغم تحقيق فيلم "لا" أرباحاً في شباك التذاكر تجاوز الـ 100 مليون دولار، ويتناول فصة اكتشاف شقيقين "تكيكي بالمر ودانيال كالويا" جسم غامض يحوم فوق مزرعة خيولها النائية، وقد وصف النقاد الفيلم بأنّه من أفضل الأفلام المثيرة للإعجاب.

 

The Woman King – المرأة الملك

وفق المجلة، لم يحقق فيلم الحركة التاريخي أي ترشيح لجينا برينس بيثوود أو فيولا ديفيس كأغضل أداء، كما لم ينل الفيلم أي ترشيح للأزياء، المكياج، وحتى الإنتاج، وهو مقتبس من سيرة حياة مقاتلة ضمن وحدة محاربة مكونة بالكامل من الإناث، كانت تحمي مملكة داهومي في غرب إفريقيا، ولا يزال يحقق نجاحاً كبيراً مع 94 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، حتى تاريخه.

DEVOTION - الولاء

ربما لم تكن هناك سوى مساحة واحدة لفيلم عن طيّار مقاتل في سباق الأوسكار، حازها "توب غان: مافريك" ليتم استبعاد فيلم "الولاء"، عن الحرب الكورية للمخرج جاي دي ديلارد، رغم أنّه لاقى إشادة من النقاد كونه جمع بين دراما الحرب التاريخية وفنون القتال وصراع الطائرات الحربية.

THE INCEPTION - التفتيش

كان الجمهور يعتقد بأن الممثل الأمريكي جيريمي بوب هو الحصان الفائز في السباق لجائزة أفضل ممثل، عن أدائه في "التفتيش"، الذي يتناول حياة شاب مثلي الجنس ينضم إلى الجيش ليكسب احترام والدته المعادية للمثليين، لكن لم يحصل الفيلم على أي ترشيح، رغم البراعة العالية في الأداء خلال بعض الشاهد، لاسيما مراقبة زملائه الرجال خلال الاستحمام، وتعرض للضرب المبرح من قبلهم.

 

SHE SAID هي قالت

تلعب الممثلة البريطانية كاري موليغان وزميلتها زوي كازان دور مراسلتي صحيفة "نيويورك تايمز"، اللتين كسرتا حاجز الصمت في قضية اعتداءات المنتج السينمائي هارفي وينشتاين الجنسية على الممثلات، ومدى خوف المغتصبات من البوح بما تعضن له، في فيلم لاقى ترحيباً قوياً من النقاد بسبب ما اعتبروه الإتقان في الأداء كما في الطرح والصورة، لكنه لم يحقق نجاحات في شباك التذاكر.

HUSTLE - هاستل

بعد عدد من الإخفاقات التي قدمها الممثل الأمريكي آدم ساندلر، إلا أنه عاد ليقدم عملاً كوميدياً متميزاً "هاستل"، من إخراج جيريمايا زاغار، حيث أدى ساندلر دور مدرب في الدوري الأمريكي للمحترفين في كرة السلة يكافح للحصول على فرصة لظاهرة شابة اكتشفها، ما منحه الفوز بترشيح مفاجئ لأفضل ممثل من Screen Actors Guild، لكن هذا لم يكن كافياً للحصول على ترشيح للأوسكار.

Barbarian - بربري

عادة لا تحقق أفلام الرعب نجاحاً أبداً مع آراء الأكاديمية التي توزع جوائز الأوسكار، لكن فيلم البربري، المنفذ بإنتاج قوي – حسب "فارايتي" - ونص مليء بالتطورات، وأداء رائع من الممثل الأمريكي جاستن لونغ، جعله يحوز بإشادة النقاد السينمائيين، باعتباره فيلم رعب غير كلاسيكي ومتميز، تتخلله روح الدعابة، وتتوالى صدمات المشاهدين الواحدة تلو الأخرى، ما يمنحهم فيلماً لن ينسوه أقله في القرب العاجل.

Apollo 10 1/2: A Space Age Childhood - أبولو 10 1/2: طفولة في عصر الفضاء

يعود المخرج الأمريكي ريتشارد لينكلاتر إلى تقديم فيلم رسوم متحركة مُتقن بكل التفاصيل، وحتى النص المحبوك بدقة – وفقاً لما قالت "فارايتي" - لكن تم استبعاده من سباق أفلام الرسوم المتحركة بعدما فشل في التأهل، رغم أنه يتناول رحلة حنين الأمريكيين، الذين جلسوا متشبثين بالتلفزيون في زمن تحقيق أحد أعظم إنجازاتها العلمية، ناقلاً بسلاسة تفاصيل مرحلة مفصلية لجيل الألفية الجديدة.

Thirteen Lives ثلاثة عشر حياة

مع هذا الفيلم ذهب المخرج رون هاورد إلى نهج مختلف: أكثر جرأة، وأكثر عموضاً ومغامرة، حيث قام بتخيل كيف ممكن أن تكون الجنة، من خلال عودة بعض الناس إلى الحياة وحديثهم مشهدياتهم في زمن الموت، عن أبطال نفذوا مهمة جريئة استحوذت على انتباه العالم، لكنه لم يتمكن من جذب المشاهدين رغم البراعة الفنية والقصة المحكمة.

Good Luck to You Leo Grande - ليو غراندي حظاً سعيداً لك

حازت الممثلة البريطانية إيما طومسون تقديراً رائعاً عن دورها في الفيلم، لكنها لن تتنافس أبداً على جائزة أفضل ممثلة، حيث تقدم امرأة أرملة تبدأ علاقة فريدة مع شاب يصغرها في السن، ما عرضها بداية لرفض نفسي واختلاف بين جسدها المترخهل وجسده الفتي، وأشاد النقاد بمشهد المرآة حين تقدم مونودراما عن فرق العمر وحب النفس ونظرة المجتمع.