إجراء تدريب خاص لكادر عمادة شؤون الطلبة في جامعة إربد الأهلية حول نظام العمل الحزبي في الجامعات ومخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية

الوقائع الاخبارية:قامت الهيئة المستقلة للانتخاب بإجراء تدريب خاص لكادر عمادة شؤون الطلبة في جامعة إربد الأهلية فيما يخص نظام تنظيم العمل الحزبي في الجامعات ومخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، تحدث فيها كل من: الدكتور ليث نصراوين، والدكتورة ناهده الحموري، والأستاذ طلال عليمات، بحضور الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة في الجامعة، والدكتور فايز عتوم نائب عميد شؤون الطلبة، والأستاذ أوس قطيشات/ مدير مشروع الشراكة في الهيئة المستقلة للانتخاب، والسيد نجيب العلاونة/ منسق برنامج أنا أشارك في الجامعة، وذلك في مكتب صندوق الملك عبدالله/ عمادة شؤون الطلبة.

وتخلل اللقاء بكلمة ترحيبية بالحضور قدمها الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة، وأكد خلالها على الدور الذي تقوم به الجامعات الأردنية في عملية انخراط الشباب في الحياة السياسية والحزبية، حيث أكد للحضور على أن الجامعة تسعى إلى بناء قدرات ومهارات الطلبة الحوارية، وتعزيز مشاركة الشباب السياسية والديمقراطية وصناعة القرار وذلك من خلال توفير مساحة حوارية فاعلة وآمنة.

وأضاف بأن الجامعة تسعى من خلال عمادة شؤون الطلبة إلى تقديم المعرفة بالقضايا التي تعزز قدرات وإمكانات طلبتها وتأهيلهم للانخراط في الحياة السياسية، والمشاركة الفاعلة في صناعة القرارات التي من شأنها تحقيق أحلام وطموحات المشاركين في برامج القيادات الشبابية.

وأكد على العمادة تسعى لتوعية وتثقيف الطلبة وحثهم على المشاركة في العمل السياسي والحزبي داخل الجامعات، وقال: ومن موقعي كعميد لشؤون الطلبة في جامعة إربد الأهلية أكاد أجزم بأن برنامج أنا أشارك والذي يقام في الجامعة منذ سنوات له الأثر الكبير في صقل شخصية طلابنا وبناء معرفتهم السياسية والحزبية والتي انعكست بشكل مباشر على انتساب عددًا منهم في الأحزاب الأردنية، ورغبة عددًا من القيادات الواعدة من الطلبة في تفعيل دورهم الحزبي داخل الحرم الجامعي، حيث أصبحوا خير سفراء للبرنامج داخل وخارج الجامعة.

وأضاف اسمحوا لي أن أتقدم إلى أسرة الهيئة المستقلة للانتخاب بخالص الشكر والتقدير على جهودهم المبذولة وتعاونهم الدائم معنا في نشر المعرفة وعكس المهارات الطلابية في خدمة الدولة الأردنية في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة بقيادة حضرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين.

وقام الدكتور ليث نصراوين بالحديث حول نظام العمل الحزبي في الجامعات، وأكد على تمكين الشباب، وتعزيز مشاركتهم السياسية، والانتقال بهم إلى مرحلة جديدة من مراحل الانفتاح والتحديث السياسي للقيام بدور فاعل وحقيقي في عملية صنع القرار، وبأن تنفيذ الهيئة لرؤية الدولة الأردنية، يأتي لإيمانها بضرورة تمكين الشباب والمرأة في الميدان السياسي والحزبي، بما يحقق جملة من الأولويات والمفاهيم الوطنية، أهمها: العمل الحزبي، الديمقراطية، سيادة القانون، المشاركة السياسية، الهوية الوطنية، حقوق الانسان، احترام الرأي والرأي الآخر.

وقامت الدكتورة ناهده الحموري، والأستاذ طلال عليمات، بالحديث عن الأحزاب السياسية وعن التعديلات الدستورية الجديدة، حيث بينوا لأهمية دور الشباب في الجامعات بحيث يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية وتجاوز الانقسامات الجهوية والعصبيات الضيقة، وبأنه قد حان الوقت لأن ندعوا الشباب للانخراط في الأحزاب السياسية في الأردن، وأن تحزيب الحياة السياسية والبرلمانية جاء ضمن توجهات الدولة الأردنية في مئويتها الثانية، وصولاً لوجود الأحزاب في الأردن، وتشكيل الحكومات والنواب على أساس حزبي، وأكدا على أن موضوع الساعة حاليًا هو العمل الحزبي ومخرجات اللجنة الملكية