حماية المستهلك تحث على الإسراع في إخراج زكاة الفطر
الوقائع الاخبارية: حثت حماية المستهلك المواطنين والجمعيات الخيرية والمؤسسات الوطنية وكافة الأسر ميسورة الحال على الاسراع في اخراج صدقة الفطر وزكاة الأموال وتوزيعها على الأسر المعوزة وتسليمها لصندوق الزكاة التابع لوزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية لمساعدة الأسر الفقيرة كونها الجهة الرسمية المسؤولة عن هذا الأمر ويتوفر لديها قوائم بهذه الأسر.
وقال رئيس جمعية حماية المستلك الدكتور محمد عبيدات، إن الرسول صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث فقد روي عن ابن عباس، رضي الله تعالى عنهما، قال: فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ. لذا فالواجب يحتم علينا جميعا التعاون والتعاضد من أجل مساعدة الفقراء والمحتاجين والمساكين للتخفيف عنهم ومساعدتهم للتغلب على الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها. وقال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوادِّهِمْ، وتَراحُمِهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى منه عُضْوٌ تَداعَى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى).
واضاف عبيدات أننا اقتربنا من العشر الاواخر من الشهر الفضيل، لذا فإن اخراج الصدقات وزكاة الأموال والممتلكات الآن سيفك كرب المحتاجين والفقراء والمساكين في ما تبقى من الشهر الفضيل وسيساعدهم في شراء ما يحتاجونه من مواد ومستلزمات العيد لابنائهم، ذلك انه من أفضل الاعمال التي يقوم بها المؤمن هو ادخال الفرحة على الفقراء والمساكين، فقد قال الامام الغزالى رحمه الله عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ: إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ، كَسَوْتَ عَوْرَتَهُ، أَوْ أَشْبَعْتَ جَوْعَتَهُ، أَوْ قَضَيْتَ لَهُ حَاجَةً» .
وقال رئيس جمعية حماية المستلك الدكتور محمد عبيدات، إن الرسول صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث فقد روي عن ابن عباس، رضي الله تعالى عنهما، قال: فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ. لذا فالواجب يحتم علينا جميعا التعاون والتعاضد من أجل مساعدة الفقراء والمحتاجين والمساكين للتخفيف عنهم ومساعدتهم للتغلب على الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها. وقال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوادِّهِمْ، وتَراحُمِهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى منه عُضْوٌ تَداعَى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى).
واضاف عبيدات أننا اقتربنا من العشر الاواخر من الشهر الفضيل، لذا فإن اخراج الصدقات وزكاة الأموال والممتلكات الآن سيفك كرب المحتاجين والفقراء والمساكين في ما تبقى من الشهر الفضيل وسيساعدهم في شراء ما يحتاجونه من مواد ومستلزمات العيد لابنائهم، ذلك انه من أفضل الاعمال التي يقوم بها المؤمن هو ادخال الفرحة على الفقراء والمساكين، فقد قال الامام الغزالى رحمه الله عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ: إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ، كَسَوْتَ عَوْرَتَهُ، أَوْ أَشْبَعْتَ جَوْعَتَهُ، أَوْ قَضَيْتَ لَهُ حَاجَةً» .