لانا الجغبير تستقيل من مجلس إدارة الفيصلي
الوقائع الإخبارية : قدمت لانا الجغبير استقالتها من إدارة نادي الفيصلي الأردني، بعدة عدة أشهر فقط من انتخابها.
وأوضحت الجغبير اليوم الأحد في خطاب الاستقالة الذي تقدمت به لمديرية شباب العاصمة: "كنا قبل 6 أشهر قد تشرفنا بثقة أعضاء الهيئة العامة، وفزنا بانتخابات الهيئة الإدارية كأول إدارة تفوز من خلال استحقاق ديمقراطي حقيقي".
وأضافت: "ومن خلال هذه الانتخابات التي أفرزتنا لنحمل أمانة المسؤولية أمام جماهير الفيصلي لإحداث تغيير في طريقة عمل النادي ونقله إلى أسلوب العمل المؤسسي والحوكمة المالية والتشاركية في القرار بدأنا العمل على تحقيق ما طرحناه من برنامج انتخابي".
وأكملت: "خلال المدة التي مرت علينا كأعضاء إدارة لم أجد أي تغيير في النهج الذي كان مسبقا حيث أن تداعيات الانتخابات والترضية باتت على حساب النادي، إضافة إلى أن التشاركية في القرار غائبة حيث عدنا لنرى نهج التفرد في القرار".
وزادت:"للآن نحن أبعد ما نكون عن العمل المؤسسي المنشود والنادي بلا خطط مالية، وبلا تخطيط اقتصادي ولا خطط مستقبلية، وكل ما نراه محاولات استعراض إعلامي وتضليل للجمهور الذي هو رأس مالنا والهيئة العامة التي منحتنا الثقة".
وبينت: "وإذا ما أضفنا إلى ذلك تداعيات الانتخابات التي كان من المفترض أن تحقق أهداف التشاركية والوحدة إلا أنها باتت تحدث انقساما كبيرا في العمل وتشق صفوف الهيئة العامة بدلا من احتواء الجميع، بالإضافة إلى أسلوب التشكيك وتخوين الزملاء".
وزادت: "وعلى ذلك، وبعد أن رأيت أن كل ما نسمعه ما هو إلا كلاما إنشائيا، لم يتحقق منه شيء على أرض الواقع، ولأنني من الذين مارسوا العمل الإداري الرياضي لسنوات طويلة وتعاملت مع أدق التفاصيل، أجد أن الاستمرارية بمثل هذا الوضع الإداري في الفيصلي سيعيدنا إلى المربع الأول".
واختتمت الجغبير: "لذلك فإنني أعلن تقديم استقالتي من عضوية الهيئة الإدارية للنادي الفيصلي لعدم قناعتي بأسلوب العمل الإداري الذي أعهده، راجية الموافقة والقبول، والله ولي التوفيق".
وأوضحت الجغبير اليوم الأحد في خطاب الاستقالة الذي تقدمت به لمديرية شباب العاصمة: "كنا قبل 6 أشهر قد تشرفنا بثقة أعضاء الهيئة العامة، وفزنا بانتخابات الهيئة الإدارية كأول إدارة تفوز من خلال استحقاق ديمقراطي حقيقي".
وأضافت: "ومن خلال هذه الانتخابات التي أفرزتنا لنحمل أمانة المسؤولية أمام جماهير الفيصلي لإحداث تغيير في طريقة عمل النادي ونقله إلى أسلوب العمل المؤسسي والحوكمة المالية والتشاركية في القرار بدأنا العمل على تحقيق ما طرحناه من برنامج انتخابي".
وأكملت: "خلال المدة التي مرت علينا كأعضاء إدارة لم أجد أي تغيير في النهج الذي كان مسبقا حيث أن تداعيات الانتخابات والترضية باتت على حساب النادي، إضافة إلى أن التشاركية في القرار غائبة حيث عدنا لنرى نهج التفرد في القرار".
وزادت:"للآن نحن أبعد ما نكون عن العمل المؤسسي المنشود والنادي بلا خطط مالية، وبلا تخطيط اقتصادي ولا خطط مستقبلية، وكل ما نراه محاولات استعراض إعلامي وتضليل للجمهور الذي هو رأس مالنا والهيئة العامة التي منحتنا الثقة".
وبينت: "وإذا ما أضفنا إلى ذلك تداعيات الانتخابات التي كان من المفترض أن تحقق أهداف التشاركية والوحدة إلا أنها باتت تحدث انقساما كبيرا في العمل وتشق صفوف الهيئة العامة بدلا من احتواء الجميع، بالإضافة إلى أسلوب التشكيك وتخوين الزملاء".
وزادت: "وعلى ذلك، وبعد أن رأيت أن كل ما نسمعه ما هو إلا كلاما إنشائيا، لم يتحقق منه شيء على أرض الواقع، ولأنني من الذين مارسوا العمل الإداري الرياضي لسنوات طويلة وتعاملت مع أدق التفاصيل، أجد أن الاستمرارية بمثل هذا الوضع الإداري في الفيصلي سيعيدنا إلى المربع الأول".
واختتمت الجغبير: "لذلك فإنني أعلن تقديم استقالتي من عضوية الهيئة الإدارية للنادي الفيصلي لعدم قناعتي بأسلوب العمل الإداري الذي أعهده، راجية الموافقة والقبول، والله ولي التوفيق".