وفد من جامعة إربد الأهلية يزور النصب التذكاري لشهداء معركة الكرامة
الوقائع الاخبارية:ضمن أنشطة وفعاليات جامعة إربد الأهلية بالمناسبات الوطنية والقومية، فقد قام وفد من الجامعة بزيارة لموقع صرح شهداء معركة الكرامة احتفاءً بمناسبة الذكرى (55) لمعركة الكرامة الخالدة، والذي تم إنشاؤه بتوجيهات من جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه تكريمًا لشهداء الأردن، وإعلاءً لقيم الجندية، وترسيخاً للتضحيات الكبيرة التي قدمها رجال الجيش العربي البواسل على مدى مسيرة الأردن التاريخية وتاريخ قواته المسلحة الباسلة، حيث أتت هذه الزيارة بتوجيه من الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، وبتنظيم من عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، بوفد ضم كلاً من: الدكتور فايز العتوم/ نائب عميد شؤون الطلبة، والسيد كمال المومني/ مساعد عميد شؤون الطلبة، وعدد من طلبة الجامعة.
واطلع الوفد خلال الزيارة على مشروع تطوير وتجديد صرح معركة الكرامة الخالدة على مساحة 1000 م2 يتوسطها المجسم التذكاري للجندي المجهول بارتفاع 15 متراً حيث يمثل هذا الارتفاع عدد ساعات معركة الكرامة التي دامت 15 ساعة، ويحمل المجسم الجديد ملامح أردنية أصيلة متباهية بتفاصيل لباس ومهمات الجندي الأردني، وكذلك التعرف على السور الدائري والذي يضم (88) بندقية على عدد شهداء معركة الكرامة محفور عليها أسماء شهداء المعركة ووحداتهم العسكرية.
وقام الوفد بجولة في مرافق موقع صرح شهداء معركة الكرامة (نصب الجندي المجهول) جابوا خلالها بجولة تعريفية على آليات قواتنا المسلحة الأردنية التي شاركت بمعركة الكرامة وعلى آليات العدو التي غنمتها قواتنا المسلحة الأردنية من مدافع ودبابات وناقلات جنود تركها العدو بسبب ما أصابهم من ذعر وخوف ورعب من بسالة وشجاعة الجندي الأردني.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، بهذه المناسبة، بأن معركة الكرامة هي سِجِل المجد وكتاب التاريخ، فهي المرّة الأولى التي تتخطى فيها القوات الإسرائيلية نهر الأردن، حيث أراد العدو أن يحقق نصراً سريعاً وأن يفرض واقعاً جديداً فكان أبطال قواتنا المسلحة له بالمرصاد فخاب وخسِّر وهُزّم واعترف قادته بالهزيمة المنكرة، وكانت نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وتحطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وامتنع العدو بعدها عن أي معركة بالقوات الأرضية فيما بعد، واقتصرت اعتداءاته على استخدام سلاح الجو والمدفعية، وتكبد خسائر فادحة بالأرواح والمعدات ومُني بهزيمة سياسية وخسائر اقتصادية كبيرة، وكانت خسائره في معركة الكرامة وخاصة البشرية منها أكثر وأكبر من خسائره في حرب حزيران عام 1967 بثلاث مرات، وسيظل النصر الذي سطره نشامى الوطن في يوم الكرامة مرسوماً في أنصع صفحات المجد، وذكرى خالدة في نفوس الأردنيين، وستظل ذكرى الراحل العظيم صانع النصر بيوم الكرامة جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في وجدان وقلوب الأردنيين الأحرار، ودعا الله أن يحمي الأردن الأعز والأغلى، وأن يحفظ قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية رمز فخرنا وحماة أمن واستقرار وطننا، وأن يبقى هذا الوطن آمناً مستقراً شامخاً قوياً عزيزاً في ظل عميد آل البيت وقائد المسيرة المظفرة حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
وبين بأن المغزى من زيارة الوفد هو ارسال رسالة واضحة صريحة إلى حكومة العدو المتطرفة مفادها بأن الأردن بلد الصمود والتحدي، ولِنُذَكِر وزير المالية المتطرف بهذا النصر الكبير الذي حققته قواتنا المسلحة الأردنية والحقت هزيمة نكراء بقوات جيش العدو الصهيوني الذي فقد سمعته وتحطمت قوته أمام قوة وعزيمة وإيمان قواتنا المسلحة الأردنية التي دحرته وهو يجر أذيال الهزيمة والعار.
واطلع الوفد خلال الزيارة على مشروع تطوير وتجديد صرح معركة الكرامة الخالدة على مساحة 1000 م2 يتوسطها المجسم التذكاري للجندي المجهول بارتفاع 15 متراً حيث يمثل هذا الارتفاع عدد ساعات معركة الكرامة التي دامت 15 ساعة، ويحمل المجسم الجديد ملامح أردنية أصيلة متباهية بتفاصيل لباس ومهمات الجندي الأردني، وكذلك التعرف على السور الدائري والذي يضم (88) بندقية على عدد شهداء معركة الكرامة محفور عليها أسماء شهداء المعركة ووحداتهم العسكرية.
وقام الوفد بجولة في مرافق موقع صرح شهداء معركة الكرامة (نصب الجندي المجهول) جابوا خلالها بجولة تعريفية على آليات قواتنا المسلحة الأردنية التي شاركت بمعركة الكرامة وعلى آليات العدو التي غنمتها قواتنا المسلحة الأردنية من مدافع ودبابات وناقلات جنود تركها العدو بسبب ما أصابهم من ذعر وخوف ورعب من بسالة وشجاعة الجندي الأردني.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، بهذه المناسبة، بأن معركة الكرامة هي سِجِل المجد وكتاب التاريخ، فهي المرّة الأولى التي تتخطى فيها القوات الإسرائيلية نهر الأردن، حيث أراد العدو أن يحقق نصراً سريعاً وأن يفرض واقعاً جديداً فكان أبطال قواتنا المسلحة له بالمرصاد فخاب وخسِّر وهُزّم واعترف قادته بالهزيمة المنكرة، وكانت نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وتحطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وامتنع العدو بعدها عن أي معركة بالقوات الأرضية فيما بعد، واقتصرت اعتداءاته على استخدام سلاح الجو والمدفعية، وتكبد خسائر فادحة بالأرواح والمعدات ومُني بهزيمة سياسية وخسائر اقتصادية كبيرة، وكانت خسائره في معركة الكرامة وخاصة البشرية منها أكثر وأكبر من خسائره في حرب حزيران عام 1967 بثلاث مرات، وسيظل النصر الذي سطره نشامى الوطن في يوم الكرامة مرسوماً في أنصع صفحات المجد، وذكرى خالدة في نفوس الأردنيين، وستظل ذكرى الراحل العظيم صانع النصر بيوم الكرامة جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في وجدان وقلوب الأردنيين الأحرار، ودعا الله أن يحمي الأردن الأعز والأغلى، وأن يحفظ قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية رمز فخرنا وحماة أمن واستقرار وطننا، وأن يبقى هذا الوطن آمناً مستقراً شامخاً قوياً عزيزاً في ظل عميد آل البيت وقائد المسيرة المظفرة حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
وبين بأن المغزى من زيارة الوفد هو ارسال رسالة واضحة صريحة إلى حكومة العدو المتطرفة مفادها بأن الأردن بلد الصمود والتحدي، ولِنُذَكِر وزير المالية المتطرف بهذا النصر الكبير الذي حققته قواتنا المسلحة الأردنية والحقت هزيمة نكراء بقوات جيش العدو الصهيوني الذي فقد سمعته وتحطمت قوته أمام قوة وعزيمة وإيمان قواتنا المسلحة الأردنية التي دحرته وهو يجر أذيال الهزيمة والعار.