بنك الأردن يعزز روح العطاء ويدعم سلسلة من النشاطات التكافلية خلال رمضان 2023

الوقائع الاخبارية:نفذ بنك الأردن برنامجاً خيرياً في شهر رمضان المبارك للعام الجاري 2023، مشتملاً على العديد من المبادرات والنشاطات التي سعى ضمنها للوصول إلى أكبر شريحة من الفئات المحتاجة والأقل حظاً في أنحاء واسعة من المملكة، مجسداً التزامه في الاستثمار المستدام في برامج التمكين المجتمعي، ومؤكداً على دوره الإنساني في تحقيق أهداف نبيلة وإحداث تغييرات إيجابية في حياة المواطن الأردني.

وحول هذا الشأن، صرح مدير عام بنك الأردن، صالح حماد بالقول: "يستحوذ شهر رمضان على حصة كبيرة من التركيز ضمن استراتيجيتنا للمسؤولية المؤسسية المجتمعية، التي تتسم العديد من برامجها التي نحرص في كل عام على إثرائها، بصفة الاستدامة، مع هدف يتمحور حول مواصلة تأدية دور محوري ومساهمات فعالة تغطي مختلف القطاعات والفئات لتأثيرات إيجابية واسعة النطاق على المدى البعيد. نعتز بدورنا الريادي في مجال العمل الخيري الذي نضعه على عاتقنا كمبادر أساسي في خدمة المجتمع، ونعتزم المضي قدماً بمبادراتنا المجتمعية المنبثقة عن هذا الدور والتي نسعى معها لنظل جزءاً من الحلول للتحديات."

وتضمن برنامج بنك الأردن لهذا الموسم الرمضاني المشاركة في خدمة ضيوف موائد الرحمن التي أقامتها تكية أم علي في مقرها خلال الشهر الفضيل، عبر تطوع موظفي البنك لتحضير وسكب وجبات الإفطار لنحو 4 آلاف صائم، إلى جانب المشاركة في توزيع الطرود الغذائية على الأسر المحتاجة من تلك المستفيدة من خدمات التكية، معبراً من خلال هذه المبادرة عن حرصه على مواصلة تقديم الدعم لبرامجها المختلفة الهادفة لتحقيق الأمن الغذائي، وللبناء على نتائج شراكته طويلة الأمد معها في ما يتعلق بمكافحة الجوع.

وكما في كل عام، فقد واصل البنك دعمه لمأدبة إفطار رمضانية لاستضافة مجموعة من الأطفال الأيتام في متحف الأطفال الذي يعد أحد مؤسسات جلالة الملكة رانيا العبدالله التعليمية غير الربحية، فضلاً عن دعمه لمبادرة "ارسم بسمة" التابعة لمركز هيا الثقافي، والتي تم خلالها استضافة 100 طفل من أطفال عدد من الجمعيات الخيرية ضمن مأدبة إفطار رمضانية. وفي هذا السياق، حرص البنك على بث الأجواء الودية ضمن فعاليات كل من المأدبتين الترفيهية، بتفاعل موظفيه من المتطوعين مع الضيوف الصغار وتمكينهم من قضاء وقت ممتع، مسهماً في إدخال الفرح إلى قلوبهم بتقديم الهدايا التذكارية لكل منهم.

وتعزيزاً لدوره الذي يشكل معه حلقة وصل بين منظمات المجتمع المدني والمبادرات التي لا يتوانى عن دعمها لتمكينها من تحقيق رسائلها وأهدافها التضامنية بضمان استدامة خدماتها وعطائها، وبين أبناء المجتمع الأقل حظاً، فقد دعم البنك مشروع توزيع القسائم الشرائية التابع للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والهادف لتوفير المساعدات الغذائية لمن هم بأمس الحاجة لها بأسلوب يصون كرامتهم، من خلال كوبونات التسوق الغذائي التي تغطي احتياجاتهم الأساسية.

وفي نفس الإطار، فقد قدم البنك دعمه للأمسية الرمضانية التي أقامها نادي العون الإنساني، والتي رصد ريعها لدعم المستفيدين من خدماته من الطلبة الجامعيين الشباب الذين يوليهم البنك اهتماماً كبيراً باعتبارهم بناة المستقبل، كما بادر لدعم مجموعة من الأنشطة والبرامج المجتمعية التي نفذتها رابطة أهالي كفر عانة، وللمشاركة التطوعية في عدة مبادرات رمضانية أخرى.

ومن الجدير ذكره أن بنك الأردن يدمج برامجه المجتمعية ضمن أولويات عمله، وبما يتماشى مع أولويات التنمية الوطنية، في حين يسعى ليعمق بصمته في المجتمع الذي يعمل ضمنه؛ لارتباطه الوثيق به وبأبنائه باعتباره مؤسسة مواطنة ومسؤولة.