توقعات بزيادة 30 % في حركة الإنترنت عشية العيد
الوقائع الاخبارية: قدرت مصادر متطابقة في شركات الاتصالات الرئيسية الثلاثة العاملة في السوق المحلية امس ان تشهد ليلة عيد الفطر وأول يوم منه زيادة في حركة الانترنت على مختلف الشبكات وخصوصا اللاسلكية منها مع اندفاع الاردنيين للتواصل والمعايدات بمناسبة حلول العيد.
وتوقعت المصادر ان ترتفع حركة الانترنت وخصوصا "الانترنت اللاسلكي” عبر شبكات الجيل الثالث والجيل الرابع والجيل الرابع المتقدم، زيادة بنسبة تصل إلى 30 بالمائة مقارنة بحركة الانترنت في الايام العادية مع زيادة طفيفة في الحركة الهاتفية الصوتية وحركة الرسائل النصية القصيرة ” الاس ام اس”.
وقالت المصادر بأن هذه الزيادة ستكون مدعومة بزيادة في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل النصي للتهنئة والمباركة بحلول عيد الفطر السعيد. خصوصا مع ما توفره هذه التطيبقات من مزايا للتواصل السريع والجماعي والاتصال المجاني سواء المحلي أو الدولي.
وفي الأردن يوجد 7.6 مليون اشتراك للهاتف الخلوي معظمها تستخدم تطبيقات التواصل الاجتماعي، فيما يبلغ عدد مستخدمي الإنترنت بمختلف تقنياتها السلكية واللاسكية اكثر من 11 مليون مستخدم.
إلى ذلك اكدت المصادر ان تطبيق التراسل الأكثر شعبية حول العالم "الواتساب” سيتصدر المشهد في التواصل والمعايدات الالكترونية مقدرة استحواذه على نسبة تتجاوز الـتسعين بالمائة من حجم المعايدات الالكترونية، حيث أصبح هذا التطبيق المملوك لشركة "ميتا” المالكة لفسيبوك يشكل أداة رئيسية للتواصل والمعايدات بين الناس في الأيام العادية وفي الأعياد والمناسبات العامة والخاصة.
وأشارت المصادر إلى أن تطبيقي "الفيسبوك” و "المسنجر” سيأتيان في المرتبة الثانية في المعايدات الإلكترونية، وخصوصا أنهما يتيحان خدمة المنشورات التي يمكن تشاركها مع كل الأصدقاء أو بشكل فردي، مع زيادة في حجم المعايدات عبر المنصات الاجتماعية الاخرى ولكن بوتيرة اقل.
كما واكدت المصادر ان متابعة ومشاهدة المحتوى الفيديوي والمحتوى الاخباري يزيد في مثل هذه المناسبة السنوية إلى جانب المعايدات الالكترونية التي بدأت بالتدفق عبر المنصات والتطبيقات من يومين.
وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن عدد حسابات "الواتساب” في الأردن تتجاوز السبعة ملايين حساب، فيما يقدر عدد حساباتهم على شبكة "فيسبوك” الاجتماعية العالمية بحوالي 5 مليون حساب.
ورغم الاعتماد والاستخدام الكثيف لتطبيقات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل إلا أن الأردنيين ما يزالون يعتمدون في أجزاء من تواصلهم مع الناس وفي معايداتهم على الاتصالات الصوتية التي قدرت مصادر من الشركات زيادتها بنسبة طفيفة.
وأكدت المصادر ان خدمة الرسائل القصيرة "الاس ام اس” ما تزال حاضرة في مثل هذه المناسبات حيث ما يزال كثير من المستخدمين يعتمدون عليها في المعايدات وخصوصا بين من لا يستخدمون هواتف ذكية او لأغراض المعايدات الرسمية.